بِدَع.

30 10 4
                                    

بدع منتشرة.. يمنة ويسرة
تراها أينما نظرت وأينما وجّهت.

ما جزاء البدعة؟
في يوم القيامة العظيم.. يبحث النبي ﷺ عن أمته ليشربوا من حوضه..
فيأتي شخص مسكين يريد الشرب من الحوض! فهذا حوض نبيه ﷺ !
فيرحب به النبي ﷺ وما يكاد يصل للنبي ﷺ إلا واختطفه مَلَكين يسحبونه
فيقول النبي ﷺ فيما معناه: إنه من أمتي!!

فيقول المَلَكان:
إنك لا تدري ما أحدث من بعدك

فيقول النبي ﷺ وهو يهش بيديه لذلك الشخص: سحقًا سحقًا

.... هذا جزاء المبتدع.. حتما لا تريد أن يقول لك النبي ﷺ: سحقا!

لذا لنقل أكثر البدع انتشارا كي تحذرها:

فأُولاها:
-عيد الميلاد..

تراهُ عاديًّا؟
يُخيّل إليك ذلك من كثرة انتشاره وقلة الناصحين فيه والمرتدعين عنه.

لا ليس عاديًّا يا صديق..

ليس عيبًا على الجاهل أن يعلم..
ولا صدعًا في العالم أن يعمل بما علم

عيد الميلاد ليس جائزًا.
أي أنه حرام.

نبينا ﷺ الذي جميعكم تحبونه.. قال فيما معنى الحديث:
ليس لنا إلا عيدين.. عيد الأضحى وعيد الفطر

سيقولون: اوه اوه.. جانبتِ الصواب هنا..
نحن نسميه يوم وليس عيدًا!

هذه حيلة الشيطان.. اللعب بالمصطلحات..
لنرَ ماذا يعني يوم ميلاد:
اليوم الذي وُلِد فيه الشخص ويُعاد كل عام.

وماذا يعني العيد؟ :
الاحتفال باليوم الذي وُلِد في الشخص والذي يعاد كل عام.

فأنت يا عزيزي المغير للمصطلح.. تعمل عيدًا.. ولا تدعه يمر كيوم عاديّ.

وهذا يُسمى بدعة..

_________________________________

ثانيها:
الاحتفال بالمولد النبوي

وهو من جنس عيد الميلاد.. غير أنهم حقيقةً يحتفلون بيوم وفاته لا يوم ولادته.

فلا رسول الله ﷺ احتفل بهذا اليوم في حياته طوال 61 سنة

ولا احتفل به صحابته

ولا التابعين.

وهؤلاء هم خير القرون الأولى كما أخبر عنه النبي ﷺ:
خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم.

بدل أن تحتفل بالمولد النبوي مدعيا حبه..
فتعلم عنه وعن صفاته وحياته واقتدي به!

أتعلم كم عمر النبي ﷺ حين نزل عليه الوحي؟
كم عدد الشيب في لحيته وشعره ﷺ؟
صفة يده؟ صفة وجهه؟ حياؤه؟ خلقه؟ صلاته؟ عبادته؟
شعره؟ حواجبه وأسنانه؟ ماذا يحب من الطعام؟ ماذا يحب من الشراب؟
كيف كانت شجاعته؟

و و و و... إلخ

طبعا تعلم عنها من المصدر الصحيح.. ليس كل ما يقال صحيحا، واقتدِ به وكن وريثه.. فالعلماء ورثة الأنبياء.

فليكن حبك أفعالًا لا فقط أقوالًا..
كل الناس تدعي الحب ولكن الصادق صاحب الفعل.

من وجهة نظري أرى من يحتفل بكل عيد يراه دون البحث فيه.. ماهو إلا إمعة يتبع كل مافيه ضجة وصخب ليشغل حياته الفارغة لا للمشاعر

________________________

ثالثا..

عيد الكريسمس

مهما وصفت غباوة من يحتفل بهذا العيد لا أشعر أني أوفيهم حقهم..

كيف تحتفل بعيد ميلاد الإله!!!!

عيد ميلاد الإله؟!

لا حول ولا قوة إلا بالله.. أرجو استيقاظك سريعًا وترك هذا العيد الوثني الكفري الصريح.
( بعيدا عن أنه بدعة أيضا)

_______________________________

هذه أكثرها انتشارًا في نظري..
وإن رأيتم غيرها اكتبوا لي كي أضيفها في جزء آخر

وأخيرًا

الجهل ليس عيبًا
إنما العيب أن تبقى على مستوى جهلك دون التعلم.


فوضى. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن