لورین ابتسمت و هي تسلم على اخوانها و ابوها ..!
أبو معاذ حاوط كتفها بابتسامه: كيفها بنت متعب ؟
لورين بشبح ابتسامه: بشوفتكم بخير
باتل يمثل الحزن: يعني اول كانت بضيم !
تميم بضحكة: قول بنعيم احد يجلس معك ما يكون بخير
باتل حضنه بتمثيل: يا حبيبي يا ولد عمي انت اللي تفهم علي .
أبو معاذ ضحك عليهم ؛ يلا ادخلي عندهم .
.
لورین ابتسمت و دخلت
أبو معاذ بابتسامه: تفضل يا عريس .
معاذ بضحكة: عريس لمدة شهر سامع .
باتل ناظر فيه و بغرور: عريس طول العمر .
نواف ضربه عالخفیف و بسخرية: الرجال ينتظرون يا عريس .
دخل و هو مبتسم اتسعت ابتسامته من شاف عادل و هزاع و طارق من
ضمن الحضور ، سلم عليهم بالأحضان .
..عذوب و لیلاس و بیسان تسابقوا على لورين .!
ياسمين بحدة: بيسان يا مجنونه انت حامل
لورین ضحكت و هي تمشي لهم بخطوات سريعة ،
حضنت عذوب: كل هذا شوق لي ؟
عذوب بابتسامه: اي .
لورين ابتسمت لهم و هي تحضن ليلاس .
ضحكت على بيسان الي تمشي بهدوء و أيدها على بطنها: بيسان بطنك ما
برز لا تسوين حركات الحوامل.
بيسان بقهر: قولي هالكلام لأخوك .
لورین ضحکت و هي تحضنها: ما عليك % منه أسر عندي
وصايف: يا هلا و یا مرحبا بزوجة اخوي .
لورین ابتسمت و هي تسلم عليهم ..!
نزعت عبايتها و هي تبعد خصلات شعرها عن وجهها
الجدة مریم: لا اله الا الله ، مزيونه بنيتي مثلي
لورين ابتسمت لها و هي تجلس بين جدتها مريم و جدتها سعدية
أم ايـاد: القهوة يا بنات وينهم الخادمات تأخروا ؟
میلا و عذوب قاموا ؛ تبشرين يا أم ايـاد .
أم ايـاد ابتسمت: يا عيوني تبشرون بالجنة ليت البعض يتعلمون منكم .
بتـول لوت شفايفها: ماما اعرف قصدك قوليها بصريح العبارة .
فتـون بضحكة: زين تعرفين نفسك
لورین بابتسامه: بتـول ما عليك منهم الخدم ايش فايدتهم اجلسي بس .
بتـول فزت وهي تقبل خد لورين: احب الناس اللي تفهمني
لورین ابتسمت قامت بوجع: جدة ؟
الجدة سعدية بقهر: ایش هالكلام تحرضين البنت على الفساد .
كلهم ضحكوا على كلام الجدة سعدية .
لورین اتسعت عينها بذهول و ضحكة: جدة وين الفساد بالموضوع ؟
أم اصيل: قصدها لو تزوجت فتـون كيف تتزوج و هي ما تعرف شيء.
لورين بضحكة: عادي انا ما اعرف اطبخ حتى القهوة العربية ما اعرف كيف
طريقتها
..
الجدة سعدية اتسعت عيونها بذهول: القهوة ما تعرفين تسوينها الين
الصغيرة تعرف .
لورين بضحكة: و انا ايش علي منها ما ابي اطبخ و لا ابي أتعلم لاني اعرف
نفسي ما رح انجح بالطبخ
أم اصيل ضحكت: طيب جربي ايش خسرانه !.. أبو سيـاف توفى قبل سنتين .
أم سياف ٤٤ سنة
عيالهم ؛
سیاف ٢۹ سنة ، يشتغل بشركة ال عبدالرحمن مصروف بيتهم كله على
أكتافه ، يحب
، ، يحب أخواته و أمه خاصة بعد اللي صار لأخته العنود تركوا الحي
و ،
اللي كانوا عايشين فيه من سنوات لهم سنتين بـ بيتهم الحالي
العنود ٢١ سنة ، لها قصة رح تعرفونها قريب ، قبل كانت البسمة و الضحكة
ما تفارقها بس بعد الحدث تغيرت كلياً منعزلة بغرفتها حتى أهلها ما تكلمهم ،
حتى الإضاءة قليل تشتغل عايشة بالظلام ، الكوابيس صارت مثل ظلها
ا
تلاحقها صبح و مساء . ،
شهد ۱۷ سنة ، ثاني ثانوي
ديم 16 سنة ، اولى ثانوي -
آخر شخصیات بروایتیأنت امرأة لا تتكرر، في تاريخ الورد.
اليـوم الثاني ، جزيرة كريت ؛
صحی و حس في ثقل على صدره ، ابتسم من اعماق قلبه من شافها مد
ایده و مسح على شعرها بلطف و قرب منها بخبث و عض أذنها بقوة .
صحت و هي تصرخ بوجع و التفت لـ باتل اللي يضحك بصوت عالي ببحه
نوم ممزوج بحدة ؛
باتل ما تعرف تصحيني بهدوء ؟
..
باتل ضحك و يجرها له و تصير بحضنه قبل جبينها و بضحكة: احب العنف
ايش اسوي ملامح تجذبني اذ عصبتي .
لورین میلت شفايفها بقهر منه و
قامت
باتل ابتسم من اعماق قلبه و هو يقوم هو الثاني
بعد نصف ساعة ؛
باتل بشبح ابتسامه: ايش رأيك نروح نفطر بمطعم هادي قريب من
الشاطئ ؟
لورین ابتسمت: تمام ، حکیت احد من العائلة ؟
باتل حاوط خصرها و بصوت خافت ؛ لا و لا ابي احكي مع احد الجوالات
فقلتها ما عاد جوالك اللي فيه السناب أعرفكم يا البنات تحبون التصوير .
لورين بضحكة و هي ترفع أيدها حول عنقه ؛ و السبب يا الباتل بكلم أبوي و
اخواني ما اقدر ما اسمع صوتهم
باتل شد على خصرها و بقهر: ما في ما يكفي شهر عسلنا راح كله !
زواج حاتم ، احكي معهم بالسناب أظن كلهم عندك
لورین ابتسمت ؛ تمام يا الباتل لأجلك بكلمهم عبر السناب .
باتل ابتسم و هي يتركها و بشبح ابتسامه: لو الأمر راجع لي أبعدتك عنهم
على الأقل أسبوع ما تفكرين فيهم ابد ابي كل تفكيرك فيني دون الآخرين ،
بسبب
نقضي أفضل أيامنا مع بعض بكل سعادة حتى اصغر التفاصيل .!
لورين رجعت له و قبلت خدة لثواني: انا لك لوحدك اتركني احكي مع
اخواني و يوسف اليوم و الأيام المتبقية بقفل جوالي بس بوثق كل لحظاتنا
بالكاميرا .
باتل ابتسم و مسك يدها ؛ عدلي حجابك .
لورين بشبح ابتسامه عدلت حجابها و طلعوا .شركة ال متعب ؛
ایـاد بتزفيرة طويلة: يا الله نسيت الملف بالبيت .
أبو باتل: ايـاد الملف ضروري باقي على اجتماع ساعتين
ایاد قام: رایح احضره ، و طلع
عدنان دخل و جلس و تنهد
أبو باتل رفع راسه له و بنبرة استغراب: ایش یا عدنان محتاج شيء ؟
عدنان التف و بنبرة رجاء: خـالي تكفى زوجني .
أبو باتل ناظر فيه بذهول و ضحك
و
ضحك أبو أيـاد كذلك ؛ ايش هالطاري مع هالصباح يا عدنان ؟
..
...
{
عدنان بضيق ناظر فيهم ؛ یا خوالي مليت من حياة العزوبية تكفى يا يا
خالي سلمان زوجني بنتك بأقرب وقت
أبو باتل بضحكة ناظر فيه: أبشر يا ولد اختي ، بعد زواج حاتم ال ..." تملك
عليها .
عدنان ناظر لـ خاله لثواني و استوعب و فز بفرح و قبل راس أبو بـاتل ؛ عز
الله انك اطلق خال يا عمي .ضحكوا أبو بـاتل و أبو اياد على ردة فعله
أبو أيـاد بضحكة: هذا كله لأجل انه أبو ميلا .
عدنان ابتسم و ناظر خاله ؛ الحب يا خالي احرقني و اشهد ان قلبي صار
حريقة
أبو باتل يمثل العصبية: تحبها یا عدنان و من متی ؟
عدنان حكى بسرعة ؛ يا خالي لا تفهم . خطأ .
ا حبس شريف و الله العظيم ، مثل
حب النبي لخديجة رضي الله عنها .
أبو باتل انفجر ضحك ؛ صرت شاعر و اعطي أمثال .!
أبو أيـاد بضحكة: بنتك ايش مسويه لـ ولد اختي تغير ..
ضحك عدنان و بنبرة صادقة ؛ اخذتي قلبي هذه جريمتها يا خوالي
..
..
..
دخل للبيت و هو يسمع صراخ و ضحك استغرب لانه طلع ما كان في احد
و
صاحي ، دخل لنجاحهم و تجمد مكانه اقسم ان اللي يشوفها يقول طفلة ،
ناظر بالجناح بذهول و كأن حرب حصلت .
، تضحك مسكت هتان و هي تدغدغ له مع بطنها و هو يضحك
كذلك و رسيل تضحك معهم بطفولة و لا تعرف اللي يحصل
وصايف و هي
بطفولة و هي
اياد ابتسم و هو يتأملهم بضحكة ؛ وصايف ؟
وصايف فزت من سمعت صوته و التفتت له و هي تعدل شعرها و ملابسها ؛
حبيبي متى جيت ؟
ايـاد بضحكة: جاي اخذ ملف نسيته ، انت متاكدة انك متزوجة و عندك
أولاد ؟
..
وصايف و هي تناظر بشكلها و بضحكة ؛ اي ، ، و هي تأشر على عيالها ؛ هذا
هتان ، و هذه رسيل
و
اياد ناظر فيها و انفجر ضحك ؛ الله يخلف عليك يا اياد طفلة و رب العباد .
وصايف ضحكت و هي تمثل العصبية ؛ هتـان ، رسيل كل واحد يروح
لغرفته
هتـان ناظر بـ أمه و تقدم لابوه ؛ بابا ؟
اياد ناظر و شاله و هو يضحك ؛ ما تعرفين تعصبين عليهم ما في هيبة لك
وصايف ضحکت ؛ ایش اسوي ما قلبي ما يطاوعني امي تنصحني و
انا
اطلع حكيها من أذني الثاني .
اياد ترك ايـاد و تقدم لها و حضنها و هو يضحك ؛ لان ما أطيب من قلبك و
هذا اللي احبه فيك ، لكن لا تتهاونين معهم شدي عليهم لأجل مصلحتهم .
وصايف ابتسمت و هي تسند راسها على صدره ؛
ما في خوف عليهم مدام انت ابوهم .اياد قبل شعرها و هو مبتسم ؛ يلا قبل لا ابوك يفصل علي .
وصايف ضحكت و هي تبعد عنه ..
شركة لورين ؛
غزل صعدت للدور الثاني و هي تعطي الموظف أوراق ، الموظف له دقائق
يتأمل عيونها و أيدها بدون لا تنتبه له
غزل و هي تحكي مع الموظفة ؛ تمام ارسلي لي الموظف يشوف المشكلة
الموظفة: حاضر .
{
عادل خرج مع المصعد جات عينه على غزل ابتسم و هو يشوفها مندمجة
بشغلها لفت نظره الموظف و شد على قبضة ايده بغيره عليها ، يمكن ما
يحبها و لا يعرف شعوره نحوها لكن اللي يعرف ان يغار عليها ، نزل بكل قهر
و مشى اتجاهها قرب لها حاوط كتفها بتملك ؛ غـزل يلا وقت الغذاء زوجك
ما افطر حتى الفطور .غزل ارتبكت من قربه و استغربت تصرفاته ناظرت فيه مشت بدون لا
تتكلم
عادل أعطى الموظف نظره احتقار و خرج معها و هو محاوط كتفها .
الموظف بلع ريقة من نظرته خاصة يعرف انه يقرب لـ لورين تذكر فصل
الموظفة اللي حكت عن باتل و تغزلت فيه كيف فصلتها بدون لا تسمع لها
اشغل نفسه بخوف انه يفقد عمله
عادل فتح لها الباب و بحدة: الدور الثاني لا اشوفك فيه ، عندك شغل فيه
ارسلي اي موظفه ، ابعدي عن كل الموظفين الذكور فاهمه
غزل بداخلها ناظرت فيه باستغراب و من ملامحها اللي واضح عليها الحدة
و العصبية بهدوء ؛ من عيوني
عادل صد و هي يمشي اتجاهه الباب الثاني فتح الباب قاطعها صوت رجال ؛
انت عادل ال
؟
عادل ناظر فيه باستغراب: تفضل انا هو ؟
الرجال ناظر داخل السيارة و بهدوء: ابي غزل ؟
عادل احتدت ملامحها و بعصبية: خير يا الاخ ايش تبي بزوجتي ؟
الرجال بهدوء: انا عمها و ابيها ترجع معي
غزل تسارعت نبضات قلبها بخوف ان عادل يتركها همست برعب ؛ لا
؟
تتركني .
عادل التفت لها و نبرتها كسرت له قلبه لاحظت ارتجاف أيدها و بحنان ؛ ما
راح اتركك له أنتي زوجتي ، التف له ؛ سمعت الحكي غزل زوجتي
ما راح اتركها لكم ، تترك نعيم عادل ال .." و ترجع للجحيم
غزل تسارعت نبضات قلبها بعنف و حکیه زرع الف شعور و معنی ، عادل
صار لها السند و الأمان بعد وفاة ابوها ، نزلت دموعها بعنف و هي :
تحاول ما
تبكي قدام عمها
یا
عم غزل ابتسم ؛ الحين تطمنت على بنت اخوي ، ما صنت امانه اخوي !
عادل انتبه لها غزل حساسة كثير أتمنى تلقى الاهتمام و الحب اللي فقدته
عندك
..
.
عادل ببرود: هي في أمان و حضن عادل لا تخاف
عم غزل ابتسم براحه ؛ سامحيني يا غزل ظلمتك كثير زوجتي توفت قبل
یومین و حيرتني انها تبلت عليك و اتهمتك تهمة باطلة سامحيها يا بنتي
غزل برزت ملامح وجهها بذهول و دموعها احرقت خدودها ؛ الله يسامح
الجميع اللي فات مات ، الله يغفر لها و يبيحها .
عادل ناظر فيها بذهول رغم افعالها الشينة غفرت لها ، بهاللحظة أيقن انهمتزوج إنسانه عظيمة ما تحمل بقلبها اي حقد ..
جزيرة كريت ، لورين & الباتل ؛
عانق أيدها و يتمشون على الشاطئ ، لورین ناظرت المكان براحه عجيبة
ابتسمت بإعجاب ؛ جنة الأرض
باتل و هو يتأمل الناس و جمال المكان بشبح ابتسامه ؛ فعلا المكان يريح و
يناسبني حيل
لورین ناظرت فيه و هي تتأمله بعمق ، باتل التف لها و ابتسم ؛ ادري اني
جميل
لورین استحت و میلت شفايفها ؛ ما عندك ضبط لذاتك نرجسيتك طاغيه !
.باتل وقف و جلس قريب من الشاطئ ؛ للاسف انا فرد من ال متعب و
يتميزون بالنرجسية الطاغية
لورین جلست بجانبه و بضحكة ؛ بهذي صدقت على ايش ما اعرف !!.
باتل ضحك و هو يسند راسه على كتفها و هو يتأمل المكان بهدوء ..
لورين ابتسمت بشعور جميل و هي تسند راسها على راسه و تتأمل المكان
بعمق
بعد نصف ساعة ؛
لورين لاحظت عدم حرکته و التفتت له و انذهلت من شافته نایم ناظرت
بغروب الشمس و لاحظت اختفاء الناس ما في غيرهم التفتت له ، ابتسمت
و
و هي تتأمله بعمق حتى اصغر التفاصيل همست بصوت خافت ؛ أنا عند
أصغر تفاصيلك أحبك مليون مره ؛ مدت أيدها لوجه تمسح عليه بلطف و هي
تناظر فيه بحب ..!
باتل لاحظت حرکتها و مسك أيدها و هو مبتسم بشعور لطیف حركتها
زرعت بداخله مليون شعور ..
لورین توردت بخجل من صحى على حركتها ..
باتل قرب أيدها لشفايفه و قبل باطنها بعمق
لورین وجهها يشع خجل و ارتباك .
باتل ببحه ؛ نرجع تاخر الوقت
لورين و هي على قيد حركته همست ؛ اي .
باتل قام و هي يمد ايده لها
تمسكت بايده بقوة و رجعوا للفندق .
..
..بيت الجدة سعدية ؛
شروق بخجل ؛ ماما !!
ضحكت أم أسر على خجل بنتها ؛ الحين تخجلين منه یا شروق .
شروق بخجل و هي تغطي وجهها بيدها ؛ خلاص ما ابي اسمع حكي منكم .
ياسمين انفجرت ضحك على خجلها .
الجدة سعدية بضحكة: مان من زمان حكيتي لها عن الأمور الزوجية ..
شروق قامت بإحراج منهم و هي تركض لغرفتها .
ضحكوا على خجلها ، على دخول أبو آسر و قيـس و آسر .
عدلوا حجابهم ، أبو أسر بتعب ؛ جيبي لي ماء يا سعاد .
سعاد بابتسامه: من عيوني .
أبو أسر ابتسم لعا ؛ تسلم لي عيونك .
قیس میل شفایفه و بضحكة ؛ كل منكم يجي تعبان يلقى الدلع ، لي الله
ضحك آسر ؛ تزوج ايش يمنعك ؟
قيس جات بباله عذوب اللي كان مخطط يخطبها من شافها مع اليـاس و
سمع حوارهم تراجع عن فكرة الزواج اشغل نفسه بالشغل لأجل ينسى و
الحمدلله نفعت معه اكتشف انه مجرد أعجاب و شفقة على حالها ، التفت
لجدته اللي تنادي عليه ابتسم ؛ هلا يمه امري ؟
الجدة بغمزة ؛ في ببالك بنت ؟
قيس ضحك و هو يحط راسه على رجل أمه ؛
..
لا يا جدة ما احد ببالي و قلبي خالي
أبو أسر ابتسم ؛ اخطب لك ؟
قيس فز ؛ لا يا الغالي حالياً ما افكر بالزواج .
أم آسر بابتسامه و هي تداعب شعر قيس ؛ قيس صغير على الزواج ، اتركوه
.
براحته
قيس ابتسم ؛ ربي يحفظ اللي فاهمني .
أم آسر ابتسمت له و هي تحاول تعوض عيالها قد ما تقدر ، أهملتهم من
الصغر و ندمتبيت أبو باتل ، جناح اصيل ؛
أبو باتل انذهل من طلبهم ناظر بـ اصيل المذهول مثله ابتسم ؛ نشوف رأي
البنت و نرد لكم .!
أبو فواز بابتسامه ؛ و انتم اسألوا عن طارق .
أبو باتل بابتسامه و هو يناظر طارق ؛ ما يحتاج يكفي انه خال ولدي باتل .
فواز ابتسم ؛ تسلم يا أبو بـاتل نتشرف بنسبكم .
أبو فواز بابتسامه ؛ ما عليك امر يا أبو باتل بعد يومين تردون لنا .
اصیل ناظر فيهم بهدوء و هو مستغرب ؛ ليش العجلة يا أبو فواز انتظروا
باتل من السفر ؟
أبو فواز ناظر فيه بهدوء: ناخذ الرد و اذ صار نصيب ما يكتب كتابه بدون
حضور باتل
أبو باتل ابتسم ؛ على خير ان شاء الله .
بعد نصف ساعة ؛
السلامة
الجدة أم فواز بابتسامه ؛ ان شاء يلا مع
أم اصيل ابتسمت ؛ مع السلامة
خرجت أم فواز و معها أم حاتم .
أم اصيل ناظرت بـ ميلا و فتون بذهول ؛ يخطبون لانا لطارق خال باتل ..!
فتـون و میلا ناظروا ببعض بذهول ، ميلا بفرحه ؛ لانا انخطبت لا مو
مصدقة !!
فتـون ابتسمت بهدوء ؛ الله يوقفها .
دخل أبو باتل و خلفه اصیل ، جلس و هو مبتسم ؛
لانا ؟
وین
أم اصیل بابتسامه ؛ نایمه ، ایش ردتك على طلبهم ؟
أبو باتل بشبح ابتسامه ؛ طارق ما ينرد افعاله تشهد له و يكفي ان خال
ولدي .
أم اصيل ابتسمت ؛ و انا معك اخته و أمه أخلاق ما شاء الله و كذا متطمنه
على بنتي عند ناس يخافون الله
أبو باتل ابتسم ؛ انت دائم اختيارك ما عليه كلام .
اصيل تنحنح ؛ على جناحك يا الغالي لا تتغزل قدامنا بخديجة القلب !.
أبو باتل ضحك و هو يناظر فـتـون ؛ زوجتك عندك تغزل فيها ما احد منعك
عنها .
فتـون ارتبکت و استحت من كلام عمها .!
اصيل ابتسم و هو يجلس بجانب فتـون و يحاوط كتفها ؛ اي و الله يا الغالي
عندي
القمر ليش ما اتغزل فيها ..
فتـون تسارعت نبضات قلبها بعنف و بحدة من كلامه همست ؛ اصیل ابعد
عنيفتـون ارتبكت و استحت من كلام عمها .!
اصيل ابتسم و هو يجلس بجانب فتـون و يحاوط كتفها ؛ اي و الله يا الغالي
القمر ليش ما اتغزل فيها
عندي
فتـون تسارعت نبضات قلبها بعنف و بحدة من كلامه همست ؛ اصیل ابعد
عني
اصيل قرب لها اكثر و يناظر ابوه و أمه المنشغلين بالحكي عن خطبة طارق
و لـ لانا همس قريب من
أذنها ؛ حرام ما اتغزل بالغزال اللي عندي
اتركيني
اطلع موهبتي الغزلية فيك
فتون و نبضات قلبها تتسارع و ملامحها توردت ضربته بقوة و قامت و
طلعت لجناحهم..
اصيل مسك بطنه بالم و قهر قام و هو مبتسم يكتم ألمه ، فتح الباب بقوة
شافها جالسه على السرير و عينها على جوالها ، تقدم لها و مسك الجوال و
اخذها منها و رماه على الكنب
فتـون من انسحب منها الجوال رفعت راسها و انقهرت من حركته انفجرت
بغضب ؛ خیر سید اصیل ما سمح لك تأخذ الجوال ؟
اصيل مسك يدها و سحبها له بقوة لدرجة ارتطمت بصدره بحدة ؛ مو طفل
عندك ترفعين صوتك عليه و..
..اصیل مسك يدها و سحبها له بقوة لدرجة ارتطمت بصدره بحدة ؛ مو طفل
و
عندك ترفعين صوتك عليه و اسمعيني يا فتـون الليلة جهزي نفسك .
فتـون اختنقت من قربه و بصوت خافت: بتطلقني ؟
اصيل قرب لها و بضحكة: لا ابي حقوقي أظن عندي حق عندك يا زوجتي
فتـون ارتعشت و هي تطالع فيه بذهول و رعب من كلامه بخوف: لا
مستحيل تقرب مني .
اصیل ناظر فيها و ضحك: و السبب ست فتون زوجتي لا هو عيب و لا حرام
و من حقوقي
فـتـون برعب و هي ترتجف و نبضات قلبعا تتسارع بعنف: طلقني و لا تقرب
انت ما تناسبني
مني
اصيل احتدت ملامحه بالغضب: لا يكون يناسبك غيري ؟
فتـون ناظرت في لثواني و جات ببالها فكرة لأجل يطلقها: ليش لا يمكن
يحبني و لا يرضى الذل لي.
اصیل عصب و احتدت ملامحه و عروق عنقه برزت من العصبية مسكها مع
معصمها بقوة و بغضب:
يخسي اي رجال يلمسك غيري و طلاقي احلمي فيه من بيتي للقبر دفعها
على السرير بقوة و خرج و هو قلبه يحترق من كلامها خرج من البيت و لا
يعرف وين يروح و الضيق اعترى قلبه ..!
فتـون شدت على اللحاف بقوة و انفجرت بكاء ما لها نية برجال غير اصيل
اصیل صدمها بطلبها ما
هي
جاهزة لـ هالشيء ابد .
بس
بيت أبو عادل ؛
بدلت لبس العمل و هي تجلس و هي في قمة الشرود التفت لـ أم عادل اللي
دخلت جناحها و الضيق واضح على ملامحها استغربت و قامت وراها ،
شافتها جالسه على السرير و معها البوم صور و ألوانها باهته واضح آنها
قديمه تذكرت آخر لقاء معها و مع باتل عرفت انها لازالت تحت تأثير تصرف
باتل مشت لها بتردد: عمـه ؟
أم عادل ناظرت فيها بذهول من وجودها بحدة:
انت من سمح لك تدخلين جناحي ؟
غزل بضيق و هي تشوف صورة طفل صغير ؛ هذا باتل و هو صغير ؟
أم عادل قامت و بحدة: ايش دخلك اطلعي .
غزل بضيق ؛ الأوان ما فات يا عمه احضني ولدك حتى لو متأخرة ..
أم عادل ناظرت فيها بذهول من كلامها و بحدة:
غزل اطلعي برا ، و لا عاد اشوف وجهك
غزل بضيق و بصوت مخنوق: اعرف شعور باتل من تتخلى عن أمه يفقد كلشيء الأم جنة الأرض ما في احد يتحملك سوى امك و اذ فقدها فقد الحنان
الاهتمام و الحضن الدافئ .
أم عادل و كلامها اثر فيها بضيق:
غزل اطلعي .
غزل و دموعها متجمعه بمحاجرها:
عمه اسمعي لي الأوان ما فات لا تتركينه
مثل ما تركتني امي .
أم عادل ناظرت فيها بذهول تضايقت من نبرة صوتها ؛ و امك وينها ؟
غزل ضحكت بسخرية و دموعها تنهمر على خدودها: رجعت لوطنها بعد
وفاة أبوي ، اسلمت و تزوجت أبوي و من توفى أبوي رجعت لبلادها و اللي
يحرق قلبي انها رجعت لكفرها ، اتصلت فيها تدرين ايش حكت لي ؟ضحكت ما بين بكاها ؛ ما أعرفك و لا انت بنتي ، لو انقتل قدامها ما سألت
علي .. ما قدرت تكمل و بكت بوجع و هي تتذكر مكالمته أمها القاسية و
حكيها الجارح ما يتحمله احد
أم عادل بحاله ذهول نزلت دموعها من حزن
عليها ما توقعت هالشيء ابد حضنتها و هي
تبكي معها ؛ أسفه ما كنت اعرف .
غزل شدت عليها و هي تبكي بوجع .
كانوا عند الباب و سمعوا كل حكيهم
حزنوا كثير على غزل ، هزاع ناظر ابوه
و اخوه بضيق و دخل جناحه ، عادل مع
تقولها غزل يتقطع قلبه غير نبرتها اللي احرقت
قبله شد على قبضة يده بقوة و قهر من أمها و من نفسه لان مقصر معها
كثير التفت لابوه اللي طبطب على ظهره و بضيق ؛ غزل یا عادل
لا تقصر معها يا ولدي اعطيها قلبك حتى
کلمه
لو قلبك رفض اجبره مع الأيام تحبها
غزل تستحق الحب إنسانه عظيمة لو
شخص ثاني ما تحمل لا تفرط فيها يا ولدي .
عادل لیست لابوه و هز راسه برضی .
فتح الباب و هو يمثل للأجل يعدل مزاجهم ؛
يمه انا ادور زوجتي بالأخير عندك ؟
أم عادل ابتسمت ما بين دموعها له و هي عارفه تفكيره ؛ من اليوم غزل
بنتي مثل ما انث ولدي .
غزل نزلت دموعها من كلامها ما توقعت يوم من الأيام أم عادل تتقبلها ،
رجعت حضنتها و العبرة
تتوسط حنجرتها
عادل ابتسم و هو يجرها من حضن أمه له ؛
انا زوجك ما لي نصيب من هالحضن ؟
غزل انذهلت من كلامها و توردت ملامحها بخجل
بارتباك ؛ عمه انا بطلع ارتاح طلعت بسرعة و هي
قمة خجلها
..
عادل ضحك على خجلها التفت لامه و قبل
راسها ؛ رقم باتل بمكتبي اذ تبينه تتصل فيه
و بضحكة ؛ بس ما ظنيت يرد عليك ؛ عايش
بنعيم بين احضان بنت متعب
أم عادل ابتسمت بضيق ؛ اتركه قرب لهعذاب ما أظن يسامحني تركته و هو صغير
و الحين كبير ايش يبي مني
عادل بهدوء: يمه الكبير حتى لو كبر يحتاج الحنان و الاهتمام من أمه ما
في شخص يغني عن حضن
الأم و اهتمامها
أم عادل جلست بضيق و بسخرية ؛
تتوقع يسامحني ؟
عادل تنهدت بضيق ؛ يمـه بـاتل بنفسه قالك
نسى الماضي جربي خسرتيه و هو صغير لا تخسرينه و هو كبير .
أم عادل تنهدت بضيق و هي تفكر بعمق ..!
بیت معاذ ؛
ريهام و هي تداعب شعره ؛ معاذ ؟
بنوم: هلا
معاذ
ريهام بعبط و هي تكتم ضحكتها: معاذ ؟
معاذ مسك أيدها اللي على شعرها و يقبلها
بلطف: اتركيني انام يا ريهام .
ريهام ضحكت و هي تعدل جلستها ؛ قوم نام داخل .
معاذ جرها له و هو يحاوطها و بصوت خافت ؛
كذا مرتاح اذ تعبتي صحيني
ريهام ابتسمت و هي تقبل راسه ؛
و انا مرتاحة نام انت
معاذ ابتسم و هو يمسك أيدها و يحطها على عيونه
.دقایق و هو يدخل في نوم عميق
ريهام ابتسمت و هي تتأمله و تداعب شعره ،
التفتت لـ بنتها النائمه همست ؛ الله يرزقني بـ اخ او أخت لك ابتسمت بشعور
جميل و هي تتخيل نفسها تحمل للمرة الثالثة تنهدت بضيق و هي تتذكر
جنينها اللي مات نزلت دمعه من عيونها
و هي تحاول تنسى لكن كل مرة تتذكره
بيت أبو معاذ ؛
يوسف تنهد بضيق فجأة قام من سمع صوت جواله شاف الاسم و ابتسم
بسعادة: هلا و الله بأم يوسف اللي نست ولدها .
لورين ضحكت: هلا عيوني ، انسى روحي و لا أنساك .
يوسف ابتسم بشوق ؛ باقي اربع أيام مشتاق لك كثير يا امي ، هالباتل
خفت من اخوي
أخذك
مني
تميم طلع الخوف من زوجك المصون
لورین انفجرت ضحك و هي تطالع بـ بـاتل اللي ميل شفايفه بعدم رضى من
ب
كلام يوسف ؛ ما اقدر أعيش
بدونكم انت و الباتل
یوسف ابتسم ؛ امزح يا الغاليه سعادتك تكفي لو تتركيني للأبد اهم شيء
اشوف البسمة على وجهك يا بعد قلب ولدها
لورین ابتسمت لحکیه و باهتمام ؛ تعشیت ؟
يوسف بابتسامه: ما اقدر اكذب عليك ، لا ما اشتهيت الأكل
لورين بحدة: اعطيني تميم سريع
.
یوسف بضحكة: نايم
لورين بحدة: أبوي و لا معاذ و لا نواف و لا وحدك من اخواتي.
يوسف بضحكة و هو يشوف تميم يدخل و آثر النوم واضح عليه ؛ توصين
على شيء يا أم يوسف ؟
تميم من سمع اسمها اخذ من الجوال ؛ لورين ؟
لورين ابتسمت براحه: عيونها ؟ هلا بتميم .
تميم ابتسم و ببحه: كيفك يا عيوني ؟ و باتل كيفه معك مرتاحة ؟
لورین ابتسمت: الحمدلله مرتاحة ، كيفك انت و كيف أبوي و الكل ؟
تميم بابتسامه: كلهم بخير ، مشتاقين لك .
لورین بشبه ابتسامه ؛ تشتاق لكم العافيه و الله
الصغير اللي عندك
خليه يأكل
حتى
تميم :
ناظر بيوسف و انفجر ضحك ؛ و لا يهمك راح
يأكل و هو ما يشوف الدرب .
انا اشتقت لكم ، الكلبضحكت لورين: اي هذا الكلام ، يلا حبيبي انتبه له و لنفسك و سلم على
الكل .
تميم بابتسامه ؛ من عيوني انتبهي لنفسك ، وصلي سلامي للساحب
لورین ضحكت بخفوت ؛ تمام يلا في أمان الله
تميم ابتسم و قفل الجوال و ناظر يوسف المكتف ايده بقهر من كلام لورين
بضحكة: اسمع الكلام يا الكلب الصغير .
يوسف بقهر خرج و هو يقفل الباب بقوة
تميم ابتسم بخفوت و هو يخرج وراه .
بيت أبو باتل ؛
لانا میلت شفايفها بابتسامه ؛ فتون خبرتي اصيل ؟
فتـون بارتباك: اي ، و هي تدخل تحت اللحاف و خايفه من اصيل .
لانا ناظرت فيها لثواني حست بتوتر و ارتباك فـتـون
استغربت و فضلت ما تتدخل بينهم ~
بعد نصف ساعة ، فتـون التفتت من لاحظت عدم
حركة لانا عرفت انها نامت تنهدت بضيق
،
~لاحظت شخص دخل دفنت نفسها تحت اللحاف و نبضات قلبها
تجمدت من
تتسارع بعنف و جسمها كله يرتجف ~.
لاحظت طرف شعرها البني تقدم لها و هو يبعد اللحاف
اصيل ابتسم من
عنها ببطء
فتـون ارتجفت برعب و انفاسها تتسارع بعنف
خبت وجهها بين أيدها بقوة .
اصیل ابتسم لحركتها الطفولية و بحركة سريعة
شالها ما بين ايده
..
فتـون شهقت برعب من حست نفسها بین ایده
اصیل بهمس: اششش فضحتينا
..
فتـون برعب و نبضات قلبها تتسارع بعنف و تحس بحرارة بصوت راجف ؛
نزلني .
اصيل ابتسم بخفوت و هو يخرج من جناح لانا و حامل فتـون قفل الباب
بهدوء و هو يتقدم لجناحه ، تركها على السرير و بخبث ؛ تعرفين تهربين مني
يا فتـون ، لكن انا ان قلت كلمه ما
أتراجع عنها قرب لها و هو يقبل خدها بلطف .
فتـون تسارعت انفاسها و توردت ملامحها و بخوف
ورعب و صوتها يميل للبكاء: اصيل اتركني .!
اصیل بهمس و هو يقرب لها ؛ ابيك يا فتـون .
فتـون ارتجفت من كلمته
و ببكاء: اعطيني وقت
لأجل أتقبل الأمر .
اصیل بخفوت: لا يا فتـون هذا لازم يصير من
زمان ..
اصیل بعدت عنه و هي ترتجف: بس انت ما تحبني ؟
اصيل ناظر فيها لثواني و مسك أيدها ؛
من قال ؟
فـتـون ببكاء ؛ تصرفاتك تقول ، تذكر كم مرة
طعنت قلبي بكلامك !
اصيل و هو بقربها له و يحط راسها على
صدره ؛ انا ما أكرهك انا كرهت تصرف اهلي ،
ما كنت جاهز للزواج ابد
فتـون ببكاء ؛ يعني اني دخيلة و دخلت حياتك بإجبار ..
اصیل و هو يسمح على شعرها تنهد بضيق ؛
لا انجبرت على الزواج مو عليك..
فتـون ضحكت بسخرية من كلامه ؛ متناقض
...اصيل ابتسم بخفوت و يرفع وجهها بطرف إصبعه ؛
و الحين ابيك و انت تعرفين قصدي !
فتـون ارتعشت و هزت راسها بالنفي .
اصيل ما اهتم برفضها و هو يقبل جبينها دقايق استسلمت له و دموعها
تنهمر على خدودها بعنف ..."
..
جزيرة كريت ، باتل & لورين ؛
عدلت نفسها و هي تستلقي على السرير أسندت ظهرها السرير و الكتاب
بحضنها اندمت بالقراءة ..~
باتل طلع بعد ما بدل ملابسه التف لها و هو يتأملها ، كانت في غاية الجمال
و مستغرب حبها للون لاسود اغلب لبسها اسود ، كانت لابسه فستان اسود
،
يخلو من اي زينه ذو ملمس ناعم عاري الاكتاف وقصير لحد الساق ذاب
عندها شكلها قادته قديمه نحوها استلقى بالعرض حيث يكون راسه على
فخذها
{
لورین ابتسمت بارتباك للان ما اعتادت على جراءته
باتل ابتسم و هو يأخذ الكتاب و يرميه على الأريكة القريبة منه ، مسك
أيدها و يقبلها و بهمس بخفوت ؛ مغرية ، فاتنه ، مذهله ، مبهره ، مثیره ،
جميله ، مذهشه ، متألقه ، ساحرة ، مشوقة.باتل ما تحمل جمالها و هي بقمة خجلها تزداد جمال على جمالها قام و هو
يعدل نفسه بحيث يكون مقابل لها قرب لها و هو يقبلها بهدوء و لطف
لورین توردت كلها خجل و تغمض عينها من قربه
باتل ابتسم لحركتها و هو يبتعد عنها و يستلقي
بجانبها مسك أيدها و جرها له بهدوء .
لورین دفنت نفسها بصدره و نبضات قلبها تتسارع من جراءته
باتل ابتسم و هو يداعب شعرها و يستنشق رائحته الجذابة اخذ نفس عميق
و همس ؛ بموت بسبب جمالك يا لورين
لورین نست خجلها و احتدت ملامحها بعصبية:
لا تقول هالكلام مرة ثانيه يا الباتل .
باتل انذهل من انفعالها المفاجئ ؛ حبيبتي كنت امزح ايش فيك ؟
لورين بعدت عنه بغضب و هي ترتجف ؛ الكلام هذا يذبحني اخاف أفقدك
تفهم ، الشيء الوحيد اللي اخاف منه فقد اعز ناسي سكتت و الغصة تتوسط
ا
حنجرتها
..
11
.
باتل انذهل من كلامها و اوجعه قلبه على خوفها احتضنها بقوة و بهمس ؛
حبيبتي مستحيل اتركك لكن الموت حق و لا احد يعرف متى منيته ، اسف
يا روحي ضايقتك وعد وعد ، كررها أكثر من مرة ؛
ما احكي هالكلام .
لورین دفنت نفسها بحضنه و دموعها متجمعه بمحاجرها ؛ لو حكيت مرة
ثانيه لا اهرب لنيويورك
ضحك باتل و هو يشده له اكثر ؛ احلمي ترجعين لنيويورك يا بنت
النيويورك
لورین ابتسمت من تذكرت حكيه يوم راحوا للبر بصوت مبحوح؛ لا تجرب
زعلي يا ولد الصحراء
باتل بشبه ابتسامه: ما تبي نجرب يا بنت النيويورك
لان زعلك ما يهون عندي .
ابتسمت و هي تقبل خده بهدوء ؛ و لا یهون عندي يا الباتل .
باتل حاوطها بحب و هو يقربها له اكثر قبلها بهدوء و لطف
لورین ذابت عند قبلاته
.بعد أسبوع ، يـوم زواج حاتم و کیناز ؛
کیناز احتدت ملامحها بقهر: ما جات من السفر ، من ساعة منزلة سناب
بنفس الفندق ..
أم الياس بابتسامه: عذرها معها يا روحي .
كيناز بغصة: بس ما ابي اتزوج بدون حضورها ماما لورين مو صديقتي
اختي .
الياس دخل و استغرب ملامحها ؛ كيناز هذا وجه عروس ؟
کیناز نزلت دموعها بقهر: لورین ما راح تحضر زواجي .
الياس بضيق: قالت لي اعتذرت الرحلة راحت عليهم ، بتحكي معك
الصباح
کیناز بدموع و قهر ؛ اکرها ما ابي احكي معها
{الياس ابتسم و طلع ، لورين من طلع دخلت و هي مبتسمة وقفت و هي
تناظر كيناز بابتسامة ؛ و انا أكرهك
کیناز رفعت راسها بذهول و عدم تصديق ؛ ماما
انا احلم لورین جات ؟
أم الياس ابتسمت بسعة ؛ لوريـن ؟
لورين تقدمت لهم و حضنت أم الياس بشوق .!
أم الياس شدت عليها بفرحة ؛ عيوني كيف جيتي
و الرحلة راحت عليكم ؟
لورین و تبعد عنها و التفتت لكيناز المذهولة ؛
كيف ما احضر زواج اختي ، فعلا راحت علينا الرحلة ! انا لورين .. كملت
بس
کیناز بدموع ؛ اشتري الف طائرة خاصة لأجل اجي
لورین ضحكت بخفوت و تقدمت لها و حضنتها ؛
هذا هو مستحيل ما احضر زواجك يا روحي .
کیناز تجمعت دموعها بمحاجرها ؛ لو ما حضرتي مستحيل أسامحك .
لورين ضحكت و هي تبعد عنها ؛ أنتي صديقتي الوحيدة و اختي كيف ما
احضر لو كنت باخر الدنيا جيت ، لا تبكيـن اليوم سعادتك
كيناز و هي ترجع تحضنها ؛ احبك
لورين بضحكة ؛ ادري ، بس وفـري هالكلام لـ حاتم و غمزت لها .!
کیناز توردت كلها بخجل و بقهر ؛ انقلعي .
لورين و أم الياس ضحكوا على خجلها .
کیناز طالعت فيها و شهقت ؛ قضيتي شعرك ؟
و
لورين بضحكة و هي تلعب بشعرها القصير ؛
اي ، ايش رأيك ؟
کیناز بإعجاب: يهبل خاصة مع لون شعرك .
لورین بغرور: ادري اني حلو و لا ما اعجب حبيبي
الباتل .
أم الياس بضحكة ؛ اقول اطلعي للضيوف لو جلست ثانيه هنا خربتي !
من اول ليلة
لورین مشت اتجاه الباب و بضحكة و هي تغمز لكيناز: اتركيها تتعلم مني
ضحكت أم اليـاس و کیناز استحت
دخلت عند الضيوف و هي تدور بعيونها أهلها لكن ما شافتهم من كثرة
الضيوف رغم ان القاعة فخمة و كبيرة ، ابتسمت براحة من
شافت غزل
داخله لكن معها أم عادل تغيرت ملامح وجهها
غزل ابتسمت و مشت لها و سلمت عليها بهدوء .
.لورين ابتسمت و هي تناظر بغزل بتأمل ؛ ما شاء الله يا غزل ما عرفتك ايش
هالجمال ؟
غزل ابتسمت بخجل ، و التفتت لام عادل اللي تناديها ؛ عن أذنك و مشت
لام عادل
لورین ابتسمت و هي تمشي شافت ليلاس تصرخ باسمها ضحكت و هي
تناظر فيهم كانوا بنات ال متعب جالسين على طاولة وحدة مشت لهم
بسعادة و شوق اكتشفت خلال سفرها انها تحبهم رغم كل شيء ، و ان
و
وجودهم بحياتها سعادة و سند لها ، ضحكت على ليلاس من ركضت لها و لا
همها الناس اللي تناظرهم
ليلاس و هي تحضنها بقوة ؛ اهلا اهلا و الله :
اشتقت لك كثير .
لورین ابتسمت ؛ و
عذوب بابتسامه ؛ ليلاس فضحتينا تعالوا هنا
أنا اكثر ..
ليلاس ميلت شفايفها بضحكة: ما علي من احد ، مشتاقة لأختي .
الجدة مريم بحدة: ليلاس فضحتينا ناظري الناس كيف تناظركم .
ليلاس التفت لجدتها و هي تتقدم لها و تقبل خدها بقوة لدرجة ان لون احمر
الشفاه طلع على خدها .
البنات شافوا طبعة الروج انفجروا ضحك ..!
لورین تقدمت لهم و هي تضحك سلمت عليهم بالأحضان .
الجدة مريم زمت شفايفها بقرف و هي تحاول تمسح مكان الروج ؛ اذ ر
محبة مستغنية عنها يا بنت متعب .
هذي
..
لیلاس ناظرت جدتها و بضحكة ؛ جدة هذي علامة تدل على الحب .
وصايف بضحكة و غمزة ؛ اذ كان زوجك ممكن .
لیلاس ناظرت فيها و بضحكة ؛ حاسبها حسابه ما عليك و اتفنن بهالشيء مو
قبلة قبلات تخالطها حبي | الخالص له
انفجروا ضحك على كلامها ..
لورین ابتسمت و هي تناظر عمتها ؛ جدتي وين ؟
یاسمین بابتسامه و هي تاشر على طاولتها ؛ مشتاقة لك كثير جدتك
لورین ناظرت الطاولة اللي اشرت عليها عمتها و ابتسمت بشوق ؛ و انا اکثر ،
تقدمت لهم بخطوات سريعة
الجدة مريم حركت كرسيها المتحرك اتجاهه لورین و ابتسمت من لورين
حضنتها بشوق و لهفة ؛ اشتقت لك يا جدتي .
الجدة سعدية و هي تمسح على ظهرها بلطف ؛
یا عیون جدتك ، كيفك ؟
لوربن ابتعدت عنها و بشبه ابتسامة ؛ الحمدلله بخيـر ينقصني شوفتكم ،
ابتسمت و سلمت على بشرى ، الین ، شروق ، أم آسر و اخوات سياف و أم
سیاف ، جلست بجنب بشری و مبتسمه ..
أم سياف بابتسامه: الحمدلله على السلامة
لورین بعدت خصلات شعرها عن وجهها:
الله يسلمك يا خاله ، التفتت لبشری و بخفوت ؛
كيف الحمل معك ؟
بشری زمت شفايفها و بشبح ابتسامه؛
الحمدلله ، رغم التعب الا اني احس بسعادة لا
توصف دخلت الشهر الخامس اليوم .
لورین ابتسمت لها ؛ الله يسهل عليك بالسلامة .
بشری بشبه ابتسامه تنهدت ؛ امین .
..دخل بكل هيبة و رجولة كان لابس البشت
و
اللي أهداه له حاتم ابتسم ؛ السلام علیکم .
انذهلوا بوجوده يعرفون ان رحلته التغت
ابتسموا ؛ و علیکم السلام .
سلم على أقاربه ، و الضيوف و كل معارفه بالعمل
و كل من يعرفهم من رجال أعمال و غيرهم الكثير .
يوسف مشى له بخطوات سريعة و شوق و لهفه ؛
احتضنه و همس ؛ امي جات ؟
باتل ابتسم له من لاحظ الشوق بعيونه ؛ اي جات
كيف اجي بدونها .
يوسف احتضنه بقوة بفرحة و شوق
اصيل بضحكة: يوسف كل هذا شوق لأخوي ؟
نواف ناظر فيه بضحكة؛ شوق لأختي مو لأخوك
و لا احتضنه و هو كل ساعة يسب و يشتم فيه
باتل ضحك و هو يناظر يوسف اللي تغيرت ملامحه
للقهر ؛ انا و زوجتي واحد .
یوسف جلس بجنب أبو و خاله عبدالله اللي ما لهم ساعة جايين من السفر
مع بعض .
أبو معاذ مسح على شعره بلطف ؛ اتصل فيها و روح لها .
{
..يوسف ابتسم لابوه ؛ لا بعد الزواج .
عبدالله بابتسامه ؛ أكيد مشتاق لها كم دقيقة ما يكتفي فيها .
یوسف ناظر خاله بابتسامة ؛ صدقت يا خالي .
".
آسر ابتسم من وصلت رسالة من بيسان و كان محتواها " آسر كل البنات
رقصوا الا انا يجي يوم و اخذ حقي منك و من ابنك "
.
ضحك بخفوت كل شوي يتصل بأخته شروق
تنتبه لها و اذ خالفت اوامره لأجل يعاقبها ..
حاتم ابتسم و قبل راس جده بحب و هو سعيد
بوجود خواله بجانبه ، جلس و تنهد من تذكر ابوه
و جدة أبو ابوه ، كل شخص في يوم فرحة يتمنى اعز ناسه و أقربهم خاصة
الأب ضحك بخفوت و بسخرية و الغصة تتوسط حنجرته ؛ ما اهتميت
بطفولتي لوجودك اهتم الان اخذ نفس عميق
التفت لخاله طارق اللي جالس يجنبه بضيق
طارق طبطب على ظهره و كأنه يعرف ما يجول
في خاطره ابتسم ؛ هلا بالعريس .
طارق تغيرت ملامح وجهه بقهر و سخرية ؛
عريس بعد سنة ان شاء الله خطبوا لي بدون
أذني يتحملون .
ضحك حاتم ؛ و بنت الناس ایش ذنبها یا طارق ؟
طارق بقهر ؛ ذنبها انها وافقت علي .
حاتم ضحك و بهمس ؛ لا تنسى انها أخت باتل .
طارق تنهد بقهر و هو يتذكر اتصال أم حاتم قبل
ثلاث أيام ..
}كان جالس مع الياس و يتناقشون عن القبض
على مجرم خطير ، قاطعه حديثهم جوال طارق ،
طارق قام و تقدم خطوات لأجل يأخذ راحته ؛
هلا غـزل .
أم حاتم ابتسمت ؛ هلا عيوني ، طارق ؟
طارق باستغراب ؛ ايش فيك يا أم حاتم ؟
أم حاتم بهدوء ؛ أتمنى ما تعصب !
طارق استغرب حكيها ؛ أم حاتم صاير شيء احكي ؟
أم حاتم و هي :
تأخذ نفس و بهدوء ؛ امي خطبت
لك قبل يومين و اليوم اعطونا الرد ؛ البنت وافقت
طارق تجمد مكانه بذهول ؛ انت ایش تقولين ؟
أم حاتم و خايفه من هدوئه ؛ خطبوا لك
أخت باتل .
طارق بذهول و عصبية ؛ كيف يسوون فيني كذا !؟
انا تكلمت أكثر من مرة ما افكر بالزواج و ماني مستعد له ابد .. قفل من
الاتصال و صرح بعصبية ..!
الياس انذهل من سمع صوت تكسير الجوال التفت له و بخوف ؛ سيدي ايش
فيك ؟
طارق بقهر و عصبية ؛ اهلي خطبوا له ، تعرف ان
على وجهه عمليه كبيرة اخاف يصير شيء و المجرم
خطير و بالأصل مو مستعد للزواج ذنبها برقبتهم ،
طلع و هو الضيق يعتري صدره
صحى من ذكرى هاليوم على صوت
أبو عادل ؛ طارق ؟
طارق تنهد: هلا يا أبو عادل ؟
أبو عادل باستغراب: من اليوم انادي لك فيك شيء ؟
طارق ابتسم بمجاملة: لا ، تفضل ؟
أبو عادل ابتسم ؛ سيارة العريس جهزت
طارق ابتسم و هو يناظر بحاتم ؛ دقایق و نزفه احلى زفة على مستوى
المملكة
ضحك حاتم ؛ اخاف تخوفون عروستي
ضحكوا أبو عادل و طارق .عادل بضحكة ؛ أسبوع ما اكتفيت ؟
باتل بضحكة و هو يسند راسه على الوراء ؛
أسبوع ما اكتفي فيها ان شاء الله بالإجازة
بنسافر ثلاث شهور حتى الجوال مابي اخذه معي .
هزاع بضحكة ؛ ايش الإجرام زوجتك تحتاج أهلها
و ولدها مستحيل توافق
باتل بقهر و ضحكة ؛ هذا اللي الله بلاني فيه .
الياس ضربه عالخفيف ؛ ما اسمح لك الا يوسف
عادل و هزاع ضحوا ، هزاع بضحكة ؛ لورين عندها خمس اخوان و کل واحد
عن
الف شخص مسكين
يا اخوي العزيز .
عادل و الياس ضحكوا ، باتل زم شفایفه بقهر ؛
اخوانها بکفه و ابوها و خوالها بكفه
عادل ضحك ؛ المرتاح المتزوج وحدة ما عندها احد لك لوحدك
هزاع بضحكة ؛ خير لك لوحدك غرض هي
انت عندك وحدة بس ما تعرف قدرها
L
عادل میل شفايفه بهدوء ؛ بالعكس عرفت قدرها و بهمس ؛ حتى لو القلب ما
نبض لها مع الأيام ينبض
هزاع ضحك ؛ مين يقول هالكلام البارد انت ؟
عادل ضحك و هو يضربه بقهر ..
}حضنت نفسها بخوف و رعب من سمعت صوت خطوات ارتجفت بقوة و
الصوت اللي سمعت مو غريب عليها حطت أيدها على أذنها و هي ترتجف
و جسدها تصلب من الخوف و الرعب ، قامت و هي تتقدم بخوف للشباك و
دموعها حفرت ودیان
على خدودها اتسعت عيونها بذهول و خوف و رعب من شافت الشخص
اللي كان سبب في
حزنها في السنوات اللي فاتت ، بکت برعب و بدون صوت خايفه يسمع
صوتها حضنت نفسها برعب و جسمها يرتجف بشكل مخيف
أخذت الجوال و أيدها ترتجف و حنجرتها اوجعتها
من البكاء بصمت شدت شعرها و هي تشهق بخوف
و ببكاء ؛ سياف رد ، رد الله يخليك .. انقطع الاتصال و بكت بخوف و هي
تتقدم للشباك
برعب شافته معه وحدة عرفتها و كيف ما تعرفها
و هي كانت اقرب لها من اي شخص بعد أمها ،
كانت صديقة ، أخت ، توأم روحها ، جلست عالارض
ببكاء خايفه يعيد اللي صار ، اختنقت من الخوف و الرعب ..!
(
زفـة كيناز ؛
نزلت بخطوات بطيئة بفستانها الأبيض الطويل ،
كلمة جميلة قليلة بحق جمالها الفاتن ، ارتبكت
لاحظت كثرة الحضور ، ابتسمت بتوتر لـ لورين اللي تبتسم لها ~ جلست
من
على الكوشة و البنات
و كل أقاربها يسلمون عليها و يباركون لها .!
لورین حضنتها بقوة ؛ مبروك يا عيني زواج الدهر و الله يهنيكم و یخلیکم
و
لبعض و ان شاء الله تكون حياتك معه كلها سعادة .
کیناز خنقتها العبرة من حكي اختها و صديقة عمرها بصوت خافت ؛ امین
يا روحي انت .
جات أمها و هي تحتضنها و کیناز بكت بصمت
ما كانت أمها فقط بل صديقتها هي وحيدة أمها
..
~
و علاقتهم مو مثل اي أم و خاصة انهم عاشوا بالغربة و قلة اللي يعرفون ،
شدت على أمها بقوة ..!لورین ابتسمت لهم و حضنتهم مع بعض ؛ لا تخلوني ابكي يلا خالة العريس
على الباب .
کیناز توترت من طاریه
أم الياس و هي تمسح دموعها ؛ انا خالتك او عمتك اثبتي على شيء ؟
ضحكت لورين بنعومة: كلها يا بعد قلبي .!
ضحكت أم اليـاس و هي تعدل مكياج كيناز اللي اخترب من البكاء .
بعد دقائق معدودة ؛
دخل حاتم بكل هيبة و البشت ذو اللون الأبيض يحيط بجسده طلته طلة
امیر
توترت كيناز من لاحظت يقترب منها و أنظارها مثبته بالأرض ، ما قدرت
ترفع راسها من الخجل و الارتباك ..
حاتم ابتسم بسعادة لدرجة بانت اسنانه العلوية اقترب لها و قبل جبينها
بحب و بصوت خافت ؛
مبروك يا قلب حاتم .
ارتعشت و بصوت خافت ؛ الله يبارك فيك .
ابتعد عنها و هي ترتمي باحضان والدها .
أبو الياس احتضنها بكل حب و حنية ؛
مبروك يا عيون ابوك ، الله يوفقك بحياتك القادمة
و بيت ابوك مفتوح لك بكل وقت
کیناز خنقتها العبرة من كلام ابوها احتضنته بقوة و الدموع متجمعه
بمحاجرها ..!
الياس بمزح و هو متاثر لوداع اخته الوحيدة ؛
يبه أخذت كل الحب باقي انا .
ضحكت ما بين دموعها و تقدمت لآخوها و احتضنته بقوة و دموعها تنهمر
على خدودها
الياس مسح على ظهرها بحنان ؛ مبروك يا بعد عيني مبروك يا روح اخوك ،
حتى لو تزوجتي تبقي
اختي الوحيدة لا يردك شيء اذ احتجتي لسند
اخوك سندك لو جار الزمن عليك
کیناز بكت بصوت و هي تحضنه بقوة و من بين بكاها ؛ الله لا يحرمني
منكم ..!
حاتم ابتسم و هو يناظرهم التفتت لأخته و أمه ابتسم لهم بسعادة ، مشي
لهم و قبل راس أمه و حضن اخته ..!
عالية بدموع: مبروك يا اخوي .
حاتم ابتسم بسعة ؛ الله يبارك فيك و عقبالكسیاف خرج و هو مبتسم طلع جواله و انذهل من شاف الإشعارات ، من
شاف اسمها خاف اول مرة
تتصل عليه من بعد اللي صار لها ارتعب بخوف
عليها ركض للسيارة بخوف و لا همه أنظار الناس
اللي ينتظرون اهلهم يخرجون من
أسر التفت له باستغراب ؛ سیاف ايش فيها
يركض كذا ؟
القاعة
التفوا قيـس و تمیم باستغراب
تميم باستغراب ؛ واضح صاير شيء لاحظ
ارتجاف ایده حتى الباب مو قادر يتفتحه
قيس بهدوء ؛ رايح له ، تقدم له باستغراب ؛
سیاف عسى ما شر ؟
..
{
سياف بخوف و لا هو عارف يتصرف ؛
اذ ما عليك امر توصلني للبيت ؟
قيس لاحظ خوفه و ارتباكه ، اخذ منه المفتاح ؛ اركب ، سیاف ركب بخوف
و الأفكار تذبح ان اخته صار لها.عهود ضحكت بسخرية ؛ هذا قدري ، لكن لو خوفي من الله اختفيت من
حياتكم .
العنود حطت أيدها على أذنها من سمعت حكيهم و بصراخ ؛ اطلعوا ،
سيـاف ؟؟
عايض قرب لها و وضع ایده على شفايفها يمنعها من الصراخ ؛ اششش
الحين تروحين معي بدون صوت سامعه
العنود ضربته بقوة و هي تبكي و متقرفة من لمساتها بصراخ و بخوف ؛ ابعد
عني يا حقير
الله يأخذك ابعد عني .. قاطعها صفعة من عايض بعصبية ؛ اسكتي و الحين
يلا مسكها مع معصمها بقوة و هي تضربه و تحاول تبعده عنه و كل
الذكريات ترجع لها ببكاء و رعب ؛ دخيلك اتركني
عهود نزلت دموعها لشكلها اللي يقطع القلب ؛
عايض اتركها حرام عليك البنت بتموت على أيدك .
عايض بصرخة و عصبية ؛ اسكتي و لا ابي اسمع نصائحك السخيفة .
العنود تبكي بشكل يقطع القلب و تحاول تبعد عنه ، تبكي و تنادي باسم "
سياف "
وقف عند باب البيت و ناظر البيت كان بسيط جدا ناظر بـ سيـاف اللي نزل ..
سیاف نزل و لاحظ السيارة اللي تبعد عن البيت بمسافة فتح الباب و انذهل
من صراخ اخته ركض
بخوف يعتري قلبه انصدم من اللي شافه صرخ
صرخة ارتعبتهم كلهم ؛ عـايض !؟؟
عايض ترك العنود و بلع ريقه بخوف ؛ سیاف ؟
سیاف هجم عليه بحقد و کرهه صار يضربه بدون رحمه و كل ما يتذكر اللي
سواه بأخته يحترق قلبه
و يضربه بكل قوته ..!
عهود بصراخ و خوف ؛ سیاف اتركه بتذبحه ..!
العنود خافت ،
من
الخوف طلعت برا البيت بدون حجاب و شكلها مرة يقطع
القلب تصرخ و أيدها على أذنها و دموعها على خدودها و شعرها على
وجهها ..!
قيس من سمع صراخ سياف نزل بخوف مشی اتجاه البيت فجأة ارتطم
فيها مسكها بإحكام و هو يناظرها بذھو ~ توقع انها خاينة أهلها من صراخ
اخوها و من سمع صوت الرجال الثاني أيقن ان شكه بمحله ابعد عنها سرعان
ما انذهل و ارتعش من من بكاها .
العنود ببكاء يقطع القلب و هي ترتجف ؛
..
~اخوي بقتله دخيلك روح لهم .
ركض لداخل و هو انذهل من شاف عايض غارق
بدمه و سیاف يضربه بكل عنف ، ركض له و بعده
بقوة و بعصبية ؛ انت مجنون بتقتله
سیاف دفع قيس بعيد عنه و بعصبية ؛
هذا يتستحق الموت ، حرام يكون عايش .
مشی له و ضربه بقوة مع بطنه
و
عايض تأوه بالم ..!
..
عهود ببكاء ؛ سیاف خلاص اتركه الله يخليك
سياف من سمع صوتها صرخ: ثانيه من اخذتي اخوك من قدامي تطلعون من
بيتي جنازة
..
عهود بکت و هي تساعد اخوها طلعوا و عايض يتوجع و يتوعد بسياف.!
سياف و كأنه تذكر بخوف ؛ العنـود ؟
دورها بعيونه بخوف ؛ العنود وينك ؟
قیس ناظره باستغراب ؛ اختك هي اللي قالت هي برا و.. -، اللي قالت هي برا و ما كمل حكيه لان
هي
قیس ناظره باستغراب ؛ اختك .
سیاف طلع بدون لا يكمل ،
مشی و رآه بخطوات سريعة و هو خايف يضربها .!
سياف بخوف و هو ينادي باسمها ؛ العنـود ؟
التفت للمكان اللي تركها فيه و انذهل ؛
سياف اختك كانت واقفه هنا ، أكيد خافت
قيس
منك لا تسوي فيها شيء ؟
سياف عقد حاجبيه باستغراب: انث ایش
تقول و لیش تخاف
قیس سکت باستغراب ؛ يعني هي ما .. قاطعه سياف بحدة: انت فاهم
مني
؟
الموضوع غلط ،
عايض الحقير يكون طليقها
اناظر فيه قيس بذهول ؛ طليقها ؟ و ليش يتهجم
عليها ما له حق ؟؟
سياف سكت و ما رد عليها التفت لصوت بكاها ركض اتجاهه الصوت و
انذهل و الحزن اعتری
شاف شكلها تبكي بشكل يقطع القلب
قلبه من
و حاضنه نفسها بخوف و شعرها كله على
وجهها ركض له بخوف ؛ العنود ؟
العنود من سمعت صوت اخوها بكت اکثر
و ترتمي بحضنه .!
سیاف مسح على شعرها و هو يحاول يهديها .
العنود ببكاء و خوف ؛ سیاف قول له يتركني
لا يقرب مني
ما ابيه دخيلك يا اخوي ..
سياف غمض عينه بقهر من خوفها منه ؛
يا عيون اخوك ما يقدر يلمس شعره منك
و انا موجود قومي خلينا ندخل قبل احد
يخرج
العنود تمسكت فيه بقوة و خط تلتفت يمين و يسار بخوف و رعب آن
عايض يرجع
قيس كان معطيهم ظهره و هو منذهل من اللي
قاعد يصير مستغرب خوفها و لا ینسی
واضح الحزن على ملامحها ، من لاحظهم قاموا
شكلها
..
مشى للسيارة بهدوء و اسند نفسه عليها
العنود دخلت مع اخوها من شافت الدم
تجمدت مکانها و جسمها كل يرتجف غمضتعينها بقوة و هي تحط أيدها على أذنها بخوف
و بصراخ ؛ لا ، لا ، لا ، كررت الكلمة اكثر من مرة
و هي تصرخ ..!
سیاف خاف من كلها مسكها بخوف ؛ العنود ؟
لاحظ أنظارها مثبته على الدم مشى و صار
قدامها لأجل ما تشوف الدم سرعان ما صرخ
من اغمى عليها ؛ العنـود ؟
قيس من سمع صراخه التفت للبيت و بتردد
دخل و انذهل من شافها مستلقية على الأرض
و سياف واقف قريب منها و كان منصدم ،
مشى له ؛ سياف اختك سريع حجابها
سیاف ما رد و هو يناظر اخته بحالة ذهول
قيس تنرفز و شالها بتردد و ركض للخارج .
سياف من قيس حمل اخته قام بخوف
و رکض وراه و ساعده ، ركب بجانبها
و حط راس اخته بحضنه و هو يرتجف
خوفاً من فقدان اخته ..!
قيس مشى بسرعة و أعطی سیاف بشته بهدوء و بدون لا يناظر فيهم ؛
غطيها .
سياف رفع راسه و اخذ البشت و هو يغطي
اخته ؛ العنود اصحي ، قسم بالله لا اخذ
من هالحقير حرام علي الحياه ، يا خسارة
القرابة اللي بيننا سكت و الغصة تتوسط حنجرته
حقك
..
..بعد ساعة و نصف ؛
الدكتور: سياف قلت لك قبل أسبوع حالتها خطيرة
و اذ ما تعالجت بأقرب وقتها للاسف راح تفقدها .
ی
سیاف شد شعره بضيق ؛ تمام یا دکتور ، الحین
كيف حالها ؟
الدكتور بهدوء ؛ راح تبقى بالمستشفى ليومين ،
و خلال هالوقت انت ابحث عن دكتور نفسي
.
سیاف زفر بضيق و هو يدخل عند اخته ، لاحظ
ملامحها الذابلة بضيق ؛ العنود انت قوية لا تستسلمين لهم هذا هو مبتغاهم
يوصلونك
لحالة الجنون تذكر أمها و أخواته و قام
بضيق و خرج شاف قيس ابتسم رغم ضيقة ؛
قيس مستحيل انسى اللي سويته المعذرة ازعجتك
قيس بهدوء ؛ ايش هالكلام احنا أهل ، كيف اختك ؟
سیاف بضيق ؛ الحمدلله على كل حال راح تبقى
يومين هنا
قيس بتردد ؛ سمعت كلام الدكتور اعرف طبيب
مشهور و كل اللي تعالجوا عنده رجعوا مثل ما كانوا بعد الله سبحانه
سیاف ابتسم و حضنه ؛ مشکور يا قيـس لي أسبوعين ابحث عن دكتور لكن
للاسف ما اعرف
احد اسأله ، دين برقبتي مستحيل انسى معروفك
قيس لاحظ نبرة صوته من قال ' ما اعرف احد اسأله ' ؛ ما سويت غير
الواجب ، اسف على التدخل
ما عندك قرايب ؟
سياف بضيق ؛ عندي أعمامي لكن للاسف تخلوا عنا ، ما ابي اخفي عليكم
شيء و انتم قرروا فيكم
بس
تقبلوني زوج لاختكم و فیکم ترفعون قضية طلاق
قيس انذهل من كلامه ؛ سيـاف انت ايش تقول ؟
سیاف ؛ انا كنت خاطب بنت عمي عهود ، لكن بعد اللي صار لأختي بسبب
اخوها تركتها ، خطبت اكثر من بنت بس من يعرفون اللي صار لأختي
يرفضون .
قيس كل ماله ينذهل من كلامه ؛ ايش اللي صار مع
اختك ؟
سیاف شد على قبضة ايده ما يهون عليه كلام الناس على اخته بس !
لازم
يخبرهم يخاف تعرفشروق و تصير مشكلة مدام انهم ب بداية علاقتهم
لازم يخبرهم اخذ نفس عميق ؛ عايض كان زوج اختي بس ما تزوجوا .
قيس باستغراب ؛ زوجها و ما تزوجوا كيف تصير ؟
سياف بضيق ؛ ملكة فقط لانها تدرس و كانت آخر سنة بالثانوي ، و الزواج
من موعد الملكة
بعد
سنة
شد على قبضة ايده بحقد ؛ بس الحقير استغلها بمساعدة اقرب إنسانه لها
عهود
اخته ، بعد الملكة
بأسبوع كان في عشاء عند عمي ، دخلتها غرفة
.
اخوها و اخذ منها كل شيء بالقوة سكتت و هو يتذكر شكل اخته من رجعت
من بيت عمه منهارة
اللي يشوفه يقول مجنونة
قيس ناظر بسیاف بذهول من حقارة عايض
...
سياف بسخرية ؛ بنفس اللحظة اللي اخذ غرضة منها طلقها
قيس انذهل و ناظر سياف اللي يصد عنه ما يبي
قيس يشوف دمعته تضايق و هو يشد على قبضة
ايده حتى لو ما يعرفها ما في إنسان عاقل يرضى هالشيء لأي أنثى ..!من
سیاف شد شعره و بضحكة من قهره ؛ بالأخير
يطلع طلب زواجه من اختـي خطة
أمه
و ابوه
كل اللي صار لها كانت خطط مدبرة
قيس بذهول ؛ عمك كيف يسوي ببنت اخوه كذا ؟
سیاف بسخرية ؛ يسوي الكثير يا قيس عمي
احقر
ما شفت و حقده على ابوي اعمى بصيرته ، ابوي
اخوه من الأب فقط ما كان يهمه علاقتهم من الطفولة سيئة ، و من بعد اللي
سواه عايض و اختي
مثل الميت غرفتها سجنها حتى احنا ما تشوفنا تخاف مني بسبب اللي
صار ، كل ليلة نصحى على
صراخها من الكوابيس الإضاءة ما نشوفها بغرفتها
حيل صعبة حالها ، و الحين خبر اهلك و بضيق ؛
الله يسهل على الكل
و
قيس كان بحالة صدمة ناظر سياف و هو مذهول على الآخر ما توقع في
ناس حقيرة لهدرجة بهدوء ؛
سیاف انا ما سمعت شيء ، و زواجك من اختي
بعد أسبوع ما راح يتغير شيء ، و لا تخبر احد عن
قصة العنود و اذ ما عندك مانع انا بخطب اختك
سیاف ناظره بذهول و بحدة ؛ قيس خبرت لأجل يكون عندكم خبر مو
لأجل تشفق على اختي ،
اختي مو محتاجة احد غيري .
شفقة
قيس بإحراج ؛ سياف قصدي شريف مو
انا قررت اتزوج و اختك انسب لي من غيرها تكفي
انه اختك و انا اعرف أخلاقك من سنة و نصف و انت تشتغل عندنا
سمعت احد يطري
اسمك بالشين دايم اسمع الموظفين يتكلمون عن تعاملك معهم ،
، ادري
وضعها صعب بس اقدر اطلعها من هالحزن و عمك و عايض عندي طريقة
اقدر اخليهم يعترفون بعمايلهم ، اختي لورين تقدر
تساعدني و زوجها محامي و اخوه عندي الكثير يساعدوني انت وافق ، و
مستعد احلف لك ما يمسها مخلوق و انا
و هي عندي
سیاف بتردد: قيس انا ما . عندي مانع انت رجال كفو بس اختي مستحيل
توافق بعد اللي صار لها
انا مستحيل اجبرها على شيء ما تبيه
!..
قيس بهدوء ؛ سیاف انت تبي اختك ترجع مثل ما كانت ؟
سیاف بضيق ؛ يا ليت .عمري ماء
عندها
قيس ؛ اجل توكل على الله بكرا اخطبها و املك عليها لأجل اقدر ادخل
مع الدكتور .
سياف بذهول ؛ انت مو صاحي ايش يجبرك ترضى بوحدة مثل اختي ؟
قيس بهدوء ؛ اختك حلوه رغم ذبولها
سیاف احتدت ملامح ؛ قيس ؟
قيس ضحك ؛ يا رجال بكرا تصير زوجتي و اللي قلته حقيقة ، غبي اللي
فرط باخت سیاف
سیاف ابتسم من زمان ما احد تكلم معه بمحبة
من اللي يعرفهم غير الموظفين ؛ تدري انت تنحب
قيس تنحنح بغرور ؛ ادري سيد سياف و الحين اهلك وصلوا البيت مع أسر
و اختي
سیاف تذکر و صرخ ؛ الدم ؟
قيس بذهول ؛ اسرع قبل يشوفونه
سیاف طلع و شبه يركض خايف أمه تخاف لو شافت بقع الدم .
قيس من شافه سياف خرج تنهد بضيق على حالتهم خرج بعد ما وصاهم
على العنود .
..ضحكوا على كلامه ، یوسف و كأنه عرفها ؛ عالية أخت حاتم ؟
ابتسم حتى بانت اسنانه العلوية ؛ اي هي .
معاذ بضحكة ؛ تحبها و لا تحب طبخ أمها ؟
تميم بضحكة ؛ الاثنين .
ضحكوا كلهم ، نواف بضحكة ؛ حب عبر طلبات التوصيل .
معاذ بضحكة ؛ قصدك المندوب
ضحك
معهم
هنا كلهم فطسوا ضحك و تميم
ركبوا السيارة مع بعض و هم يضحكون .!
~~
بدلت لبسها و طلعت و هي تجفف شعرها شافته
جالس على السرير بالزي الرسمي همشته و هي : تأخذ الوسادة و تحطها على
الكنب استقلت بتعب أسبوع مهمشه حتى الحكي معه ما تحكي ابد .
اصيل أنظاره عليها من بعد ما طلعت ، شد على قبضة ايده بقهر من أخذت
ا
الوسادة بحدة ؛
فتـون ؟
فتـون اعطته ظهره و هي تحاول تنام و مهمشته و لا كأنه يتكلم ..!
اصیل تنرفز منها و تقدم لها و جلس على طرف الكتب و بحدة ؛ فتـون
اخذتي حقك و بزيادة أسبوع خليتك على راحتك صرت مثل رجل الكرسي
لا کلام و سلامم ، يكفي خلاص مليت كثير إلى متى
نبقى هالحال ؟
فـتـون التفت له و عدلت جلستها ؛ انت اللي بديت ما خليت لمشاعري
اعتبار ، كل شيء تاخذه بالغصب ، حتى الجلوس معك و الحكي معك
بالغصب ، الحل الطلاق يا اصيل .
اصيل شد على قبضة ايده بقهر ؛ اعتذرت لك عمري ما اعتذرت لأحد ما
يكفي هذا ؟
فـتـون بضيق ؛ ما يكفي يا اصيل الفراق يكفيني
اصیل قام بحرقة ؛ كيفك ما دام هذا اللي يرضيك
أنتي ط... قاطعه حكيه صوت ابوه اللي سمع صوتهم عالي و انذهل من
سمع كلامهم طرق الباب
بقوة ؛ لا يا اصيـل ؟؟
اصيل بهدوء ؛ يبـه ما عاد في حكي و لا تفاهم مستحيل افرض نفسي
عليها ، الله يسهل عليك يا بنت العم انـتـي طـالق ، فتح الباب و خرج من
البیت کامل و القلبه يحترق ..!
فتـون من خرج بكت بصوت و هي تقوم تجهز أغراضها و صوت بکاها صداه
بكل الجناح ..أبو باتل انذهل و هو ينادي اصيل و اصیل ما رد عليه طلع .
أم اصيل شهقت من طلق فتـون و ميلا و لانا كذلك خاصة لانا تعرف ان
و
فتـون تحب اصيل !.
باتل طلع من جناحه على صراخ ابوه باستغراب ؛ يبه ایش صاير ؟
أبو باتل بغضب و عصبية ؛ اخوك الثور طلق زوجته
باتل انصدم ؛ طلقهـاا ؟
على خروج فتـون و هي متنقبة لأجل ما احد يشوف دموعها ..
أبو باتل بضيق ؛ فتـون يا بنتي ؟
فتـون بصوت مبحوح و تحاول ما تبكي ؛
عمي
أسفه ما في حكي ينقال خرجت بدون لا تسمع لهم ، وصلت لبيت
ابوها و طرقت الباب و هي هي تبكي بصمت
الخادمة فتحت الباب و دخلت فتـون
و
حمدت ربها ان أهلها نايمين ، دخلت جناحها و قفلت الباب و دفنت راسها
و
بالوسادة و هي تبكي .الياس دخل للبيت بعد ما ودع اخته بالمطار تضايق حيل من ناظر بغرفتها
قادته خطواته
بغرفتها تفاجئ بوجود أمه اللي تبكي تقدم
لها بخطوات سريعة ؛ يا جعلني فدا هالوجه
یا الغالية لا تبكين ، كيناز ما راحت بعيد
شهر و ترجع يا عيوني يكفي بكاء
أم الياس حصنته و هي تحاول ما
تبكي ؛ ليش ما انتظروا للصباح ؟
الياس ؛ زوجها . يبي كذا ما نقدر نقول له
أم الياس بضيق ؛ البيت فقد حلاوته یا
الياس من يصحيني كل صبح بقبلة ؟
الياس ابتسم و هو يبي أمه
تبتسم ؛
و أبو الياس ايش وضعة هو يقبلك .
أم الياس استحت و هي تبعد عنه و تضربه
عالخفيف ؛ قليل أدب اطلع .
أبو الياس ابتسم ؛ ابعد عن زوجتي يا اليـاس
تقدم له و قبل جبينها ؛ أبتسمي بنتك بايد
آمنه اذ عرفت انك متضايقة راح تتضايق
هي بسعادة و هذا يكفينا ، و شهر و راجعه .
أم الياس ابتسمت ؛ انت بلسم يا أبو الياس .
الياس تنحنح ؛ نحن هنا يا عشاق ؟
أم الياس استحت من ولدها
أبو الياس بضحكة ؛ عادي کله شهر و تتعلم منا
حركات حلوه .!
الياس ضحك و هو يناظر أمه اللي احمرت من
الخجل ؛ طالع قبل لا تغمى على حبيبتك
أم الياس ضربت أبو الياس بخجل ؛
..
.
استح كيف نقول هالحكي قدامه !
أبو الياس بضحكة ؛ ما اقدر اخفي حبي
الواضح يا أم الياس القلب ينطق قبل اللسان .
أم الياس ابتسمت و تسند راسها على صدره ؛
الله لا يحرمني منكم يارب .بيت الجدة سعدية ، جناح عبدالله تحديداً ؛
ياسمين حضنت عبدالله بشوق ؛ أسبوع يا
الظالم تسافر و ما تقول لي ؟
عبدالله حاوطها و هو يبتسم ؛ حبيت أغير نفسيتي
مع متعب تعرفين من سنوات ما سافرنا مع بعض
یاسمین و تطوق رقبته ؛ من سنوات كنت أغار بعلاقة مع اخوي ، و ا
أغار اكثر .
عبدالله ضحك ؛ الحمدلله و الشكر تغارين من
الحين
اخوك ؟ تصدقين اكتشفت متعب ما تغير
نفسه متعب اللي اعرف .
ياسمين ابتسمت ؛ الحمدلله اهم شيء : تصافت
قلوبكم ، الصداقة الحقيقة تستمر رغم البعد
قلة التواصل .
عبدالله ابتسم و هو يقبل جبينها ؛ مشتاق لك
ياسمين بدلع ؛ و انا كثير ، و احسب حسابك
بكرا ما في دوام .
عبدالله قبلها ؛ من عيوني يا قلب عبدالله .
ياسمين ابتسمت بسعادة و هي :
تحضنه
9
..
بیت ایاد ؛
طلعت و هي ترتجف من الفرحة نادته بصوت عالي ؛ ايـاد ؟
ايـاد دخل الجناح باستغراب ؛ ایش فیم تصرخین یا وصایف ؟
وصايف ركضت له و حضنته و هي تبكي ؛
انا حـامل یا ایـاد ، حامل .
اياد بعد عنها و مسك وجهها ما بين ايده ؛
صدق یا وصايف ، متاكدة ؟
وصايف ببكاء و هي تحضنه ؛ اي يا عيوني راح يجي اخ لهتان و رسيل .
اياد قبل جبينها ؛ الحمدللهالصباح ، بيت أبو عادل ؛
عادل باستغراب ؛ غزل ايش فيك ؟
غزل مسکت ایده و بضيق ؛ عادل احس
اني أنانية بتزوج تزوج .
عادل بعد ايده بحدة ؛ غزل ايش هالكلام ؟
غزل بدموع ؛ ما اقدر ، انت ما تحبني
ما ابي أجبرك علي ، تزوج اللي تناسبك و بغصة ؛
و انا عادي استأجر لي شقة بسيطة ، اقدر اصرف
على نفسي من الشغل .
عادل بهدوء ؛ غزل ممكن قلبي ما نبض لك
لكن أنتي مهمة بالنسبة لي اصبري علي
لا تستسلمين تقدرين تكسبيني ، مستحيل
أتخلى عنك سامعة ، اللي اعرف ان وجودك
مهم بحياتي ، يلا نروح للشغل و لا عاد اسمع
هالحكي ازعل عليك
غزل ابتسمت من كلامه ما يهمها يحبها او لا المهم
يهتم لها ، قالت هالكلام لأجل تتاكد من موقعها
بحياته بعفوية قامت و قبلت خده ؛ يلا قبل
يخصمون علينا اول راتب لي ما ابيه كامل .
عادل تجمد مكانه من قبلتها خرج وراها
بارتباك و هو يمسح مكان قبلتها .
دخلوا الشركة مع بعض ، عادل شاف
نفس الموظف و مسك ايده بتملك
و دخل و هو مبتسم ، غزل ابتسمت بسعادة .بیت معاذ ؛
ريهام بقهر: وين كنت سيد معاذ ؟
معاذ ابتسم و قبل راسها ؛ ببيت أبوي
ی
وين أكون ، تعرفين اختي جايه من السفر
و مشتاق لها .
ريهام بابتسامه ؛ زین ، جهزت لك الفطور
اللي يحبه قلبك
معاذ ابتسم و هو يمسك أيدها و قبل باطنها بعمق ؛ تسلم لي هاليدين ، وين
ولیان ؟
ريهام بابتسامه ؛ ما صحت نايمه من
الفجر ما شاء الله تنكست مع لوربن
و لیلاس و عذوب
معاذ بضحكة ؛ كفو و الله اخواتي رقصوا ؟
ريهام بضحكة ؛ الضيوف كلهم يتكلمون عن
بنات متعب ، ما وقفوا حماس مع بنات
خالي أبو باتل
معاذ ابتسم و يجلس ، و دقایق و هو يفطرون
ولیان دخلت و آثار النوم واضح على ملامحها ؛
.
بابا ؟
معاذ ابتسم و هو يشيلها ؛ عيون بابا .
وليان بطفولة ؛ رجلي توجعني .
ريهام بضحكة ؛ ما قلت لك العبي مع
عماتك المجنونات
وليان بزعل ؛ عمه لورين حلوه مو مجنونة
ضحك معاذ
. و هو يقبل خدها ؛ يا حبي '
لك
ريهام بقهر ؛ روحي فرشي أسنانك
وليان بعدت عن ابوها و طلعت بزعل .
معاذ ابتسم ؛ ايش فيك عليها ، روحي
لها ، و قام و يخرج رايح للشركة .
.لورین دخلت بيت عمها و تحديداً جناح باتل ، فتحت الإضاءة و ابتسمت من
شافته
نایم ابتسمت بخبث و هي تقرب له
أخذت الماء و هي تكبه عليه
صحى و هو مرعوب التفت لـ لورين اللي تضحك بصوت عالي احتدت
ملامحه بغضب ؛ لوريـن ؟
لورین هربت من الجناح و هي تضحك نزلت مع الدرج و هي تشوفهم
يفطرون
التفتوا و ضحكوا على شكل باتل المبلل ،
لورين و هي تضحك ؛ عمي انا بوجهك لا
يقرب لي
..الجدة جالسة مع أبو معاذ و عياله بالحديقة سمعوا صراخ لورين و التفتوا
لبيت أبو باتل و انذهلوا من شافوا اشكالهم .
نواف بضحكة ؛ يبه متأكد انهم متزوجين ؟
تميم ضحك و هو يناظر باتل و لورين ؛ أكيد
مسوي شيء فيها و لا ما تصرخ كذا .
مریم ابتسمت وهي تتأملهم ؛ اکثر اثنين
من العائلة عانوا بحياتهم و القدر جمعهم مع بعض
الجدة
كل منهم يعوض الآخر ، تصرفاتهم طبيعية لانهم ما عاشوا طفولتهم مثل
البقية خاصة لورين
متعب ابتسم لحكي أمه و هو يتأمل لورين و باتل
و هم يجرون وراء بعض و ضحكاتهم تتعالى في ارجاء المكان كله حمد الله
و شكره على هالشيء
يوسف ابتسم براحة من سمع ضحكاتها ناظر
بتميم بابتسامه
تمیم ابتسم بسعة و غمز له ، قاموا بخبث
نواف ناظر فيهم و فهم عليهم كتم ضحكته
لورین و باتل ضحكوا مع بعض و هو يجذبها له
و يحتضنها و بهمس ؛ رغم حركتك تقهر لكن
اعتبرك من محسنات مزاجي
لورين ابتسمت و هي تتأمله و أسندت راسها
على صدره براحة عظيمة .!_____________________________