عاشراً:في منتصف المحيط، نهاية

1.9K 102 162
                                    

هاي ~

⚠️ملاحضة مهمه:اي تواريخ او تفاصيل تاريخيه في هذه الرواية هي من وحي الخيال لتخدم احداث القصه ولا تمت للواقع بأي صله

لا تنسون الفوت 🌟 و الكومنت 🗯️

ما ادري كيف صار كذا بس الضروف خلت هذا اخر جزء لذا الفيك 😭💔

و استمتعوا فيه 🤍✨

-----------------------------

من وجهة نظر مينهو

كنت لا ازال اجلس أمام الطعام الذي
احضره لي هيونجين

في عقلي تُعاد كلماته، ثقلها يكتم نفسي ويُثقل صدري

مهما بكيت وذرفت الدموع، لا ازال انتظر ان يوقضني تشان بصوته الجهور ويده الحانيه
على كتفي

يخبرني انني كنت عالقاً في كابوس قد انتهى..

قبل ثلاث ساعات

استيقظت مفزوعاً للمكان الذي كنت به وحيداً
بعد أن نمت بين ذراعي تشان وعلى صدره العاري

لازلت اضم جسدي بين ذراعاي، جسدي الذي انتفض بفزع للدخيل الذي لم اتعرف عليه هدأ بعد أن لمحت هيونجين الذي دخل خلفه

في كل مرة حاولت بها النظر نحو عينيه هو تحاشى عيناي لينقبض قلبي بقلق

"نحن في معسكر الوحدة الثانية، لابد انك جائع لذا تناول طعامك ثم يمكننا الحديث، همم؟ "

أشار بيده نحو الطعام الذي وضعه ذلك
الشخص الغريب أمامي قبل قليل، لابد انه احد جنود الوحدة الثانيه

حدقت نحو الطعام بغير شهيه لاعاود النظر نحو هيونجين، ازم عيناي بشك حينما بلع جفاف حلقه، يظهر كم كان متوتراً مما يريد اخباري به

"أين هو؟"

سألته عن قائده وهو كان يعلم تماماً ان سؤالي كان عنه لكنه اختار ان يظللني بالاجابه

"فيلكس استيقظ للتو! لابد انه قلق عليك، سؤناديه لك بينما تتناول طعامك "

لم يعطني فرصه للرد لانه كان قد خرج بالفعل

حينها شعرت باللوعه والتوعك

علمت انه هنالك خطأ ما، شيء لا يستطيع هيونجين ولا يجرأ على إخباري به

اغلقت عيناي، احاول تهدأت نفسي من نوبة الهلع التي جعلت جسدي ساخناً كمن احرقته الحمى

الوطن || Homeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن