حكايه قمر 🤍
بقلمي..ايه عرفه ❤️
************************************
اما عند حمزه أقترب منهم
حمزه بهدوء مخيف...عيدي قولتي اي تاني
ميرفت بصدمه.... حمزه انت فاهم غلط
حمزه بسخرية وهو ينظر إلي صديقتها....انتي فعلا
نفس الدكتوره لا اسمها الدكتوره المزيفه الي
قالتلي بكل صراحه مبروك المدام حامل
الست بخوف.... انا مليش دعوه هي الي طلبت مني اعمل دكتوره واقول كدا عن اذنكواقالت كدا ومشيت
ميرفت... حمزه انا هفهمك
حمزه بعصبية....تفهميني اااااااااي ااانا بجد
مصدوووم فيكي ليه تعملي كداااا ليه كل دااا
عشان مش عجبك ميررا ولااا عجبك الجوااازه دي
ميرفت... أيوا انت عارف كويس اوي اني مكنتش
موافقه من الأول انك تروح الصعيد وتتجوز عشان تنهي التار قولت في الاخر خلاص بتعمل كدا عشان عمك مش يزعل وقولت فتره وهطلقها
إنما دا محصلش
حمزه...هو فعلا محصلش ولا عمره هيحصل عارفه
ليه عشان حبتها انما انتي انا مصدوم فيكي
ازاي تعملي كدا انتي مش خوفتي ااقتلها بما اني
انا عرقي صعيدي طب مخوفتيش تموت ايدي
وانا بضربها من غير رحمه رددددي علياااااااااا
ميرفت....انت عارف اني بخاف عليك
حمزه بسخرية...بتخافي عليا مره واحده والله طب ما لو ميرا كان حصلها حاجه كنت هتحاسب وادخل السجن شوفتي كنتي هتوصليني لفين
ميرفت وهي تقترب منه....ومحصلهاش حاجه
وفضلت معاك ومعاك لغايه دلوقتي
حمزه... معايا بعد ما اترجتها تسامحني ومش تمشي
فضلت معايا بعد ما اتهمتها في شرفها وهنتها وكل دا كان بسبب حضرتك وليه عشان بنت اختك عايزه ااقولك إن لو بنت اختك دي اخر واحده في الدنيا كلهااااا مش هتجوززها عشااان هي مش تعنيلي اي شئ عشان مش دي الي تشيل اسمي أبدا
ميرفت....هو في اي هي ميرا دي سحرتلك
حمزه بغضب...ماما لو سمحتي انا لغايه دلوقتي هادي
عشان حضرتك في الأول وفي الآخر امي مينفعش
اخد اي حق منك بس متجبيش سيره ميرا ابدا
شوفي انتي عامله ازاي مع بنت اختك يمكن هي
الي سحرالك لدرجه انك مصره أني اتجوزها
ميرفت.. حمزه انا
حمزه.. خلاص مش عايز أسمع حاجه وياريت تنبهي علي بنت اختك تبعد عن مراتي وعرفيها أن المشكله بتاعت اخر مره مدخلتش عليا وعارف كويس أنها
بتعمل كدا عشان عايزاها والعه بيني وبين ميرا
وعرفيها إن دي حاجه مش هتحصل وان ميرا دي خط احمر لو هي جت جنبها بس مش هرحمهااااقال حمزه كدا وخرج من الفيلا
اما ميرفت فهي قعدت مكانها بضيق من انه عرف
اما في الاعلي كانت تقف سوزي بغضب بعد أن سمعت كل كلمه قالها حمزه راحت على غرفتها وقفلت الباب بكل غضب ووقفت امام المرايا
سوزي بغيظ... ماشي ياحمزه ماشي معرفش عجبك فيها اي الزباله دي أنا بقا عارفه هاخد حقي ازاي
علي كل كلمه قولتها وهتبقا في الاخر ليا بردواقالت كدا وطلعت الموبيل وقامت باالاتصال على أحد
سوزي...الو بقولك انا عايزه منك خدمه
الست...اؤمري
سوزي...في واحده عايزه اعلمها الأدب
الست...يبقا زعلت الهانم تتعلم طبعاااا
سوزي..اهو دا الكلام بس انا عايزاها تتدمر خالص
ووشها دا مش عايزه فيه حتى سليمه ااقولك
كبي في وشها ميه نار عشان اشفي غليلي منها
الست...بس المصلحه دي بكام
سوزي...الي انتي عاوزاه
الست...٢٠ باكوا قبل و٢٠ بعد
سوزي... تمام انا معنديش مانع
الست...يبقا استبانا ابعتيلي بقا الاقي البت دي فين
سوزي.. تمام هبعتلك صورتها والمكان الي هيا فيه
قالت كدا وقفلت وبعتت صوره ميرا ومكانها لها
*******"*********************
عند قمر كانت تقعد امام الدكتوره
قمر بتوتر....مش عارفه مبقتش بخاف منه زي الاول
بقيت ببقا مطمنه وهو معايا حسا باالامان مع اني عمري مكنت بحس بأي أمان في حياتي لكن بقا موجود دلوقتي وكمان حسا بتغيير
الدكتوره..في اي باالظبط
قمر...في كل حاجه مبقتش عارفه انا عاوزه اي
لما عرفت اني حامل قولتها في وشه اني مش عايزه الحمل مع اني من جوايا كنت مبسوطه أن انا جوايا
روح بتكبر جوايا وعارفه اني مش هنزله مش
هقدر ااذي روح ربنا خلقها جوايا سعات بحس اني تايهه مش عارفه اقرر انا عاوزه اي
الدكتوره...لا ياقمر مش حكايه انك مش عارفه تقرري
انتي خايفه تثقي في اختيارك خايفه تنزلي الحمل أو تسيبه خايفه تفضلي مع سليم وعايزه تبقي حره وفي نفس الوقت حاسا معاه باالامان والي انتي فيه
دا بسبب الي مريته بيه انا معاكي أنه مش سهل
بس لازم توازني الامور كويس
قمر... ازاي اعمل كدا
الدكتوره...ربنا وهبنا عقل وقلب عقل نفكر
بيه وقلب نحس بيه
قمر...وانا اختار باانهي فيهم
الدكتوره... مفيش حاجه اسمها اختار انا لسا قايله ليكي توازني الامور يعني تفكيرك يكون باالاتنين
مع بعض الإنسان ميعرفش يعيش وهو لاغي عقله
ويتعامل بقلبه ولا حتى العكس
قمر...خايفه اندم قدام
الدكتوره.... يبقا انتي لسا مش قادره تثقي في سليم
وخايفه من اختيارك مش عايزه تواجهي نفسك انتي عاوزه اي وحبا اي طيب انتي بتشوفي سليم ازاي دلوقتي نظرتك ليه زي ما هيا نفس النظره زمان
قمر... مختلفة
الدكتوره..من ناحيه اي باالظبط
قمر...يعني الاول مكنتش بطيق اكون في نفس المكان الي هو فيه وكمان كنت بخاف منه وبتوتر جامد انما دلوقتي الاحساس دا أتغير دلوقتي
الدكتوره...من ناحيه اي باالظبط
قمر...يعني قولتلك بقيت حاسا بأمان لكن في نفس الوقت رافضا فكره أنه يقرب مني
الدكتوره..واي السبب
قمر....يمكن خوف مش عارفه احدد
الدكتوره...بصي ياقمر انا مقدره خوفك دا عشان
اول مره قرب منك كان الطريقه غلط بس احنا
هنبص من الناحيه التانيه يمكن الحمل دا حصل
عشان تقربوا من بعض شويه وانتي نفسك قولتي مبقتيش خايفه منه زي الاول وانك حاسا معاه بأمان
يبقا سيبي نفسك ليه حرري مشاعرك
قمر....احررها
الدكتوره..اه مش تقفلي قلبك سيبي نفسك ليه
سعتها هتتغلبي علي الخوف دا وهيروح
قمر... تفتكري
الدكتوره...افتكر اوي وكمان انتي بقيتي أحسن من الأول بكتير اوي وعديتي شوط كبير اوي مع نفسك فكملي الشوط دا لحد الاخر وكل حاجه عملها سليم معاكي تثبت ليكي أنه بيحبك بس مستني انتي تبادليه دا عشان كدا بقولك سيبي الحريه لمشاعرك
قمر...ما يمكن الي انا بحسه اتجاهوا مش حب
الدكتوره... المواقف هي الي هترد علي السؤال دا
قمر.. ازاي
الدكتوره...يعني مثلا أتأخر بره وانتي ققلقتي بزياده
اتعرض لموقف يأذيه خوفتي جامد ولا لا كدا
انتي الي هتجاوبي نفسك على السؤال دا
هزت قمر رأسها بحاضر وبعدها
قامت... تمام شكرا عن اذنك
الدكتوره... اتفضلي