صداقة بدأت بنظرة واحدة
لتتطور لمواعيد وجلسات يتخللها الضحك
كمن يعيشان كل يوم هو آخر يوم لهما ..من حديث التعارف إلى حديث عن الماضي
والأحلام وما إلى ذلك ..حتى الإعتراففهو وبعد شهر من تعارفهما إعترف بإعجابه بها
ولعيناها ولشرودها وحتى مرضها ..ببساطة هو معجب بكل شيء بها ،
هي الأخرى لن تنكر إعجابها به
لكنها فقط لم تكن جريئة لتلك الدرجة بأن تعترف له كما فعل هو ..
لم ترفض إعترافه
ولم تبادلهإستمرت فقط بمعاملتها له كما لاقته بأول يوم ،
أرادت أن تتقدم خطوة لكن خائفة من أن تتراجع الكثير .
____________________
عودة حيث مكتب الدكتور جيمين الذي كان غارقاً في كومة أوراق ، ينظر هنا وهناك ويضغط على مفاتيح الحاسوب بين الحين والآخر
فكه يتصلب في بعض الأحيان نظراً لما يعلمه
لأول مرة ..ونظراً للغفلة التي كانت هي بهانظره لم يتوقف عن الانتقال بين هذا وذاك
وكل مرة يتوصل بها لشيء ويعتريه الأمليتخيل عيناها العسلية مبتسمة ونبرتها
يتخللها الأمل والراحة عوض التعب واليأس ،هو يبدل كل جهده من أجلها ..
ومن أجل نفسه أيضاً .
______________________
أما بتلك المملكة حيث الظلام سيدها
وحيث القمر الذي كان نقيضاً لظلمة السماءيقف شاب بثياب ملكية بيضاء
وخلفه يقف صديقه الوفي ذو الأوشام العديدةوالذي قال بنبرة هادئة نافست المحيط حولهم
" ومالذي ستفعله الآن يونغي ! أستخبرها
أم تتركها لقدرها المحتوم ؟ "عينا الآخر التي إرتكزت على ضوء القمر
أجاب هو الآخر بنفس النبرة الهادئة" سأتركها لتتعلم درساً ومن تم أفعل مايقوله عقلي ، كما أنه لا طريقة أخرى غير ماأخبرتكَ به جونغكوك ... هي ستموت على كل حال "
زم الآخر شفتيه وهو يستمع لما يقوله
صاحب الثياب الملكية ، وبعد مدة هو أفرج عن سؤال فضولي
أنت تقرأ
I.W.T.B.M.H
De Todoكانت مستعدة بأن تمنحه ماتبقى من حياتها ، بينما كان هو يخطط بأن يسلبها إياها دون علمها تقثها العمياء بالحب أودت بها دفينة تحت حفنة من التراب .. _ " في عالم البشر .. إن أراد شخصاً أن يعبر عن مشاعره.. قال كلمة أحبك لكن بعالمنا .. قلوب العشاق تدفن معا...