رائف مصدوم ومبسوط لاجل تميم دایم مهمش ووضعه مثل اي عامل عادي
بس مستغرب اختيار لورين له ايش هو السبب قام: ما لنا كلام ، كلام
المصممه هو اللي يمشي هي المديرة لا تنسى وطلع وهو مبسوط.
نواف بصدمه: تميم !!
معاذ
بصدمه: ايش هو السبب ليش تميم بالذات ؟
اياد بصراحة: تميم عنده خبره وماخذ شهادة ادارة الاعمال ويستاهل عن
نفسي اشوفه مناسب بدل ما هو منبوذ وابداعه
يدفن وطلع.
ابو عدنان بهدوء وغموض غريب: يستاهل الله يوفقه.
ابو معاذ باستغراب: بس.. ' قاطعه ابو عدنان: افرح لولدك لا تهمله يا ابو معاذ
يجي يوم وتندم وطلع.
ترا
ابو معاذ انصدم من كلامه الغريب !!
بعد نصف ساعة
ابو عدنان بحدة: اطلللع.
عدنان بصدمه وعصبية: يبهه ؟
ابو عدنان بحدة: اذ انا موافق ومو معترض ايش دخلك انت.
لورين بعيدة عنهم بس تسمع كلامهم.
عدنان بقهر: يبه انا اللي امسك هالمنصب من بعدك ليش تميم المنبوذ هاه !
ابو عدنان بحدة: اسمع كلمة بحق تميم انا اللي اطلعك من الشركة كاملة
تفهم.
عدنان باستغراب: انت ليش دايم تشفق عليه ابوه نفسه ما سأل عنه ايش هو
السبب!
ابو عدنان سكت ورد بغموض: لو ابوه لو يعرف يندم طول عمره على اللي
يسويه بابنه !!
عدنان ما فهم: ايش يعرف ؟
ابو عدنان عصب: ولا شيء بس انقلعع من قدامي.
عدنان طلع وهو معصب من سكوت ابوه على القرار.
لورین مشت لمكتبها ومستغربة من كلام ابو عدنان بنفسها: هذا وراه قصة
ومرتبطة بالماضي جلست على الكرسي وهي تفكر!!.تميم يناظر بمكتبه الفخم وبداخله ضيقه المفروض يكون سعيد انه صار
مدير بس ما هو سعيد تنهد وهو يفكر بكلام ابوه تذكر ايام طفولته من اخذ
شهادة تفوق وكان راجع للبيت وهو سعيد بيخبر
ابوه بس ابوه ما اعطاه أي اهتمام بالعكس عصب عليه وقفل
عليه الغرفة يومها بكي لحد ما نام نزلت دمعة من عينه ومسحها
على طول ، لو انه معاذ او نواف سويت لهم عزيمه اما انا دايم
مهمشني ، نواف يما اخذ درجات ضعيفه واخذ دور ثاني اختبارته ما عصبت
عليه بالعكس شريت له اللي يبي لمتى هالمعاملة يا ابوي مسك راسه وحس
بصداع حط راسه عالطاولة وشوي وهو نايم.
تتأمله مدت يدها له وهي ترتجف مسحت على راسه بخفيف حتى
لورین دخلت وانكسر قلبها على شكله قربت منه وجلست قریب
منه وهي
دموعها بهاللحظة مو قادرة تنزل كاتمة كل
مشاعرها ، مرت خمس دقايق وهي :
تتأمله بدون لا تحس
قبل لاحد يشوفها لكن فات الأوان عدنان له دقايق عند باب وشاف نظراتها
قامت
الغريبة لتميم وانصدم.
لورین طلعت من مكتبه.
عدنان بخبث: اکید بينها وبين تميم شيء بيوم وليلة صار مدير بسببها مشي
وهو يفكر بخبث.بمقر الشرطة ؛
الياس بصدمه: ما كان حادث !!
الضابط عبد القادر: لا كان مدبر.
الياس بصدمه: جريمة !!
انصدمو كل الشرطة من اللي يتجرأ ويذنب بحق الله وبحق نفسه وبحق
المقتول واهله ، انقتل بطريقة بشعة ، اين الانسانيه يا تری ! این قلب القاتل
لاي زمن وصلنا !! القتل صار شيء عادي بالنسبة لنا !! هذي كلها تدور بعقول
الشرطة !!
الياس قام: رايح لاهل المقتول !! الضابط: انت تعرفه يا الظابط الياس.
الياس لف بصدمه: ایشش ؟
الضابط: بنـدر يوسف ال متعب.
الياس جلس بصدمه وایده ترتجف وبصوت مهزوز: بـ.. بندر !!
باتل دخل للشركة بعد ما اتصل فيه ابوه.
كل العاملين يناظرون فيه.
احد العاملات بهمس: هذا بشر!!
صاحبتها ضحكت: يا بنت انا اللي ما اخق على اي رجل خقيت عليه.
العاملة:
مین هذا ؟
..ما تعرفينه هذا ولد المدير سلمان الكبير ما يشتغل هنا ،ويشتغل محامي
وسمعت اشطر محامي أي قضية ياخذها
يكسبها ، عمره ٢٨ سنة مو متزوج جميل يخقق اي احد.
العاملات ضحكو من قلب عليها.
احد العاملات: استغفرالله یا ربي
لا تواخذنا بمن يفعله السفهاء منا.
صاحبتها: وانت الصادقه استحي رجال غريب تتغزلين فيه ولا حافظة كل
شيء عنه.
العاملة انقهرت: ايش دخلكم ذنب ولا ذنبكم اف ناس مريضة.
العاملة لفت وانصدمت من وجود لورين: المديرة !!!
الفو كل العاملات وخافو منها
ا
لورين بحدة وبرود: انت اجمعي اغراضك مطرودة ، وانتم كل واحد على
شفله جايين تتسلون ولا حابين تنطردون !! مشو بخوف منها وانصدمو من
طردها للعاملة.
العاملة دخلت واخذت كل اغراضها وهي مقهورة من لورين.
باتل بابتسامه باس راس ابوه: ازعل من كل الناس اللي منك يا الغالي انا
اللي اعتذر صرخت بوجهك.
ابو باتل: ما غلطت يا ولدي انا اللي غلطت وجدتك اعذرها من حرقتها تسوي
كذا بندر آخر العنقود وكان وجوده حياة بالنسبة
لامي بعد وفاة ابوي.
باتل بحزن: غالي على الكل وجدتي عاذرها ما عمري شلت بخاطري عليها
لاني اعرف انها تحبني وجودي يذكرها بالحادث ،
الشيء اللي زعلان منه انكم متهمین بموته تعرفون ایش كان يعني لي بندر
موته كسر ظهري يا ابوي.
ابو باتل ضربه بخفيف على كتفه: الله
يرحمه.
الياس دخل للشركة وهو محتار كيف يقولهم الخبر اللي احزنه كثير وخاصة
باتل كيف يتحمل خبر مثل كذا.
رائف باستغراب: انت زوج لورين ؟
الياس لف له بصدمه وغصب ضحك: لا.
رائف باستغراب: طيب ايش صلة القرابه؟
الياس باستغراب: وانت ايش دخلك؟
رائف ضحك: يا رجال فضول بس قصفت جبهتي بلا مقبولة.
الياس ابتسم لكلامه!