ذكريات مشتته|| الفصل السابع

15 1 3
                                    

ضلت واقفه تراقب سيارته وهي تغادر تنهدت وذهبت صاعده الى كلوديا 1 2 3 صرخه دوت فالمكان سمع فيتال وذهب مسرعاً اليها فلم يكن موجود احد بالبيت سوا هو و سونيا لاكي ذاهب الى عمله ولورا لديها محاكمه
وروزيلا تتسكع بمفردها كالعاده
اسرع فيتال ب خطواته لها وقف على الباب وجد سونيا ممكسه رأس كلوديا وواضعتها على رجليها تطبطب على خدها بخفه
نضرت الى فيتال ونطقت مسرعه
(اتصل على الفريدو عليك اللعنه فيتال ماذا تفعل هنا تراقبنييي؟)
اخرج فيتال الهاتف من جيبه بصعوبه واتصل على الفريدو طبيب العائلة مرت نص ساعه فعلت سونيا جميع الطرق لجعلها تستيقظ لاكن لا فائدة
وصل الفريدو ورن الجرس اسرع فيتال اليه وفتح الباب امسك الباب بيديه مع الطرفين واردف وهو يلهث
(اسرع ب انقاذهااا)
اسرع ناحية الغرفه وهو يسحب الفريدو
—-
خرج الطبيب من الغرفه بعد عدة دقائق ينطق بتوتر
(يجب ان ترتاح لان ليس واضح بعد م سبب اغمائها فقط م استطيع قوله لكم يجب ان تجعلوها تستريح)
غادر الفريدو في نفس الوقت الذي اتى فيه فيتوريو
قطب حاجبيه ورفع كتفيه بعدم مبالاه
دخل وجد سونيا وفيتال نازلين من على السلالم
وجه فيتوريو كلامه الى سونيا بهدوء وهو يجلس على الاريكه
(لما لم تذهبي لعملك؟)
ردت عليه بنفس الهدوء وهي تجلس بجانبه
(ابي كلوديا فقدت وعيها واستدعينا الطبيب وها هو قد رحل للتو)
اومأ بهدوء لم يستوعب لما قالته لاكن فجأه جحضت عيناه
واستقام بسرعه (م خطبها كلوديا)
تأففت سونيا وامسكت يديه تجلسه مره اخرى
(تباً ابي اتركها وشأنها انها متعبه)تنهدت واكملت بعتاب( فقط لبعض الوقت اعطوها مساحتها الخاصه كما يجب وايضا شي اخر كلوديا يجب ان تكمل دراس.. قاطعها فيتوريو
(لقد درست)
(اللعنه ابي انا اتكلم بجديه لما روزيلا درست فالجامعه وهي لا! هل هي ممنوع عليها فقط لانها الفتاه المختاره التي حددتموها وانت واولائك اللعناء؟ ام ماذا!
لا يوجد بروتوكول في جميع انحاء العالم يقول انه يجب ان لا تكمل كلوديا  حياتها طبيعيا!)
تنهد فيتوريو مطولا ونطق بحده
(تباً سونيا انتي لا تفقهي شيئاً انها شرسه!
و مجنونه وايضاً شي اخر لا تنبسي بحرف واحد بشأن م قلتيه لتوك فهمتي؟انا يجب علي حمايتها بكل الطرق)
وجهت سونيا نضرات الاحتقار ل ابيها
(ابي انا حقاً اشعر بالاحباط منك جميعكم لا تفكرون الا بانفسكم) وهمت صاعده الى غرفتها
امسك فيتوريو يده بقوه يفكر في ماذا يفعل هو لا يريدها ان تعلم سبب الحادث ستصبح مجزره
————
تمشي على البحر تفكر في كلام كاميليا هل هي حقاً سبب موت امها هل هي حقا من جعلت ابيها هكذا حزين ووحيد؟
وقفت امام البحر واخذت تصرخ بكل م اوتيت من قوه تعبر عن مكنونات قلبها بالصراخ انزلت نفسها على الارض ضامه ركبتيها ل صدرها واضعه رأسها على ركبتها تبكي بصوت مبحوح
لم تشعر الا بشخص يضع يديه على كتفها
____
فتحت عينيها وجدت الجميع متجمهر حولها ضلت شارده فالسقف غير مباليه بالذين واقفين بجانب السرير
نضرت الى عمتها بنضره خاليه من اي مشاعر
(عمتي رجاءً غادرو لا اريد احد حولي) التفتت عمتها ولاكن استوقفها استكمال كلوديا لحديثها
(ايضاً عمتي زواجي سيتم هذا الاسبوع)
غادرو جميعاً باستغراب في نفس الوقت الذي صعدت روزيلا من اعلى السلالم رفعت نضرها للصوت وجدتهم خارجين من غرفة كلوديا تجاوزتهم ودخلت الى غرفتها وتمددت فوق السرير على ضهرها تنضر الى السقف تفكر في كلام الشخص الذي ضل يحادثها على البحر           ⚠️Flashback⚠️
رفعت ناضرها للشخص لم يبدو مألوف لها
نطق بهدوء (هل تسمحين؟)
اومأت الاخرى ووجهت نضرها الى البحر
جلس بجانبها مرجعا يديه الى الوراء تنهد مطولا قبل ان يبدا حديثه (اولا م اسمك ي انسه؟)
نطقت ببحه (روزيلا)
(حسنا اسمعي انسه روزيلا لا اعلم ماذا يجول بخاطرك ولاكن اعلمي ان القادم اجمل مهما حدث لك يجب ان تتجاوزي هذه المحنه لا يجب عليك ان تقسي على نفسك فانت محاسبه عليها ان كنتي حقاً تريدين تجاوز الامر فقط افعلي م يعجبك ولاكن ان لم تكوني ترغبي فقط ابكي واصرخي ولاكن اعلمي
ان من يحدد كيف سيصبح حالك لاحقاً هو انتي فقط ان كنتي تريدين ان تكوني سعيده فالمستقبل ف اعملي ل ذالك وان كنتي تريدين الحزن ايضا اعملي لذلك لديك الخيار ي انسه)
وضعت روزيلا يديها على وجهها واجهشت بالبكاء لم تشعر به وهو يغادر
انتهت من نوبة بكائها ونضرت بجانبه لم تجده اخذت تحوم فالشاطئ تبحث عنه في كل مكان ولاكنها فالنهايه لم تستطيع
همست بعبوس ممزوج ببحه
(لم يقل لي اسمه)
⚠️End flashback⚠️
استقامت روزيلا من السرير ونضرت ل المرأه وما جيول في عقلها فقط
(ان كنتي تريدين ان تكوني سعيده فالمستقبل ف اعملي ل ذالك وان كنتي تريدين الحزن ايضا اعملي لذلك لديك الخيار ي انسه)
دخلت الى المرحاض لتستحم و تنعش جسدها من جديد
خرجت من المرحاض لافه المتشفه حول جسدها ودخلت ل غرفة الملابس
——
استقامت كلوديا ترتدي لباسها الاسود وارجعت شعرها للوراء وتوجهت لباب غرفتها فتحت الباب قبل ان يطرق لاكي الباب نضرت له بتعابير لك يفهمها ونطقت ببرود
(ماذا؟ هل تريد شيئاً؟)
صعق لاكي من انعكاس اسلوبها
خرجت من الغرفه وتوجهت للسلم ومازال لاكي بنفس المكان
نضر ل ضهرها بعدم فهم حتى اختفت من امام ناضريه
نزلت بهدوء لم ترمي السلام على احد فقط توجهت نحو المطبخ تلقي اوامرها للخدم
(سيرا احضري لي سلطة كابريزي وضعيها هنا على هذه الطاوله حسنا؟)
التفت ذاهبه قبل ان تجاوب سيرا عليها
طرق باب القصر بقوهه وطلق النار فالخارج ولاكن فجأه كل حل الصمت فالمكان اخرجت سلاحها من الخلف
نضرو لها سونيا و لورا تقدمت ناحية الباب ولاكن امسكها لاكي مع يدها
فلتتها بقوه ونطقت بغضب عارم
(اقسم من يوقفني سافرغ هذا الرصاص بداخله حسنا؟)
فتحت الباب وجدت هدايا كثيره والحراس ساقطين ارضاً
اضطرب تنفسها واخذت تتنفس بغضبب عارم
فتحت الصندوق الكبير وجدت صور لها هي وصديقتيها و لاكي
وايضا صورتها هي و رودريغو عندما خرجوا من المستشفى
ماهي الا ثواني حتى رميت رصاصه بجانها ضربت في زجاج القصر
صرخو من بالداخل بذعر وجرت سونيا ناحية ابنها لتطمئن انه ليس لاكي تنهدت وامسكت بكتفه التفت لوالدته ونطق بهدوء
امي؟
امسكته بيديه ساحبته للداخل
لم تعطي كلوديا اي اهمية للموضوع فقط اخذت الصندوق الموجود امام الباب و همت للمطبخ تأخذ سلطتها وجهت نضره ناحية سيرا ومدت يدها لها (ضعيه على المنضدة التي بجانب سريري حالاً)
أومأت لها سيرا بدون ان تنبس بحرف و خرجت الاخرى من المطبخ متوجهه ناحية الاريكه جلست عليها تأكل وهي شاردة الذهن قاطع شرودها عمتها لورا (يالك من مدللة قبل قليل اغشي عليك والان انضر الى حالك..
قاطعتها نابسة بحده
(سيدة لورا الزمي حدودك كلمه اخرى سأنسى انك عمتي)
لم تعرها الاخرى اي اهتمام واكملت حديثها
(لستِ انتي من تأمرني وماذا انا لم اقل الا الحقيقه وماخطبك يجب عليك ان تتقبلي الحقي..
قاطع حديثها صحن الكابريزي الذي وضع في وجهها واخذت تفركه في وجهها ودفعتها لورا بغضبب
(اللعنه عليك ايتها العاهرة)
رمت كلوديا الصحن وعيناها م تزال معلقه على عمتها
صارخه بها (تباً لك ايتها العجوز انبسي بحرف واحد بشي يخصني سأدمرك انتي وجميع من تعملين معهم هل فهمتيي؟...
وتقدمت اليها بهدوء (وايضاء شي اخر توخي الحذر اثناء الخروج فهناك الكثير من الاعداء حولنا) ونضرت الى جدها وعلى محياها ابتسامه بارده خاليه من اي مشاعر
——
قاطع اجتماعه اتصال رفع يديه للواقف امامه يعرض ارباحهم لهذا الشهر احنى رأسه قليلها ووقف ينضر ل رئيسه
وقف رودريغو بقوه بسببها تراجع الكرسي الى الوراء اغلق الهاتف وجرى ناحية الباب هو الان جميع المشاعر ملخبطه لديه لا يعلم ماذا يفعل
هرع لسيارته واخذ يسرع بها ويضرب البوق لكل من يقف امامه ضل سارحاً ماذا سيقول لها؟
كيف سيبدا بالحديث معها؟
لم يشعر الا سيارته على مدخل الباب جمدت اوصاله لايعلم هل يدخل او لا وجد العديد من الاشخاص الملثمين
ينضفوا الفوضى التي في الحديقه
وجدهم يحادثونها يحادثون الشخص الذي اسر قلبه وللأسف هي لا تعي لذلك هي لا ترى كم هي جميله في عينه
تقدم منها بخطوات سريعه واخذها بعناق
هو الان يعانقها يضغط على جسمها بقوه يريد حقاً ادخالها في اعماقه
لم تنبس الاخرى بحرف من الصدمه فقط قلبها يقرع بقوه
لا تعلم من ماذا
فجأة بدأت تتوارى الاحداث في رأسها هي الان تشعر وكان رأسها سينفجر جلست على كرسي الحديقه جلس على ركبتيه ينضر لها بقلق
( كلوديا ما خطبك هل انتي بخير!!)
امسكت يديه باحكامم كانها تستمد القوة منها
وهمست بألم
(رودريغو اشعر وكأن رأسي سينفجر في اي لحضه)
استقام بسرعه وحملها على ذراعيه ودخل بها الى المنزل
استقامو جميعهم بعد رؤيتها هكذا بين احضانه
وجه حديثه الى الخادمه (انتي هيي اين غرفتها؟)
انحنت وتقدمت منه بسرعه (من هنا سيدي)
وجهت يديها للأمام واخذ يمشي ورائها والاخرى
تشد على سترته بيديها
دخل غرفتها وركل الباب بقدميه واضعاً اياها على السرير واخذ يمسح على رأسها عندما استقام ليغادر شعر بيديها تمسكه
هو الان على وشك ان يطير ولاكن هذا ليس وقته
نضرت له ونطقت بحرج
(احم فقط اريدك ان تبقى لاني اشعر بالملل ليس الا)
دوت ضحكته في غرفتها تجمدت اوصالها لاول مره تسمع ضحكته وضعت الغطاء فوقها حابسه ابتسامتها واردفت
(اشعر بالنعاس والان غادر سيد رودريغو)
اقترب منها ورفع الغطاء ووجه مقابل لوجهها اقترب اكثر وهمس
(سأصبح زوجك هذا الاسبوع ي امرأة ومازلتي تخاطبيني بسيد)
احمرت وجنتيها واشاح بوجهه حابس ضحكته والاخرى وضعت الغطاء على وجهها بعد عدة دقائق سمعت صوت الباب يقفل علمت انه غادر انزلت القليل منه ترى اذا ذهب ام لا لم تجده واخيرا استطاعت ان تتنفس
نضرت للسقف بشرود تفكر في كلامه
فجأة احمر خديها صفعت نفسها بخفه ونطقت بسرعه
(اللعنه سيطري على نفسك)
دخول مفاجئ من شخص عبر النافذة لم تستطيع حتى ان تدافع عن نفسها وهاهي مغشي عليها في احضانه
————
🛑

 My red roseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن