حكايه قمر 🤍
بقلمي..ايه عرفه ❤️
************************************
عند مروان ورهف
مروان... شوفتي ابوكي مش كدا
اما رهف ففتحت عيناها بصدمه
رهف بخوف وهي تحاول أن تقوم من على
رجله...انا...كنت هقولك والله
مروان وهو يشدد على خصرها..خليكي مش تقومي
وياترا كنتي هتقولي امتا اخر فرصه ليكي بكره
ولا كنتي ناويه تقتليني زي ما طلب منك
رهف بدموع..لا مكنتش هعمل كدا صدقني
مروان بحده..اااماال مقولتيش ليااا ليه لوو
مكنتيش نااويه تعملي الي قاالك عليه مش طلب
منك تسميني كنتي هتيجي تقوليلي اامتياما رهف فكانت تبكي فقط بسبب صوته العالي
ومش عارفه ترد عليه تقول اي
مروان...هتفضلي تعيطي كدا كتير
رهف بدموع..انا مكنتش هقتلك ابدا عمري
مكنت هقدر هعمل كدا ...انت عرفت ازاي
مروان بيسخريه..هعمل اي ما انتي متغيرا من
امبارح فرحت النهارده المطعم وشوفت
الكاميرات وسمعت كل حاجه
رهف..هو هددني بريما والله دي الحقيقه
مروان.. عارف قولتلك سمعت كل حاجه بس انتي
ليكي اخت ازاي انا اصلا مكنتش أعرف أن عاصم
عنده بنات الا لما شفتك وافتكرتك بنته الوحيدة
رهف.. عشان انا وريما مش عايشين معاه
انا واختي عايشين في شقه لوحدنا
مروان باستغراب...ليه
رهف بدموع..هقعد ازاي مع قاتل امي في بيت واحد
اما مروان فهو اتصدم لاانه متوقعش الرد دا ابدا
مروان..انتي بتقولي اي
رهف بدموع ووجع.. بقول الحقيقه قتل ماما زمان انا شوفته بعيني كان عاالطول بيضربها ويهينها انا كرهتوا عارف يعني طفله عندها ٤سنين تشوف مامتها وهي بتتضرب طفله بتكره ابوها وسبب موتها كان بيضربها ماتت في ايده كان عندي ١٢ سنه وريما
كانت لسا صغيره عندها يجي ٥ سنين معشتش الي انا عشته ولا شافت كل الي انا شوفته وعنيته واول ما ابتديت أكبر واقدر اعتمد على نفسي اخدت ريما وعشنا في بيت لوحدنا بعيد عنه هو اصلا مكنش ممانع عمري ما حسيت أنه هو ابونا كنت بشتغل
عشان اوفر كل مصاريفها وكل الي تحتاجه
عشان عمري ما كنت هطلب منه اي حاجهاما مروان فضمها بقوه داخل أحضانه حتي تهدا
اما رهف فهي دارت وجهها في صدره وهي
تبكي وتقول..انت عارف انا مليش دعوه بكل دا
هو جالي البيت وطلب مني اروح اسرق ورق
المناقصة انا رفضت والله رفضت قولتلوا يبعدني
عن شغله واني مش هعمل كدا بس بردوا هددني
بريما ودا خلاني اوافق عشان احافظ عليها منه
أختي هي نقطه ضعفي الوحيده وهو بيستغلها
مروان..خلاص اهدي كل حاجه هتتحل
رهف بدموع..أنت مصدقني صح
مروان وهو يمسح دموعها بيده..اه مصدقك
رهف..انا خايفه يعمل حاجه لريما
مروان..متقلقيش مش هيقدر يعمل ليها اي حاجه
انتي طول عمرك كنتي مسؤله عنها دلوقتي ريما
مسؤليتي انا كمان وانا هتصرف معاه بطريقتي
رهف بقلق.. ازاي مش فاهمه
مروان وهو ينيمها على السرير ويأخذها في
حضنه..هتعرفي كل حاجه في وقتها نامي دلوقتي
قال كدا وقبل رأسها بحنان اما هي فااتمسكت
بيه بقوه لغايه منامت وهو يفكر في الذي سيفعله
في عاصم فيكفي الذي فعله لغايه الآن
*******************************
عند يوسف اقترب عند مايا وهو حاسس باالغضب
يوسف وهو يمسك يدها...قومي قدامي
مايا بصدمه.. يوسف
شاب..انت مالك ياعم سبها
يوسف.. بقولك اي ابعد احسنلك بدل ما اعرفك
انت بتتكلم مع مين ياحليتها واااانتي قووومي
اما مايا فاانتفضت على اثر صوته أمسكها
يوسف من يدها بقوه وخرج على بره
مايا بغضب...ااابعد اايدك عني
يوسف وهو يتركها بعنف..اااانتي تخررسي خاااالص
فاااهمه واانتي بتعملي اااي في مكاان زي دا ااانطقي
مايا بعصبية..وااانت ماالك اصلاا
يوسف..مايا اتعدلي احسنلك مش عايز اتغابا عليكي
مايا..هتعمل اي يعني
يوسف...ااي البجاحه دي جيباها منين مش واخده
بالك انا جايبك منين وكمان بطولي لسان
والي بتعمليه دا بيضر بسمعه العيله
مايا بسخريه...طب ما انت كمان كنت هنا على الأقل انا اخري اني قاعده مع صحابي إنما أنت فتحها على البحرى وكل يوم مع واحده شكل وبتمشي ورا نزواتك وعلاقك المشبوهة الي مبتخلصش وفي
الاخر خايف على سمعه العيله مني انا
يوسف بغضب وهو يمسك ذراعها... كلمه كماااان
ومش عااارفه اانا هعمل فيكي اااي
مايا بعند ووجع... ابعد ايدك عني
تركها يوسف..ااركبي
مايا..هركب عربيتي
ولكن مكملتش كلامها ومسكها من يدها وزقها
بقوه داخل سيارته وركب هو أيضا ومشي
مايا بغضب...وقف العربيه قولتلك هروح بعربيتي
انا بكلمك على فكره رد عليا مش بكلم نفسي
يوسف ببرود وهو يقوم باالتصفير.. نعم
مايا بصراخ..بااااااارد
قالت كدا ودارت وجهها بعيد عنه وهي تزفر بضيق
اما هو فكان ينظر لها كل شويه ويبتسم ابتسامه
خفيفه فهو باالفعل حس باالغضب من وجودها
في مكان كهذا فهي ليست تشبه هذه الأماكن أبدا
يوسف... هديتي
مايا بسخرية... ليه كنتي شايفني بشد في شعري
يوسف..لا ابدا انتي بتروحي المكان دا من امتا
مايا..وانت مالك
ولكن يوسف فجأة فرمل السياره وجذبها من ذراعها لتكون قريبه منه لدرجه ان كل واحد فيهم
حاسس بنفس الاخر ولا يفصل بينهم شئ
يوسف...اتعدلي معايا احسنلك انتي صدقيني
مايا.. ابعد عني
اما يوسف فنظر إلي شفتيها حس وكأنه يريد أن يتذوقهم وترك مشاعره هي التي تقوده
واقترب من شفتيها وبدأ بقبلهم بشغف
اما مايا فهي حست وكأن جسدها تخشب من الصدمه
فهي متوقعتش أن يفعل هذا وفجأة فاقت من صدمتها وزقته بعيد عنها وقامت بصفعه بقوه
مايا بدموع..انت قليل الادب ازاي تعمل كدا