"ذَكرنيَ بِمن تكَون"

1K 102 43
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

شخر ينغي بسخريه لحال الكلام الذي تفوه به جيمين ، كذلك جيمين أغلق هاتفه و جلس يراقب يونغي عن كثب و كل ما بداخله الان هو فقط صفع رأس يونغي ليفكر لمره واحده بحياته

"أُراجعُ طَبيب ، أنتَ لا تَفهم شيء أساساً"
"أذا أخبرني لأفهم ، أم أنك تنوي السكوت على كُل هذا"

جيمين سأل و بنبره حاده مركزاً على كل كلمه ينطق بها لأجل أيصال مدى جديته ليونغي الذي شخر مجدداً بشكلٍ ساخر و بطريقه تثير استفزاز جيمين الذي لا ال يكتم حتى الأن

"لمَ عَساي أتكلم بارك جيمين؟ لو سمحتَ عَزيزي ذَكرني من أنتَ كي أفعل أنا؟"

هذه المره يونغي لم يمنع نفسه من التواقح مع جيمين الذي،من الواضح بدأ يسحب نفسه بالتدريج ، بدايه من تغيير كاملِ تصرفاتهِ في وجود يونغي

"المغفل الذي كان يملكُ أملاً صغيراً بكَ لكنكَ قتلته الأن ، دعنا لا نلتقي مجدداً حتى في الحياه القادمه"

جيمين كان سريع بالمغادره من منزل يونغي ، لم يعطي وقتاً ليرد عليه يونغي حتى ، رلأنه كان غاضباً و لأنه يعلم بأنهُ سيرتكب شيئاً سيئاً بِحَقِ يونغي

"أفسدتُ كل شيء رائع"
تنهد يونغي بعد أن لمح ستره جيمين الملقيه على الكُرسي حيث كان يجلس جيمين سابقاً ، قد خفض رأسهُ حتى يغرسُ أناملهُ بين ثنايا شعرهُ

"ألهي ماذا أفعل الأن"
تمتم لكن سمع صوت الباب يعاد مجدداً ، حيث عاد جيمين مجدداً ليأخذ سترته ، كانت الفرصه المناسبه ليونغي

"أنتظر لا تذهب سأتحدث ، فقط لا ترحل و أستمع"
يونغي أمسك عضد جيمين مانعاً أياه من الرحيل ، بالمقابل كان يدعس على نفسهِ ليقول كل تلك الكلمات

شخص بطبع يونغي كتوم يسندُ نفسه بنفسهِ صعبٌ عليه التحدث بحياتهُ الخاصه لِشخص ما مهما كان ، كان يكتفي بالبوح بها لنفسهِ فقط
"فالتتحدث أنا أسمعك مين يونغي"

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀   

نبهوني لأي كلجه.

قِطُ يونغي|𝗬𝗠✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن