قِطُ يونغي|𝗬𝗠✔︎.

"لماذا هذا التوتر"

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

جيمين جلس على الكرسي المنفرد بعد تقديم المشروب ليونغي و قد كان مبتسم رغم كل هذا ، و يونغي كان متوتراً من كل شيء حوله يدعوا كل الرب أن لا يحصل شيء سيء

"في البدايه أردت أن أقول أني أسف لأني أظن قد بالغتُ كثيراً بردود فعَلي و كلامي القاسي معك ، أتمنى ان تُسامحني"

قال كلامه دفعه واحده بوجهٍ محمر لكنه صمت حالما سمع قهقهات جيمين الذي كان يحدق بهِ رغم أهتزاز جسدهُ أثر القهقهات

"أنا أعلم أنك لا تقصدها عزيزي ، أردت منحك مساحه لكي تصفي ذهنك ثم تتخذ قرارك لكن لم أتوقعك بهذهِ السرعه"

خفض يونغي رأسه محرجاً من تحديقات جيمين الكثيفه فرغم أبتسامته كانت عيناه حاده عكس البراءه التي تشع منها بكل مره

"أنتَ تعلم أني حقاً لا أمانع وجودك معي ، لقد أحببتك أقصد أني قد أحببت وجودك معي و حولي"

يونغي بتر هذه المره كلامه بنفسه لعلمه قد يقول كلام أخر محرج علاوه على أعترافه بحبه ناحيه جيمين من ثواني بوسط كلامه و هو يعلم جداً أن جيمين لن يمرر الأمر

"أنت حقاً لطيف عزيزي يونغي ، أنا أعلم أنكَ تُحبني و أعلم أنك تريد بقائي حولك في كل مكان ، أعلم أنك كنت تزور الكنيسه و تدعوا أن أتحول لأنسان لكن الرب أستجاب دعائك حقاً لكن بِطريقه مؤلمه"

جيمين أعتدل بجلوسهِ ثم أشار على كأس المشروب ، يونغي قد خطف كأسه و بدأ بشربه تبعه جيمين الذي شرب من كوبهِ هو الأخر و كان لازال ينظر ليونغي و لم يقطع نظراته مطلقاً

"عزيزي يونغي كما ترى الأن أنا لا أمانع عودتي لكن بشروط و لا أظن أنك سترفضها مطلقاً"

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

نبهوني لأي كلجه