البارت الرابع عشر

732 16 6
                                    

حكايه قمر 🤍
بقلمي..ايه عرفه ❤️
***********************************
عند ملك كانت تبكي قعد عمر بجانبها
عمر.. خلاص ياملك مينفعش الي بتعمليه دا
ملك بدموع..انا مش قادره اصدق ان اسر مات
عمر...بقا في مكان احسن من هنا ادعيلوا
بالرحمه أحسن ليه صدقيني
ملك ببكاء.. ربنا يرحمه يارب
عمر..يارب يلا قومي كلي حاجه
ملك..مش عاوزه
عمر..ملك كدا مينفعش انتي مكلتيش من امبارح
ملك..مليش نفس اكل حاجه
عمر وهو يقرب يده من بوقها...يلا افتحي بوقك
ملك...مش عاوزه
عمر بصرامة..مللك افتحي بووقك يلا
بدأت ملك تسمع كلامه وفضل عمر يأكلها بيده
ملك.. خلاص مش قادره
عمر.. ماشي ياملك هسيبك ترتاحي
قال كدا وخرج من الغرفه اما ملك فنامت
علي سريرها وظلت تبكي لغايه منامت
     
اما عند يوسف كان قاعد في اوضته
وقاعد حزين مش مصدق أن اسر مات
راح منهم بين يوم وليلة
وباب غرفته خبط
يوسف..ادخل
مايا وهي تدخل...انا جيت اتطمن عليك
يوسف بهدوء... تعالي يامايا ادخلي
دخلت مايا وقعدت امامه..انت كويس
يوسف..اه كويس بس مش مصدق أن اسر اتوفا الموضوع كان صعب اوي جيه فجأة عارفه كدا الموضوع جيه على غفله مش مستعوب لغايه دلوقتي الي حصل مش عارف
مايا بحزن وهي شايفه ابن عمها بهذه الحاله.... معلش
دا نصيبه وعمره خلص لغايه كدا ادعيله
يوسف بحزن..بدعيله
مايا..طيب انا كنت بتطمن عليك عشان انت من
الصبح في اوضتك من سعت ما اخدت العزاء
البقيه في حياتك
يوسف.. حياتك الباقيه
مايا.. عن اذنك
قالت كدا وطلعت من غرفته وهي تتنهد بحزن فهي تحب يوسف وتعشقه ولكن ماذا تفعل فهي تعرف كل علاقاته المشبوهة باالنساء وتقبل على نفسها أن تحبه ولكن ماذا تفعل فاالقلب وما يريد
    *******************************
اما عند مروان كان ينام على السرير ورهف
نائمه بعمق في أحضانه وهو مستغرب نفسه كيف احبها بهذه السرعه فهو عمروا ما حب بهذه الطريقة
وعمره ما امن بهذا الشئ ابدا
ولكن عاالطول يعكر صفوه ومزاجه فكره واحده
انها ابنته عاصم الفولي قاتل اخته فهذه
الفكره ستظل عائق بينهم وبين عشقه لها
مروان بهمس وهو ينظر لها وهي نائمه... أعمل اي
مش عارف قلبي مش بأيدي اتحكم فيه ولا بأيدي
اخليه يبطل يحبك بس خلاص انا هحاول اسيب الحريه لمشاعري معاكي اما اشوف هتوديني لفين

قال كدا بقله حيله بسبب هذا القلب
الذي احب ابنت عدوه
      *******************************
اما عند قمر كانت نائمه صحيت على خبط الباب
قمر باستغراب..هيكون مين دلوقتي
قالت كدا وقامت لتفتح وهي فكره حد من عمال
الاوتيل هو الذي يخبط
فتحت قمر الباب ولكنها تصنمت مكانها من الصدمه
وهي شايفه اخو زوجها يقف أمامها بكل شموخ
سليم بسخرية..اي مش هترحبي بااخو جوزك
الله يرحمه ولا اي اكيد وصلك الخبر
اما قمر فكانت تتمنا أن كل هذا يكون كابوس
بشع وتفيق منه ولكن هذه حقيقه وليست خيال
قمر بتوتر ورعب..اانت عاوز ااي
سليم وهو يدفعها بخفه ويدخل وينظر إلى الغرفه وملاك التي نائمه بعمق...امم بس بردوا الاوتيل دا مش من مقام  مرات اسر الالفي
اما قمر فااحست برعشه تسري في جسدها
عند ذكر اسم هذا الشيطان ...انت عاوز ااي
سليم ببرود..من من الواجب بردوا تيجي عشان تاخدي عزاء جوزك قدام الناس ولا انا غلطان
حتي لو تمثيل كان لازم انما لا دا انا
حتي واخد بالي مفيش اي اثر حزن عليكي
دا مش منظر واحده جوزها لسا متوفي

#سجينه بين اسوار القصر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن