الوطن || Home

خامساً:سأحميك

هاي ~

⚠️ملاحضة مهمه:اي تواريخ او تفاصيل تاريخيه في هذه الرواية هي من وحي الخيال لتخدم احداث القصه ولا تمت للواقع بأي صله

لا تنسون الفوت 🌟 و الكومنت 🗯️

و استمتعوا 🤍✨

----------------------------

بعد ان استمتع الجنود من السخرية والضحك للحادث المحرج الذي حصل لقائدهم عصراً

هم كان في العيادة يشتكون للطاقم الطبي لشدة التمارين التي عاقبهم بها تشان الغاضب
حتى التاسعة ليلاً

"كف عن التذمر! انه مجرد شد عضلي"
تذمر سونغمين لنحيب احد الجنود الذي اشتكى من ألم ساقة

"هل هو آخر واحد؟ "

سأل فيلكس الذي كان يخلع معطفة بالفعل

"انه الاخير.. "
قالها لينو متنهداً ليستلقي على احد الاسره ليريح ظهره لبضع دقائق

"أهلاً ليكس! تبدو جميلاً حتى في نهاية يوم عمل، هذا مبهر.. "

دخل هيونجين بابتسامة هائمة واسعة نحو فيلكس الذي أعطاه ابتسامة محرجة

التف القناص الأول نحو لينو وكأنه
تذكر للتو لما قد اتى

"تشان.. ااء أعني القائد بانق يطلبك في الاستراحة الخلفية لغرف الجنود، تصبحون على خير احسنتم عملاً لليوم، أراك غذاً بديع العينين! "

ودع هيونجين فيلكس بعد ان أخبر مينهو الأوامر في حوزته، انصرف بعد ان القى ابتسامة لعوبة نحو فيلكس الذي قهقه بنعاس وخمول ملوحاً له

تذمر مينهو الذي كان متعباً ويطمع للتمدد على سرير حتى صباح الغد

ركل الأرض يكمل تذمره قبل أن يفتح باب العيادة دافعاً اياه بانفعال، خارجاً و بخطوات مثقلة نحو القائد الذي قرر ان يسرق وقت نومه

حينما وصل مينهو الاستراحة الواسعة التي كانت تُلقى فيها محاضرات او خطب رؤساء الجيش من حين إلى اخر

تباطأت خطوات لينو حينما حدق
كل من تشان تشانقبين بلا تعابير
لصوت خطواته الشديدة على التربة

الشعور الذي استطاع الشعور به هو كم كان الجو بينهم متوتراً وفور ان تقدم نحوهم بتردد

ربت تشانقبين على كتف تشان منصرفاً

"طلبت حضوري؟ "