الوطن || Home

ثالثاً: لعنتي

هاي اقين ~🤍

⚠️ملاحضة مهمه:اي تواريخ او تفاصيل تاريخيه في هذه الرواية هي من وحي الخيال لتخدم احداث القصه ولا تمت للواقع بأي صله

لا تنسون الفوت 🌟 و الكومنت 🗯️

و استمتعو💓

----------------------------

حينما عاد مينهو إلى غرفته المشتركة بعد
دفع جسد تشان الذي كان قد فقد
جأشه غارقاً بالعينين الواسعتين للفتى
الجميل اسفله لتضعف ذراعيه حوله

هو وجد كلا صديقيه ينتظران حضوره بقلق

صفع الباب خلفه بعد أن دخل راكضاً

تقابله الأعين المتفقده لفيلكس وسونغمين

"لما اخذك القائد فجأتاً مينهو؟! هل اذاك؟! "

سأل سونغمين متفقداً وجه صديقة بقلق

"لا.. "

قالها مينهو هامساً بين أنفاسه قبل ان يرمي جسده محتضناً سونغمين بجسد مرتجف

احاطه سونغمين بلا اي كلمة اخرى

وفقط همس بجانب اذنه
"انت بخير لي مينهو، يمكنك الاستناد على هيونغ ان كان متعباً لك.. "

وحينها هو سمح لمينهو البكاء على كتفه

احتضن فيلكس جسديهما تغرق عينيه بدموعه لألم صديقه الذي يجهل سببه

وكل تلك المشاعر حولهم
تجر الليل من نافذة غرفتهم

فالزمن لايتوقف عندما تعيقنا مشاعرنا عن عيشه

فالصباح يأتي

والامس يصبح مجرد امس..

-------------------

كان الفريق الطبي قد خرجو للتو يصطفون أمام مساكنهم لمراقبة تمارين الصباح للجنود

يجفل فيلكس للجندي الطويل ذو العضلات المغريه الواضحه من تحت قميصه الضيق و الذي كان يحدق به بينما يعيد خصلاته
الشقراء الطويله للخلف

"هل تعرفه؟ "

سأله تشانغ ووك بحاجبين مرتفعين

"قمت بارجاع مفصل ذراعه.. "

قال فيلكس، لا زال منبهراً بكم كان ذلك الجندي وسيماً، ينظر له بلا انقطاع