٣٠

828 21 0
                                    

تميم ضحك ؛ مو وقت غيرتك
لورین ضحكت ؛ كلكم بدلوا لا نمرض مع بعض
الجدة بضحكة ؛ من يهتم فيكم اذ مرضتوا مع بعض يلا البرد قارس .
{
بيت أم سياف ؛
سياف يناظر بمكان الدم و هو يحمد الله ان البيت مظلم و ما احد شاف بقع
الدم التفت لامه و بتردد ؛ يمه ؟
أم سياف و هي تأكل ؛ عيونها ، خلصت تحضيرات لزواجك ؟
،
سياف بهدوء ؛ اي يا الغالية ، يمه في شخص
خطب العنـود
أم سياف ناظرت فيه و ملامحه تغیرت بذهول ؛ العنـود ؟
سیاف مسك أيدها ؛ يمه العنود بالمستشفى بس هي بخير ، راح تتعالج
باذن الله
انا متاكد انها راح تتحسن الرجال ما عليه كلام لاحظت الأصرار
بعيونه على شفاء العنود
أم سياف طالعت فيه بذهول و بأمل لكن ما هان عليها ترمي بنتها على
رجال غريب ؛ بس يا ولدي ما ابي احد يشفق عليها و لا ارضى ارمي اختك
على رجال غريبصرخوا و ارتجفوا من برودة الماء ..!
تمیم و یوسف تعالت ضحكاتهم و هو ماسكين خرطوم الماء و هم پرشون
عليهم
باتل و هو يضحك ؛ يا مجانین برد ، تمیم ؟؟
تميم بضحكة ؛ شور من نوع آخر ..
لورين و هي تشد على باتل يبرد ؛ يا كلاب يكفي
يوسف كيف تسوي بامك يا عاق خلاص
یوسف و هو يضحك ؛ اسف يا امي لازم تأخذوا
شور من نوع آخر مثل ما قال اخوي العظيم
لورین بصراخ ؛ اجل اخوك العظيم بعدت عن باتل و هو تركض لهم و لا همها
الماء تمشي لهم بمهارة
تتفادى الماء
يوسف بصراخ ؛ ما تقدر عليها اهرب .؟
تميم ترك الخرطوم و هرب ..
لورين أخذت الخرطوم و هي تركض وراهم "لان الخرطوم قابل لـ التمدد ".
باتل ركض وراها و هو يضحك ، وصلوا عند أبو معاذ و الجدة مريم .!
لورين بضحكة و هي تميل راسها ؛ للاسف
ما في مهرب من لورين ، بابا انت و جدتي تعالوا عندي .!
تميم: لا يبـه لا تتركنا لها .
أبو معاذ بضحكة ؛ احصدوا ما جنيتهم ، مسك يد أمه و هو يتقدمون لجهة
لورین و هو يضحكون
لورین فتحت خرطوم الماء على الأخير و هو ترش
عليهم و تتعالى ضحكاتهم على تميم و يوسف.
و
باتل يساعده و هو يضحك ؛ كفو زوجتي
أخذت
حقنا منکم یا کلاب
یوسف و هو يمثل ؛ امي انا مريض بالحمى
لورین قفلت خرطوم الماء بخوف ؛ حبيبي ، ما قلت لي ؟ مشت له و هي
طرحتها و تجفف راسه .
تنزع
يوسف انقهر من نفسه من لاحظ خوفها ؛ اسف يا امي امزح
راسها و اسنانه ترتجف من البرد .
لورين ابتسمت و هي تحضنه و هي مبللة ..!
ابتسموا على الموقف هنا وضح لهم فعلاً
ان لورين مثلت دور الأم بأكمل وجه ..!
باتل ابتسم و بغيره ؛ لورين عالبيت بدلي
ملابسك
، و هو يقبلسیاف قرب لامه و مسك يدها ؛ يمه لو الرجال اعرفه حق المعرفة ما شفت
منه الشين ابد
انت تعرفينه قيـس ال عبدالرحمن .
أم سياف ناظرت فيه بذهول ؛ قيس ؟
من خبره و كأنها تذكرت ناظرت فيها بصدمه
و
و ارتباك ؛ و زواجك قصدي كيف وافق ؟
سیاف بهدوء ؛ عايض اليوم جاء مع اخته و اتصلت علي العنود و من خوفي
قيس ساق السيارة عني و عرف قصتها ، وافق بس بشرط ما اخبر احد عن
قصة العنود قال ما هو ذنبها ، الذنب ذنب عايض الحقبر غير هذا كله قدم
شكوى على
عمي
أبو عايض و عايض .
أم سياف و بناتها تجمدت ملامحهم بصدمه
سنتين ما قدروا ياخذوا حق العنود و في يوم
وحد فقط قيـس اخذ حقها ، أم سياف نزلت
دموعها بغصة ؛ اخذ حقها ؟
سياف بضيق ؛ كلمني قبل دقايق رايح لأخته المصممة يخبرها و بطريقتهم
يرفعون الشكوى
أم سياف بدموع و غصة تتوسط حنجرتها ؛
الله سخر لنا الناس الطيبة الله يسعدهم دنیا و آخره معروفهم ما انسى
طول حياتي ، بكت من الفرحة و بناتها صدوا بدموع و فرحه لاختهم .
سياف حضن أمه و يداري
أمه و يداري دمعته ، زواجه كان
خير له و لـ العنود شد على أمه و هو يتمم بالحمد و الشكر .
هعادل كتم ضحكته على ارتباكها لان عجبه بعد عنها و عدل حجابها و مسك
أيدها بأحكام ؛ الشغل لاحقين عليه زوجك أغمى عليه من الجوع .
غزل ابتسمت بخجل و هم يطلعون لأقرب
مطعم .
بيت أبو اياد ؛
أبو أيـاد تشبث بالكنب بقوة ؛ طلقهـاا ؟
أبو باتل بضيق ؛ هذا اللي صار يا اخوي ، اصيل من امس ما نعرف وين راح !
أبو أيـاد بضيق و قهر ؛ السبب ؟
أبو باتل زفر بضيق ؛ هذا اللي اهلكني ما اعرف السبب اسأل فتـون تقول
لك
أبو اياد طلع بدون لا يرد عليه و صل للصالة و هو يصرخ ؛ فـتـون ؟ كرر
النداء عدة مرات
أم ايـاد و بشرى نزلوا على صراخه !!
أم ايـاد بذهول و استغراب من صراخه ؛
یا رجال ايش فيك بنتك ببيت زوجها
أبو ايـاد بحدة و غضب ؛ بنتك بجناحها ما عندك
خبر و أزيدك من البيت شعر جايه مطلقة .
شهقوا بذهول ، أم ايـاد بذهول ؛ يا رجل اذكر الله
ایش هالكلام .. قاطعتها فتـون ببرود ؛ بابا ؟
التفتوا بصدمه من وجودها !!
أبو اياد مشى لها بعاصفة عاتية من الغضب ؛
ایش سبب طلاقك من ولد عمك يا فتـون ؟
فتـون خافت من عصبية ابوها لكن
تضعف ابد ببرود ؛ ما اتفقنا ، أتمنى لا احد
يفتح معي سيرته
أبو اياد مسكها مع معصم أيدها بعصبية ؛
فتـون لا تختبرين صبري غلطت عليه ؟
فتـون ناظرت بـ ابوها و تبخرت کل قوتها
حضنت ابوها و بکت بنحيب .
أبو أيـاد تبخرت عصبیته و بخوف ؛
بابا اصيل قال لك شيء ؟
فتـون ما ردت عليه مستمرة بنوبة البكاء .
أبو اياد مسح على شعرها بحنية ؛ خلاص
ما
يا ابوك اهدي
(شركة لورين ؛
لورين تستمع لحديثه و علامه الذهول وضحت على ملامحها ناظرت فيه
بصدمه ؛ قمة الانحطاط و الحقارة في ناس عاقلة تسوي كل هذا مع اقرب
الناس لهم ، احتدت ملامحها و بنبرة تهديد ؛
امشي معي و الله ما يجلسون في بيتهم براحة
سنتين عايشة بعذاب بسببهم ما ارضاها على عدوي كيف أنثى رقيقة
حساسة عدلت حجابها
و الغضب معمي على عيونها ، تعرف
العنود
خاصة الكوابيس تهلك الإنسان و تحرمه لذة النوم .
خرجت من مكتبها مع قيس و هي غاضبة جداً
باتل كان يسولف مع عادل و يضحك شاف لورين
قيس لاحظ من حركات أيدها انها معصبة استغرب ، عادل من
الهدوء اللي خيم عليه فجأة ناظر مكان ما ينظر شاف لورین و قیس
لاحظ
مع
استغرب من مشت بجانبهم بدون لا تلقي
السلام !!
باتل ثبت أنظاره عليها حتى اختفت بهدوء ؛
عادل عن إذنك خبر جدي بالليل بنزوره .
عادل ابتسم ؛ تمام ، ترکه و تقدم لمكتب غزل شافها اشد راسها بقوة واضح
انها
تفکر و مزعجة نفسها ؛ غـزل امشي نفطر
ما أكلت شيء
نفسك
غزل زمت شفايفها بانزعاج ؛ عادل عندي شغل نو فاضية تغدى مع
عادل تقدم لها بخطوات و ناظر بالأوراق و ضحك
غزل ناظرت فيه بقهر تركت الأوراق و قامت اعطته ظهرها و هي :
تناظر
الشارع .
عادل ضحك تقدم لها و حضنها من الوراء و دقنه على كتفها الأيسر همس ؛
اسف بس
ليش متعبة نفسك و الحاسبة عندك
غزل تسارعت أنفاسها و جسمها كله حرارة من تصرفه ما سمعت حكيه من
و
الارتباك ؛ هاه ؟فتـون ما بين بكائها ؛ بابا لا تجبرني عليه ما ابيه
أبو أيـاد بهدوء بعد عنها و بحنية ؛ اعطيني سبب
مقنع للطلاق وعد اذ قلت السبب و اقنعني ما راح
نتكلم بطلاقك خير شر .
فـتـون نزلت راسها و بدموع ؛ يبـه ما اقدر أقولك السبب ، يبه تعبت حيل ما
عاد ابي شيء غير
الراحة من تزوجت اصيل نسيت طعم الراحة نفسياً و جسدياً اذ خايفين من
الفضائح اطلع ما عندي
مشكلة
ما همني
أبو اياد انكسر قلبه علیها و احتدت ملامحه قال
بنبرة حادة؛ ايش هالحكي انت بنتي
فضائح و لا غيره ، مسح على خصلات شعرها و بحنية ؛ روحي ارتاح و
اعتبري موضوعك خالص
التفت لـ أم ايـاد ؛ اسمعي يا أم ايـاد سيرة اصيل
و طلاق فتـون لا اسمعه بالبيت ، راحة بنتي
فوق كل شيء .
أم اياد ابتسمت بحنية ؛ من عيوني .
على دخول رائف و ایـاد ، بشری عدلت حجابها
ایاد و رائف ؛ السلام علیکم .
ردوا السلام ، أبو اياد ناظر فيهم بهدوء ؛
احد منكم شاف اصیل ؟
رائف بهدوء و هو يجلس على الكنب بتعب ؛ لا ، خير يبـه ايش بغيت منه ؟بشری ضحکت و بخجل ؛ ولدنا
أبو أيـاد اتسعت ابتسامته بفرح ؛ حامل بولد ؟
بشرى ابتسمت بخجل ؛ اي .
رائف من فرحته تقدم لها و هو يحضنها بقوة ؛
ما قلت لي يا بشرى عنه ، الحمدلله يارب .
بشری استحت من تصرفه أمام أهله همست بخجل و احراج ؛ رائف اهلك .
رائف بعد عنها ؛ يبه بصير أبو مصعب
ضحك أبو اياد على ردة فعله ؛ الله يرزقك بره يارب .
رائف ابتسم وقبل راسه: امين يا رب الله لا يحرمنا منك يا الغالي .
ام ایـاد بابتسامه ؛ مثل ما قلت یا بشری مصعب
راح يجي عندي الخدامات ما يعرفون له و اخاف
عليه
بشرى ابتسمت و هزت راسها بالإيجاب .
بتـول بضحكة ؛ ماما باقي لها اربع شهور و انتم
تقررون من الحين
أبو اياد ضحك ؛ سمي جده متحمس يخرج على الحياة بدري
ضحكوا على كلامه ، أبو أيـاد ابتسم بفرحه لكن موضوع فـتـون مضایقه
.أبو أيـاد زم شفایفه بضيق ؛ ابيه يجيب ورقة طلاق
اختك بأسرع وقت
ایاد و رائف ناظروا فيه بذهول ، رائف بذهول ؛
طلاق خير يبه ايش صاير ؟
أبو اياد: اصیل و فتـون تطلقوا امس بالليل
اختك موجودة بجناحها.
ایاد ناظر ابوه بذهول ؛ يبـه ما قالت سبب طلاقهم ؟
أبو أيـاد بهدوء ؛ اختكم منهارة لا احد يحاكيها بهالموضوع ابد .
رائف زفر بضيق ؛ و لا يهمك يا الغالي راحة اختي اهم من اي شيء .
أبو اياد جالس بتعب ؛ انتم سند لها لا تقفون ضدها ما احد يعرف ايش
يصير بهالحياة خايف
عليها كثير ، خايف الدنيا تلهيكم عن خواتكم .
بتـول حضنت ابوها ؛ بابا لا تتكلم كذا انت سندنا
الله يطول بعمرك .
أبو اياد ابتسم و حضنها ؛ بابا ما احد يعرف متى يودع .. قاطعته بتـول
بنبرة مخنوقة ؛ بابا
رائف قام و قبل راسه ؛ لا تقول هالكلام الله يطول بعمرك و قريب تزوج
هالطفلة
9
بتـول شهقت ؛ طفلة ببطنك زوجتك يا الغبي .
ضحكوا على كلامها ، بشری بهدوء ؛ خیر ست
بتول ايش دخل طفلي بينكم ؟
بتـول بضحكة ؛ ابوه ايش دخله يعني .
رائف بضحكة ؛ يا زينه و یا زین
أمه
بشری توردت بخجل من غزله قدام أهله .
ايـاد بضحكة ؛ ما عاد في حياء تغزل بجناحكم مو قدامنا .
رائف بابتسامه ؛ يا اخي ايش دخلك روح لام هتـان .
ايـاد بضحكة ؛ رايح بدون ما تقول ، طلع و هو مبتسم .
أبو ايـاد بهدوء ؛ رائف ما تبي تنتقل قريب بيصير عندكم طفل ضيق الجناح
علیکم
:
رائف بهدوء ؛ ما هو ضيق يا الغالي ... قاطعته بشرى ؛ خالي مرتاحين هنا
بينكم بعدين الجامعة
بعد خمس شهور و صعبة اترك مصعب لوحده مع
الخدامات يا عندك يا عند امي اخاف عليه
ناظروا فيها بذهول ، رائف ناظر فيها بذهول ؛
مصعب مين ؟لورین ناظرت الشاحنة اللي طلعت و العمال اللي بالسيارة الثانية ، دخلت
للبيت بهدوء و هذه اول
مرة تدخله ناظرت البیت و استلقت على اقرب
كتب ، و هي تتذكر قبل ساعة من زارت العنود
بالمستشفى نزف قلبها بوجع على حالتها تذكرت
نفسها بوفاة أمها و جابر و ضرب الجار اللي كانت
تشتغل عنده ، عادت ذكرياتها السيئة من شافت حالة العنود رغم انها أخذت
حق العنود ،
(
عمها انسجن و اكتشفوا انه المجرم الخطير اللي
يبحثون عنه اليـاس و طارق كذلك عايض بعد
ما رفعت الشكوى راحت بنفسها لأجل تتأكد
و بطريقتها كشفت كل أعمالهم الغير قانونيه
أم عايض تشتغل بالمخدرات توزع على الطالبات
حقدت كثير عليها معلمة و تدمر طالباتها بالمخدرات ، تنهدت بضيق و
الصداع بدأ
يداهمها غمضت عينها بقوة
استغرب حالها تقدم لها بخطوات و جلس على نفس الكنب مد ايده و أزاح
خصلات شعرها اللي
على وجهها بحنان ؛ ايش فيها حبيبة باتل ؟
لورين من سمعت نبرته الحانية قربت له
بدون ما تتكلم و حطت راسها على فخذه
باتل حس
بلطف بدون لا يتكلم ، يفهمها اذ تضايقت تلجأ له بدون '
بعد نصف ساعة ، لورين رفعت راسها له ناظرت
بعيونه
آنها متضايقة من تصرفها حط ايده على راسها و يدعب شعرها
کلام
باتل ابتسم من لاحظ نظراتها انحنی و قبل عيونها بهدوء
لورين ابتسمت و هي : تمسك ايده و تحضنها بهدوء .
باتل ناظر فيها و هو مبتسم بعد ایده و شالها ما بين ايده .
لورين كانت حاضنه ایده و مبتسمه فجأة حست
نفسها مرتفعة عن الكنب صرخت بخوف ؛ باتل ؟
باتل بضحكة ؛ يا خوافة اسكتي ، مشى و هي بين
ایده تقدم نحو جناحهم نزلها و هو مبتسم ؛ ادخلي
یا عروس بقدميك ياليمنى
لورین ضحكت على كلامه و دخلت الجناح انبهرت
..استلقت قريب منه و هي : تتأمله مررت أصابعها على وجهه بهدوء و هي
مبتسمه ..
باتل كان يمثل النوم ابتسم من اعماق قلبه من حركاتها مسك أيدها و جذبه
له بحيث صارت بحضنه تقريباً أنحنى لها بهدوء و هو يقبلها
لورین ارتعشت و توردت كل ملامحها
بعد دقايق ، بعدت عنه بخجل و هي تعدل ملابسها بارتباك .!
باتل بابتسامة ؛ جهزي نفسك رايحين لجدي
لورین ما ردت و دخلت دوره المياه بخجل
.
بيت أبو الياس ؛
أم اليـاس زفرت بضيق كينـاز من سافرت ما اتصلت
خايفه عليها
الياس دخل و هو حدة تعبان خاصة بعد ما قبضوا
على أبو عايض شاف أمه جالسة و واضح على ملامحها الضيق تنهد بضيق
من نفسه تقدم لها
و قبل راسها ؛ اسف يا الغالية نسيت موعد الغداء
انشغلت بالقضية
أم الياس بحنان ؛ روح ارتاح يا قلبي انا أكلت ، مع ابوك .
الياس ابتسم و طلع لجناحه و هو متضايق من حال أمه من سافرت كيناز
صارت تجلس وحدها استلقى على السرير بدون لا يبدل ملابسه ، شاف
إشعارات الرسائل من شاف اسمها ما بين الإشعارات اتصل عليها بدون تفكير
اتصل على رقمها ثواني و ردت بصوت ناعم ؛ هلا الياس .
الياس بحب و هو يسند ظهره على السرير ؛ عيون الياس ، صوتك راحة
تدرين ؟
عذوب ابتسمت بخجل و لا ردت
الياس بضيق ؛ عذوب تعبان انا حيل .
سلامتك
عذوب لا شعورياً نطقت بخوف ؛ حبيبي '
ايش فيك ؟ الياس لا تخوفنا عليك !!
الياس غمض عينه و ابتسم لخوفها و کلمتها ؛
عذوب تعبي بسببك وافقي على قراري .
عذوب عضت شفتها بخجل من نفسها و بصوت
خافت ؛ ايش هو قرارك ؟
الياس: نتزوج مع زواج ولد عمتك و بنت عمك
عذوب شهقت ؛ بعد أسبوعين ، لا لا الياس ما عندي وقت اجهز نفسي ما
استعديت للزواج !من جماله كل شيء يجذب الوان الديكور و فخامة
السرير و لونه ، وزعت أنظارها و هي منبهرة بكل
شيء تقدمت لـ التسريحة بإعجاب ؛ باتل حبيبي
كل هذا من تخطيطك ؟
باتل ابتسم ؛ مع انك مصممة ملابسك لكن أخذت منك افكار و عجبتني.
لورين تقدمت له و حضنته ؛ كل شيء عجبني خاصة لون السرير .
باتل غمز لها ؛ السرير عجبك ؟
لورین فهمت مقصده و ضربته بحياء ؛ حقیر ، و دخلت لـ دوره المياه "
اكرمكم الله " بإعجاب ؛
الحقير طلع عنده ذوق انفجرت ضحك
زوجي
باتل سمع ضحكتها و ابتسم ؛ هذا مبتغاه يبيها تضحك يكره يشوفها حزينه
نفسه
متضايقة ، رمى
على السرير و هو مبتسم
لورین طلعت بعد ما بدلت ملابسها بغرفة الملابس ، ابتسمت من
شافته
نایم ، جلست عند التسريحة و هي تعدل شعرها و تمسح احمر الشفاهعذوب تعبي بسببك وافقي على قراري .
عذوب عضت شفتها بخجل من نفسها و بصوت
خافت ؛ ايش هو قرارك ؟
الياس: نتزوج مع زواج ولد عمتك و بنت عمك
عذوب شهقت ؛ بعد أسبوعين ، لا لا الياس ما عندي وقت اجهز نفسي ما
استعديت للزواج !
الياس بضيق و زعل ؛ مثل ما تبين تعبان بنام
تصبحين على الف خير .
عذوب حست بزعله و تضايقت زمت شفايفها و بتردد ؛ الیاس موافقه و
قفلت بوجه
..
الياس ناظر جواله ثواني و فز و هو يصرخ ؛ وافقت ، قام و هو ينادي على
أمه
..
أبو الياس و أم الياس جالسين يشاهدون Tv التفتوا باستغراب من صراخ
الياس !!
اليـاس تقدم بخطوات سريعة ؛ يمه وافقت زواجي
بعد أسبوعين حضن أمه و قبل راسها و تقدم لابوه
و
و يقبل راسه و ایده ..
أم الياس و أبو الياس ناظروا فيه و انفجروا ضحك
الياس ضحك معهم ؛ يا الغالية ما في وقت تجهزوا
لزواجي بعد أسبوعين .
أبو الياس بضحكة ؛ ايش فيك مستعجل كذا ؟لورین
دخلت وقفت عند الاستقبال و هي تنزع عبايتها و هي تناظر المرآة
ابتسمت لنفسها ،
كانت لابسه فستان بني قصير للركبة فيها فتحه من عند الصدر كانت جميلة
مع قصة شعرها
جدا خاصة
ریم شافتها و ابتسمت ؛ هلا بزوجة اخوي الحلو
لورين ناظرت فيها بابتسامه ؛ هلا فيك يا ريم .
ریم سلمت علیها و مسكت أيدها ؛ تعالي الكل
ينتظرك .
لورین ابتسمت و مشت وراها ، دخلوا و لورین ارتبكت من شافت كثرتهم ؛
و
كل هالناس ليش ؟
ريم بدلع ؛ لأجل اخوي الحلو و زوجته
لورين أخذت نفس عمیق و سلمت عليهم ،
جلست بين الجدة أم فواز و أم حاتم ..
أم عادل ناظرت فيها بداخلها حكي كثير بتقوله
تنهدت بضيق و هي تصد عنها .
لورين انتبهت لنظارتها لكن هالمرة نظرتها مختلفة حست فيها من :
ايقنت انها تغيرت من قالت لها غـزل ما صدقت لكن بعد ما شافت الندم
بنظراتها ايقنت ابتسمت بهدوء .
تنهدت
L
وحده من الاقارب ؛ هذي زوجة باتل ولدك يا أم عادل ؟
أم عادل ابتسمت مجاملة لها ؛ نعم هي تكون زوجة ولدي باتل .
الجدة ابتسمت بإعجاب ؛ ما ألوم باتل ، ايش هالجمال ؟
لورين ابتسمت بخجل ؛ تسلمين يا جدة .
الجدة ابتسمت خاصة من قالت جدة ؛
غزل يا عيوني كلمي الخادمات يجهزون
القهوة .الياس ابتسم ؛ يبه كيناز تزوجت و انت دائم
بالشغل و امي تجلس لوحدها ليش ما اعجل
بزواجي أستفيد و تستفيد امي بدل جلستها
لوحدها تسليها زوجتي .
أم الياس ابتسمت له ؛ يا عيون امك بس حرام
البنت ما عندها وقت تجهز !
الياس قبل راس أمه ؛ اذ نقصها شيء احضره
لها ما راح اقصر عليها ابد
أبو الياس ابتسم ؛ على راحتك الله يوفقكم .
بيت الجد أبو فواز ؛
أبو فواز ناظر بالمجلس الممتلىء بالضيوف الذين
لبوا دعوته
دخل و تفاجئ بكثرة الضيوف ؛ السلام علیکم .
ردوا الضيوف السلام و يناظرون فيه باستغراب
يعرفون انه من ال متعب !
الجد أبو فواز بصوت جمهوري ؛ أعرفكم باتل حفيدي البكر .
بعض الاقارب انذهلوا ما كانوا يعرفون انه حفيده
طارق ، فواز ، خالد ابتسموا لأبوهم بسعادة اخيراً
..
اعترف ابوهم بحفيده قدام كل الاقارب
عادل و هزاع تقدموا له و استقبلوه بالأحضان .
باتل اتسعت ابتسامته و همس ؛ كل الناس أقاربكم ؟
هزاع بضحكة همس ؛ قصدك ثلث القبيلة .
عادل ضحك على ذهول باتل ؛ تفضل سید
باتل .
باتل جلس بينهم و همس ؛ متاكدين جدي ما عزم كل ما في الرياض .
طارق سمعه و بضحكة ؛ بسم الله اذكر الله يا رجل بكرا يروحون فيها .
باتل كتم ضحكته ؛ ما قلنا شيء لكن تعبت من كثر ما اسلم عليهمبعد 5 ساعات ؛
باتل ابتسم ؛ جدي شكراً على الدعوة ، تاخر الوقت
و الصباح عندي شغل .
الجد أبو فواز ابتسم ؛ ما في شكر انت حفيدي
یا باتل اعذرنا على القصور اخطأنا بحقك كثير
أتمنى تسامحنا على كل شيء
باتل قبل راس جده ؛ الله يسامحكم من يوم ما تزوجت أخذت قرار انسی
الماضي بأكملة .
فواز بشبه ابتسامة ؛ خير ما سويت الدنيا فانية
سامح و عيش حياتك ، لا فايدة من الماضي .
خالد تنحنح ؛ فواز شکله شیب صار يقول كلام درر .
باتل ضحك ؛ خالي اللي يشوفه يقول بتـول عمره
فواز بضحكة ؛ هذا الحكي الزين قررت من بكرا اصبغ الشيب .
ضحكوا على كلامه ، باتل بضحكة ؛ صدق نفسه
خالد بضحكة ؛ هذا ما لا احد يعطيه وجه ابد
عادل؛ عن اذنكم بنام من الصباح ما نمت
أبو عادل قام معه و خرجوا .
باتل اتصل أرسل لـ لورين انه ينتظرها بالسيارة .لورين ؛ يلا عن اذنكم الباتل ينتظرني .
الجدة ابتسمت ؛ الله معك و لا تقطعون الزيارة كل فترة تعالوا
.
لورين بشبه ابتسامة ؛ من عيوني ، قربت لام عادل و همست ؛ ما تبين
تسلمين على ولدك ؟
أم عادل ناظرت فيها لثواني و بهمس ؛ أكيد ، طلعوا مع بعض تحت أنظار
الجدة أم فواز .
باتل شافها جات ركب السيارة و هو يدندن بصوت مسموع
لورين فتحت الباب و التفت له بهدوء ؛ باتل في شخص ينتظرك انزل .
باتل ناظر فيها بعدم فهم و التفت للمرأة الواقفة تغيرت ملامحه للذهول ما
توقع تكون أمه تنهد
و نزل تقدم لها و هو على قيد مشاعره وقف و ناظر فيها
أم عادل ناظرت فيه و دموعها تنهمر على خدودها تأملته لأول مرة ، ناظرت
فيه بحنان تشوف للان
الطفل اللي تركته بعمر العشر سنوات ، تركته
لأجل تتزوج الشخص اللي تحبه خنقتها العبرة و احتقرت نفسها ببكاء
مسموع ؛ كيف طاوعني
قلبي اتركك ما في أم تترك ابنها و تبني سعادتها
على تعاسة ابنها ، جلست على الأرض بانهيار ؛
أسفه يا باتل ما استحق كلمة امي منك : ، و بین بكاها تکرر اسفها
باتل تقدم لها بخطوات سريعة رغم أوجاعه الكثيرة بسببها لكن ما هان عليه
بکاها و انهيارها جلس مقابلها و بغصة تتوسط حنجرته ؛ يمه ؟
أم عادل انفجرت بكاء كلمته و حضنته
من
وهي
تبكي بكل يوجع القلب
عادل ، هزاع ، أبو عادل ، الجد أبو فواز و عياله فزوا بخوف من سمعوا
صوت بكاء أم عادل ، وقفوا بصدمه ، شافوها حاضنه باتل تأثروا من
الموقف
ماني ولدها ، لكن كنت اشتاق لك لأمي اللي
كانت تلعب معي من الصغر و فجأة تغيرت .
..
باتل قبل أيدها و بغصة ؛ انسي الماضي الله يسامحك يا يمه ، امي أم
اصيل ما قصرت معي صارت لي أم ما فرقت بيني و بين ابنها مع انيام عادل ما بين بكاها ؛ أسفه يا ولدي ، عمري ما نسيتك لكن ارفض مشاعري
خايفه أتعلق فيه و بالنهاية يأخذك ابوك ، أسفه و ادري مستحيل اعوضك
عن الطفولة لكن بحاول لا تبعد عني
اعطيني فرصة
باتل مسك يدها و قبلها ؛ ما ابي العوض اكتفي
بالدعوات هذه هي اللي تسعدني .
أم عادل حضنته احتقرت نفسها عند طيبته
..
تركته و سببت له جرح عميق لا ينسى و هو جزاها بالغفران و الرضى ، قبلت
ایده و راسه
باتل ابتسم ؛ عن أذنك تأخرت على زوج
أم عادل بدموع ؛ الله معك .
باتل ابتسم و مشى للسيارة ركب و حرك بهدوء .
أم عادل ناظرت فيه لحد ما اختفى نزلت دموعها بعنف و تحس بالندم
يأكلها اكل ..
ابتسموا براحة من تصرف أم عادل اخيراً حنت على ابنها ؛، عادل تقدم لها و
قبل راسها ؛ يمه سويتي
الصحيح ، صدقيني باتل ينسى بسرعة و هذا ميزته
أم عادل ناظرته بدموع ؛ ما استحق الغفران ابد
أبو عادل بهدوء ؛ لا يا نوف ايش هالحكي المهم انك اعتذرتي منه و عرفت
ان تركك له غلط
(
انسي الماضي مثل ما قال باتل و كل شيء
يتعوض مدام كلكم بصحة الحمدلله تعوضون
الأيام اللي راحت
نوف ناظرت فيه براحة كلامه أعطاها طاقة إيجابية
لو تأخرت راح تعوضه عن جرح سببته له
هزاع بمزح ؛ من الغالي حكى سمعت له تعال يا اخوي يا حبيبي
يسمع لك
ضحكوا كلهم على كلامه ، طارق ضربه عالخفيف
،
ما احد
و همس ؛ لك عين تحكي بعد ما ورطتني مع بنت الناس يا حقير
هزاع كتم ضحكته و حاوط كتفه ؛ خالي حبيبي المفروض تدعي لي
اخرجتك من الظلام إلى النور .
طارق ضحك على كلامه ؛ و من قال ان الزواج نور ؟
أبو فواز اللي سمع كلامهم ؛ هزاع صادق بحكيه بتشيب و انت ما تزوجت
طارق ناظر ابوه بهدوء ؛ بس يبه انا مو مستعد للمسؤولية ابد .
فواز: تستعد لها ، نفسك لها حق عليك حرام تدفن نفسك بالشغل و تنسى
نفسكخالد ؛ طارق انت جرب ایش خسران صدقني راح
تتغير نظرتك عن الزواج .
طارق تنهد ؛ تمام موافق بس زواجي بعد 3 شهور أتمنى ما احد يتدخل .
أبو فواز ؛ على راحتك اهم شيء تتزوج ، و تفكني منك .
هزاع و عادل انفجروا ضحك على شكل طارق بعد كلام ابوه
طارق ناظرهم بقهر و دخل
عادل شافها جالسة على المرجيحه بالحديقة تقدم لها بابتسامه ؛و لاحظ
شرودها ؛ مین مأخذ عقل زوجتي العزيزة ؟
غزل التفت له بشبه ابتسامه ؛ من غيرك اخذ عقلي و قلبي .
عادل تغيرت ملامح وجهه و ارتبك من اعترافها الصريح ، هاه ؟
غزل ضحکت علیه و مسكت ايده بعفوية ؛
{
اجلس بجانبي و سولف لي حدي طفشانه
عادل ارتبك من تصرفاتها العفوية احيان تأسره جلس و هو يحاول ما يناظر
فيها .لانا صرخت ؛ ایشش راح أصير خاله للمرة الثالثة ؟ قامت بضحكة و هي
تحضن وصايف .
ام اصیل ضربتها ؛ قتلتيه قبل لا يجي ابعدي عن اختك
ميلا بابتسامة ؛ الحمدلله ، مبروك يا اختي .
وصايف ابتسمت لها ؛ الله يبارك بعمرك يا رو-
لانا بضحكة ؛ عقبالك يا بتيل ..!
باتل كان يتأكل و كح بقوه بلع أكله و هو يكح عدم مرات ..
ام اصیل ؛ بسم الله عليك يا ولدي اشرب ماء
باتل اخد كوب الماء و هو يشرب
لورین ناظرت فيه و هي : تنفجر ضحك
ابو باتل ضحك معها ، باتل ناظرهم بقهر .
لانا باستغراب ؛ بابا ؟ لورين قلت شيء مضحك ؟
باتل ضربها بقهر ؛ اجل عقبالك يا بتيل شايفتني بعينك أنثى لاجل احمل ؟
هنا كلهم انفجروا ضحك .. لانا و هي : تضحك ؛
خانني التعبير اقصد زوجتك تحمل
وصايف بضحكة ؛ انتبهي لكلامك المرة الثانيه .
لانا بملل ؛ يا ليل الواحد ما يغلط عادي الله الله .
باتل بابتسامه ؛ امین یا لانا
لانا بضحكة ؛ بعد ايش ؟ بعد ما ضحكتهم علي !
باتل قام و هو يقبل راسها ؛ و هذه رضاوه لـ احلى أخت بالدنيا .
میلا و وصايف مع بغيره ؛ و احنا یا الباتل ؟
باتل ضحك ؛ وصايف يكفيك إياد و انت يا ميلا عندك عدنان
ميلا استحت من طاري عدنان و سکتت
وصايف ؛ خیر ؟ و لانا عندها خالك يا الحبيب !
لانا حضنت باتل ؛ غيره ما عليك منهم ما في رحال يكفيني عن اخواني .
لورين ابتسمت لتعامل باتل مع اخواته تذکرت اخوانها و قامت و طلعت
بدون صوت
..
..
.
بعد دقائق ، باتل ناظر كرسي لورين الفاضي باستغراب ؛ وين راحت ؟
ام اصيل بضحكة ؛ من سمعت بطارئ اخوانها طلعت أكيد لهم .
باتل بقهر ؛ لاحقيني حتى هنا لا اله الا الله
ابو باتل ؛ لا تتعب حالك الإخوان ما يتعوضون باي شيء .
مستحيل يأخذ مكانتهم عندها ،
الزوج
لا سند كسند الأخ .بیت ابو معاذ ؛
نواف بهدوء ؛ خير ايش فيه هذا مستعجل يبـه لا توافق بعد ثلاث شهور
نوافق
ابو معاذ ناظر عذوب ؛ الرأي الأخير لعروستنا ايش رأيك يا بنتي ؟
عذوب بخجل ؛ بابا ما عندي مانع مثل ما تبي انت
نواف ؛ خلاص بعد ثلاث شهور انا أكلمه بنفسي
ما ادري على ايش مستعجل .
لورین دخلت و سمعت كلامه ؛ و انت ايش دخلك سيد نواف ، بابا الياس
كلمني قبل ما أجي و انا خبرته بموافقتكم
نواف التفت لها و بحدة ؛ نعم و توافقين على اي أساس ست لورين ؟
لورين بحدة ؛ و انت ايش دخلك العروسة و انا ما ادري ؟
نواف بعصبية ؛ لورين انتبهي لكلامك !
لورین بحدة ؛ صوتك لا يرتفع على أسيادك .
ابو معاذ بحدة ؛ خلاص انت وياها عذوب هي اللي تقرر ايش دخلكم !
تمیم انفجر ضحك ؛ صدق ایش دخلكم ؟
{
لورین زمت شفايفها بقهر ؛ اخوي
نواف بسخرية ؛ و انا اختـي .
عذوب ضحكت ؛ نواف ؟ لورين ؟ لا يكون تأثرتوا بـ يوسف و ليلاس
ليلاس بقهر ؛ نعم ايش فينا يا آنسة عذوب ؟
عذوب بضحكة ؛ ابد يا محلاكم .
یوسف بغرور ؛ ادري اني حلو و امي تشهد بـ هالحكي بنات النيويورك كلهم
طوابير وراي .
ليلاس ضحكت ؛ لانهم ما يعرفون حقيقتك المرة يا طفل .
يوسف بضحكة ؛ قولي ان الغيرة تحرقك يا حبيبة البابا ، و لا يهمك اذ كبرتي
تصرين حلوه بعيون زوجك هذا اذ تزوجتي .
ليلاس قامت بعصبية ؛ ثمن كلامك يا حبيب الماما !
نواف و لورين انفجروا ضحك
تميم بضحكة ؛ عذوب ليتك سكتي الحين مين
يسكتهم !
ابو معاذ ابتسم و هو يناظر عياله بسعادة ؛
لو كنت عايشة تكتمل سعادتي ، اعوذ بالله من الشيطان الله يرحمك يا
الغالية ، تنهد بضيق
و کل ذكرياته معها تعود له ، قام و دخل مكتبه
اخذ البوم الصور و يتأمل صورتهم مع بعض
ابتسم بغصة ؛ ايام حلوه ، الله يجمعنا بالجنة يارب .
لورین دخلت و جات عينها على الصوره اللي بين ايده ناظر بـ ابوها لاحظت
الحزن بعيونه بضيق ؛
بابا ؟ لمتى تخبي حزنك عنا ادري كل ليلة تدخل مكتبك و تناظر صورتنا مع
امي تختلي بحزنك لفراقها لوحدك ، بابا كلنا يقتلنا الحزن لفراقها
امي
..، بلعت ريقها و الغصة تتوسط حنجرتها أكملت حديثها بغصة ؛ لو
عايشة ما رضت بهالحال
يرضى عليك يا بابا ابتسم و ادعي لها ، و أبشرك
المسجد تم بناءة بالكامل باقي الديكور و يجهز .
ابو معاذ قام و قبل راسها ؛ ما في شيء ينسيني حزني يا بنتي امك
تركتني و هي متضايقة مني راحت بعد ما ضربتها و شتمتها ما في امل
الله
أنسى هالحزن .
لورين ناظرت فيه لثواني ؛ تفضل ؟
ابو معاذ ناظرها باستغراب ؛ ايش هذا ؟
لورين بغصة ؛ شوفه بنفسك ، اعطته و طلعت و هي : تقاوم دموعها
تميم قبل راسها بضيق ؛ يكفي تنصحين ابوي و انتي نفسه
لورین حضنته بغصة ؛ ما قدرت اكمل قراءة ، حتى الورقة فيها من رائحتها ،
رائحه الجنة يا تميم .
تميم ابتسم بغصة ؛ الله يرحمها ، ايش رأيك نطلع تغير جو
لورين بضيق ؛ لا ما ابي بروح للشركة أهملتها كثير .
تمیم ؛ تمام يا عيني انتبهي
لورين قبلت رأسه و خرجت ، شافته ينتظرها عند السيارة ابتسمت ؛
لنفسك
يوسف ؟
یوسف ركب السيارة ؛ رايحه معك للشغل
لورین رکبت و مشت بهدوء ، یوسف يعرف انها متضايقة من طريقة
سواقتها للسيارة ..!متعب ترك الرسالة و ايده ترتجف من الضيق و الحزن بغصة تتوسط
حنجرته ؛ ليش يا الهنوف ليش انتي بهالطيبة رغم كل اللي سويته
استمريتي بحبي ما استاهل ابد ، ابتسم بغصة ؛ توصيني على نفسي و على
أولادي كيف انتبه لروحي مو انتي أخذتي قلبي معك يالله تلطف بقلبي و
بحالي اللهم اني اعوذ بك من الحزن و الهم ، اخذ الورقة و هو يستشق
رائحتها بعمق .
بيت الجدة سعدية ؛
شروق انفجرت ضحك ؛ بيسان الله يقرفك انتي و زوجك قسم بالله
كرهتوني الزواج .
بیسان بضحكة ؛ طيب اعطيني حل لأخوك انا كرهت الحمل كله ما صار
اهتمام انخنقت منه .
أسر من وراهم ؛ ايش مطلعك انتي هنا ؟ مو قلت لك لا اشوفك واقفه على
الدرج ؟
شروق ركضت لغرفتها و هي : تضحك
بیسان عضت شفايفها بقهر ؛ آسر يرحم لي جدتك يكفي و الله مهتمه لولدي
اکثر منك ، اهتمامك الزايد عن حده يخنقني
أسر بحدة ؛ بيسان ايش هالكلام ؟ هذا جزاتي اخاف عليك و على ابني ؟
بیسان حضنت وجهه ما بين كفيها ؛ ادري ، بس مو كذا يا روحي انت اللي
تسويه يخنقني كل شيء ممنوع ، آسر و ربي احبك و احب اهتمامك بس
اللي قاعد تسويه مو اهتمام كثر انه تصرف يزعج ، حبيبي افهمني الله
يخليك
آسر حضنها ؛ خايف عليك يا بيسان لا تلوميني خايف الله يعاقبني على
أفعالي السابقة
الله
بس
بیسان شدت علیه و بهمس ؛ حبيبي الله غفور رحيم ، لو أذنبت مليون مرة
يغفر ، و مدام | ثبت توبة صادقة باذن الله الله يغفر لك ، انسي الماضي
انا مو اقل منك سويت أشياء كثيرة كلها خطأ ندمت و اعتذرت من
قبل الناس و نسيت كل الماضي .
أسر ابتسم و تذكر الآيه "قال الله تعالى ؛ ( فمن تاب من بعد ظلمه وأضلح
فإن الله يثوب عليه إن الله غفور رحيم )
حضنها و ابتسم ؛ صحیح الله غفور رحیم رحمته وسعت كل شيء
بیسان ابتسمت براحة ؛ و الحين اتركني براحتي
أسر ضحك ؛ لا يا حبيبتي في بعض الأشياء ممنوعة عليك أعذريني قلبي و
أولهم الدرج
بیسان ضحكت ؛ يعني
ما
مهرب ؟
أسر حضنها ؛ لا ، .. قاطع حديثهم الجدة سعدية ؛
يارب لا تغضب علينا ما تستحون انتم ما عندكم جناح احضان بوسط بيتي
.
يا قليلين الأدب يارب تستر علينا
أسر انفجر ضحك ؛ جدة زوجتي ما غضبت الله .
بیسان ضحكت بخجل منهم
ام أسر بضحكة ؛ طيب زوجتك ما قلنا شيء بس مو على الدرج قدام الكل
أسر ضحك ؛ و الله زوجتي و حر تعالي يا زوجتي لا تغضب علينا العجوز ..
ضحك و هم يدخلون جناحهم .
الجدة بعصبية ؛ عجوز يا ولد امك هين يا ***..
هنا انفجروا ضحك ام أسر و ياسمين على شتمها القوي .
..
..بالمستشفى ؛
ام سیاف حضنت العنود بدموع ؛ ماما قومي اخذوا حقك ما عاد فيه عايض
و لا أهله ، يلا يا ماما ..!
العنود من سمعت اسم صرخت برعب و بدون وعي صارت تدفع امها بقوة و
بصراخ ..!!
ام سياف ابتعدت عنها بدموع و خوف عليها .
ديما مسكت امها بدموع ؛ ماما خلينا نطلع .
شهد ؛ ماما حبيبتي اذ صحيت العنود تجين لها .
هالحاله
ام سیاف بدموع و حسرة ؛ ما ظنيت العنود تطلع من
انجنت ، اخذوا عقلها حسبي ا الله عليهم .
سیاف دخل ؛ زوجها بيدخل عندها اطلعوا اتركوه هو يعرف يتصرف معها .
بنتي
فعلاً
ام سیاف ناظرت فيه بدموع و خرجت مع بناتها
التفتت لقيس بقلب محروق على بنتها ؛ يمه قيس ؟
قيس ناظرها و لاحظ دموعها ؛ أمري يا عمه ؟
و
ام سیاف بدموع ؛ تقدر ترجع لي بنتي ·
قيس بلع ريقه من دموعها مسك أيدها ؛
بحاول یا عمه باذن الله اقل من ثلاث شهور
ارجع لك بنتك العنود .
؟
ام سیاف لامست الصدق من نبرة صوته ؛ الله يرضى عليك دنيا و آخره ، و
مشکورین انت و اختك
..
لورين على اللي سويتوه معروفكم دين ما ننساه طول ما احنا عايشين
قيس ابتسم ؛ عمه ما سوينا غير الواجب ما يحتاج شکر ، و لورین بنفسها
اتصلت بالدكتورة تعرفها شخصياً باذن الله يومين و تكون بالمملكة
ام سیاف ابتسمت له بامتنان و طلعت
قيس دخل لغرفة العنود شافها تصرخ و تضرب الممرضة تضايق على
حالها
سياف بضيق ؛ هذا حالها من امس ما تركت احد يقرب منها .
قيس وضع ايده على كتفه ؛ لا تشيل همها انا موجود عندها روح جهز
...
لزواجك .
سیاف بضيق ؛ كيف اتركها ؟ قيس هذه قطعة من قلبي .. قاطعه قيس
بهدوء ؛ سیاف اعرف شعورك بس لا تنسى ان وراك زواج يا اخوي ما تثق
فيني ؟
سیاف ابتسم ؛ لو ما اثق فيك ما زوجتك اختـي
قیس ابتسم ؛ اجل توکل ترا احاسبك اذ زعلت اختـي شروق اختـي
الوحيدة غير لورينسیاف ابتسم ؛ شروق القلب
قيس ضحك ؛ الله يوفقكم .
سیاف ابتسم و مشی و هو شبه مرتاح
قيس التفت للعنود و تنهد جلس قريب منها بدون لا يتكلم .
العنود ناظرت فيه برعب و هي تلتفت للباب تدور بعيونها على اخوها سياف
بارتجاف ؛ انت مين ؟
قيس انذهل ما توقع بعد هالصراخ تتكلم ، قرب لها و ابتعد من صرخت
برعب ؛ اهدي انا زوجك
العنود ناظرت فيه برعب و ذهول ، صرخت ؛ عايض لا تكذب !! قيس شد
على قبضة ايده من هالعايض اللي سبب لها الرعب بهدوء و صوت حاني ؛ لا
انا قيس اخو زوجة اخوك تزوجنا امس بالليل لا تخافين انا مو مثل عايض
اخاف الله !!
العنود برعب صرخت و هي ترتجف ؛ زوجتك !! -ابعد عني ، لا تقرب مني ،، سيـاف !!؟
قيس ناظرها و هو يتأملها ، رغم الذبول والسواد المحاط حول عيناها
وشحوب وجهها الا انها جميلة
تنهد من اعماق قلبه على حالها .
العنود خافت من نظراته انهارت بکاء و نظراته تذكرها بعملة عايض فيها ،
صارت تضرب وجهها برعب و خوف يحتويها .
قيس بلع ريقه بخوف على تصرفاتها مشى لها و مسك أيدها بقوة و
حضنها
العنود صرخت برعب من حضنها و هي تضربه بقوة و تكرر ؛ ابتعد عني لا
..
تقرب مني
قيس يتألم من ضربها له بس متحمل همس ؛ اششش ارتاحي انا قيس مو
عايض اهدي يا العنود اذكري الله ،،، قرأ سورة من القرآن بصوت مسموع و
بصوت جميل .. بعد عشر دقايق لاحظ هدوئها نزل راسه لها و تنهد من
شافها نامت بعدها عنه بهدوء
غطاها و جلس قريب منها .. ناظر فيها بضيق ؛ شكل بتعب معك كثير يا
و
العنود أتحمل ايش وراي ..!
جزر المالديف ، كیناز & حاتم ؛
حاتم نزل و هو يأخذ نفس و بضحكة ؛ راحت هيبتي يا فضيحتي لو امي و
عالية يشوفوني
كل هالشنب و العب بألعاب الأطفال .
کیناز بضحكة ؛ حبيبي | الحياة حلوه انبسط فيها مدام ما تؤذي احد !
حاتم ابتسم لحكيها و مسك أيدها بأحكام ؛ يومين عرفت معنى السعادة
شكراً كيناز لوجودك بحياتي ،
حياتي كانت
من
الجامعة للبيت حتى · طلعات مع أصحابي ما اطلع و ما
تعاملت مع انثى غير امي و اخـتـي عالية من دخلتيها صارت ملونة و
بضحكة ؛
الألعاب اللي ما لعبت فيها بطفولتي لعبتها معك
حتى
كيناز شدت على يده بابتسامه ؛ و انت بحياتي شيء عظيم
حاتم ابتسم و هو يمشون اتجاهه البحر ؛ امي كلمتني تدرين .
عالية
انخطبت
كيناز بفرحة : صدق ؟ من هو العريس ؟
حاتم بابتسامه ؛ تميم ال متعب .
کیناز بفرحة ؛ يا قلبي لو مكانها أوافق و انا مغمضة .
حاتم بغيره ؛ نعم ؟کیناز ضحكت ؛ ايش فيك قلت شيء غلط ؟
حاتم ترك أيدها ؛ في مرأة تقول هالحكي بوجه زوجها ؟ ايش رأيك نتطلق و
تتزوجينه ؟
کیناز حضنت ايده ؛ يا روحي ما ابدلك باي رجال ، لو ما احنا بمكان عام
قبلت علمتك انك بالنسبة لي
غير غير غير ..
ضحك حاتم على تكرار كلمتها ؛ تأكدت ، بالنسبة لي تميم ينشرى عرفته من
يوم ما اشتغلت
اخته ما عليه كلام ما شاء الله و اتمنى شخص مثله زوج
کیناز ابتسمت ؛ الله يكتب اللي فيه الخير .
حاتم ابتسم ؛ امین ، جلسوا على شاطئ البحر و هم يتأملون البحر بهدوء و
لأختي
أيديهم بإيد بعض
..
بيت ابو إياد ؛
بکت بانهيار ، بكاء حزن ، شوق ، فراق ناظرت بالورقة و تحديداً توقيعه
صدت و دفنت نفسها بالمخدة و هي تبكي بنحيب ، دقايق من بعد انهيارها ؛
مسكت القلم و .
..ستبكي السماء وتعزف قطراتها معزوفة فراقنا .!
دقايق من بعد انهيارها ؛ مسكت القلم و أيدها ترتجف نزلت دموعها على
الورقة وقعت و هي : تغمض عينها بقوة من بين بكائها ؛ انتهينـاا ، مو هذا
اللي ابي خلاص ما عاد بيننا شيء تناقض كلامها ببكائها رجعت تبكي
بوجع ..!
بعد اسبوع ، زواج سیاف & شروق ؛
سیاف ناظر بالضيوف بفرحة لا تتسع اخيراً صار عريس بعد رفض الكثير من
قصة اخته ، تذکر اعتذار عهود قبل ما تسافر همس ؛
البنات بسبب (
سامحتك لاجل امي فقط ، مستحيل أنسى
الخيانة و الغدر يا عهود .. ابتسم لأبو أسر
هالاسبوع تعب معه هو عبدالله صاروا له
أهل و أقارب و اعز بعد ما غدر فيه عمه ؛
أسر
تسارعت نبضات قلبه من قال له ابو
حان وقت الزفة يحس نفسه بحلم .
مشى معهم بهدوء و الابتسامة ما فارقته
لورین لبست حجابها و طلعت و أرسلت لباتل " انا برا توصلني و لا اروح
بسيارتي ؟ "
باتل رد لها ؛ " لا يا قلبي جاي حدي تعبان بنام "
لورین قفلت جوالها و وقفت عند سيارته تنتظره
تلعب بجوالها بملل التفتت و انذهلت من
شافت
شخصين متلثمين يتقدمون اتجاهها سوت نفسها
ما شافتهم نزلت حقيبتها و التفتت لهم و هي بمهارة ضربت واحد منهم
صرخت بصوت عالي ؛ البـاتل !! التفتت للشخص الثاني و تجمدت مكانها
من رفع المسدس بوجهها بلعت ريقها ؛
من أرسلك ؟
الشخص بعصبية و حقد ؛ جاي اخذ حق اخوي اسامة اللي توفى بسببك يا
بنت متعب وصيتك قبل لا تودعين هالحياة ؟
لورین ضحكت ؛ انصحك اترك المسدس مو لورين ال متعب اللي اخاف من
أشكالك يا حثالة المجتمع ، بحركة منها ضربته برجلها و أخذت المسدس و
بضحكة ؛ لا تجرب تلعب معي ابد تخسر
الشخص انذهل منها توقع تبكي تصرخ مثل اي شخص مهدد و حياته في
خطر ، انذهل و صنم مکانه من سحبت المسدس ، تذكر كلام أسامة عنها قبل
الباتل من سمع صراخها تسارعت نبضات قبله و رکض اتجاهها ، بلع ريقة من
شاف شخصين يهاجمونها ، صرخ بخوف ؛ لورين ؟
لورین ابتسمت ؛ تعال يا الباتل
باتل انذهل من شاف المسدس اللي بايدها تقدم لها بخطوات سريعة و
حضنها بقوة لدرجة انها رجعت للوراء ؛ فيك شيء ؟
لورین ابتسمت و طبطت على ظهره بلطف ؛ لا يا روحي انا بخير زوجتك ما
احد يقدر عليها
باتل ابتسم و مسح على راسها بضحكة
التف لهم بحقد و عصبية تخيل يصير لها شيء
بسببهم ؛ من انتم ؟ و ایش تبون من زوجتي يا عديمين الرجولة !؟
اخو اسامة بحقد ؛ اخو اسامة اللي مات بسببكمباتل ناظره بذهول و عصبية ؛ و حيلتك على الأنثى يا ***. مسكه من ياقته
و صفعة بقوة .
لورین انذهلت من شتم باتل القوي اول مرة تشوفه بهالعصبية ؛ باتل اتركه
عنك يا لا توسخ أيدك فيه .
باتل تركه بقرف و عصبية ؛ اذ ما انسجنتوا طول عمرك ما أكون باتل ال
..
متعب
طارق ركض لهم و انصدم من شاف عيال عمه بذهول ؛ انتم ایش خرجکم
من السجن ؟؟ ارسل لـ عبدالقادر " ضابط " ترك جواله و ناظر فيهم ؛ انتم
بخير ؟
لورین بهدوء ؛ بخیر ، مسكت المسدس و رمته بالأرض بقوة و تحطم لقطع
صغيره
اخو أسامة بحقد ؛ بنت متعب مردودة لك
لورين بسخرية ؛ شخصين و معكم سلاح ما قدرتوا علي ، مقدورك على طفل
یا حقیر ، ضربته مع بطنه بقوة و ركبت السيارة بقهر منهم ..
طارق ابتسم ؛ أحسدك زوجتك عن الف رجال كل مرة تصدمني .
باتل بضحكة و غيرة ؛ لا تمدح يا خال .
طارق ضحك ؛ لا اله الا الله كل هذه غيره .. قاطعه صوت ابو فواز ؛ ایش
صایر یا طارق ؟
طارق بقهر ؛ عيال اخوك تهجموا على زوجة باتل .
عادل بذهول ؛ هي بخير ؟
باتل تنهد بقهر ؛ بخير ما قدروا عليها الله اعلم لو وحده غيرها ذبحوها بدم
بارد .
عادل بحدة ؛ و كيف خرجوا من السجن ایش هالاهمال ؟
طارق بهدوء ؛ الحارس يشتغل معهم .
الياس تقدم لهم و انذهل من شاف اخوان اسامة ناظر بالمسدس المحطم ،
تقدم لأخو اسامة و مسكه مع ياقته ؛ کل خاين اشتغل معكم راح اکشفه و لا
شخص راح ينفذ من العقاب دفعه بقوة عالارض و تقدم لسيارة باتل طرق
الشباك ..
لورين فتحت الشباك و بضحكة ؛ لا تعصب .
اليـاس تبخرت عصبيته و ضحك ؛ كل مرة
و
تتصرفين من : نفسك ؟ آخر مرة سامعه
لورين ابتسمت له و رفعت أيدها ؛ حاضر سيدي أوامر أخرى ؟
الياس ابتسم و همس ؛ عذوب ؟
لورین ضحکت ؛ شفتها ؟
الياس ابتسم ؛ اي و يا ليت ما شفتها ايش يصبرني أسبوعين ؟
لورین ضحكت ؛ صارت ملكك تعال لها ، و غمزت له ؛ اصبر لكم بريد
Cالياس ضحك من قلب ؛ يلوموني فيك يا اختـي .. التفت لليد اللي ضربته و
ناظر فيه
باتل بغیره و قهر ؛ ایش رأیکم تتقهوون و كملوا سوالف !؟
الياس بضحكة ؛ تمام روح جيب القهوة .
لورین قفلت الشباك و هي تضحك
باتل مسكه مع ياقته و بعده عن الشباك ؛ زوجتي خط احمر لا تقرب منها .
الياس بعد ایده و بضحكة ؛ للاسف يا حبيبي اخـتـي ما تقدر تمنعني عنها
مشى من شاف سيارة الشرطة
باتل شد على قبضة ايده بقهر ناظر جده و طارق و عادل اللي كاتمين
ضحكاتهم بقهر ؛ اطلقوها !؟
و رکب سيارته و حرك ..!
..طارق انفجر ضحك .. ابو فواز ؛ ترا لو بمكانه عصبت عليها و علمتها کیف
تحكي مع غيري !؟
عادل بهدوء ؛ ما له حق انا اعرف ايش يعني لها الياس حتى لو ما في صلة
بينهم ، الأفضل ما احد يتدخل فيهم دخل بهدوء
بعد ساعتين ، سیاف & شروق ؛
ا
..
شروق ارتجفت بخجل ؛ الله يبارك فيك .
سیاف ابتسم و هو يتأمل جمالها ؛ بسم الله ما شاء الله ایش سویت لاجل
الله يجازيني فيك !
شروق ابتسمت بخجل و لا ردت ...
سياف مسك أيدها و بجدية ؛ قبل ما نبدأ حياتنا مع بعض بتكلم معك ، انا
رجال مسؤول عن امي و اخواتي ما لهم سند غيري ، السكن معهم ، و
سامحيني ما تقدر نسافر هالوقت اذ تبين تسافرین اصبري علي كم شهر ، و
طلباتك يا شروق لا تكثر اللي اقدر عليه من عيوني ، ان شاء في المستقبل
اشتغل على نفسي و ما اقصر عليك
شروق ابتسمت و بخجل ؛ عادي مو مهم الأهم أكون سعيده ،
معك ، و
الشخص اللي ما فيه خير لاهله ينخاف منه ، انت تفكيرك كله عند اهلك
هذا ريحني و اذ على السفر قدامنا سنوات باذن الله نسافر اهلك أولى .
سیاف اعجب بحکیها و ابتسم ؛ أنت أعظم نعمة
جتني
ف هالعمر یا شروق
و
غیرت
شكرأ قدرتي ظروفي .
شروق بخجل ؛ أكون صريحة انا ما كنت موافقه عليك ، و يوم ا الملكة
رأيي ، حسيت انك الشخص اللي في بالي ، دائماً الشخص اللي يتحمل
مسؤولية فوق طاقته يكون عظيم
سياف ابتسم على صراحتها ؛ مدام تكون واضحين مع بعض من البداية
بخبرك انا كنت خاطب قاطعته شروق بهدوء ؛ اعرف عنك كل شيء ابوي
و اخوي قيـس خبروني بكل شيء حتى عن اختك العنود ، ما كذبت انت
شيء كبير بحياتي ، ابوي اثنى عليك كثير ، أعطاني الحرية انطلق او
اكمل معك انا اخترت اكمل حياتي معك
سیاف ابتسم بسعادة و اکتفی باحتضانها ..."

_________________________

انت وطني الذي ابحث عنه!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن