الفصل الثاني.

316 11 2
                                    

تم نشر الفصل

وده اللينك هتلاقوه على صفحتي من هنا 👈 MiraGabr

وده اللينك هتلاقوه على صفحتي من هنا 👈 MiraGabr

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


#الفصل_الثانى.
#نوفيلا_المزرعة_السعيدة.
#الأميرة_المبدعة_ميرا_جبر.
#جروب_فراشات_حواء.

قراءة ممتعة ♥.
فوت قبل المتابعه

***************

غبار طفيف انتشر حوله و توقف الوقت ملتمساً موته الحتمى... اغمض عينيه بـ ذعر ولكن ما اكد انه مازال حى... هو صياح السائق الذى ترجل من سيارته يصيح بـ غضب تمكن منه بعد ان اوشك على ازهاق روحه بـ سيارته... ويدها التى جذبته اليها مره اخرى دون وقوعه... سوف يتوب الى الله ولن يعيدها مره اخرى... شاهد الموت امام عينيه.

التفتت بـ برود رسمته بـ براعه عندما تعرفت على صوته قائلة.: لا تؤاخذنا... كنا نمزح قليلاً اليس كذلك؟.

ختمت كلامها وهى تنظر بـ جانب عينيها الى الشاب وأصدقاءه... اومأوا بـ رؤسهم فارين الى داخل السيارة مغادرين بعيداً عن تلك المجنونة التى كادت أن تقتل صديقهم.

_ بـ التأكيد فقدتى عقلك... أ هذا مزاح.

صاح بها ولكن لم تبالى له بل تابعته بـ برود وتحركت كى تغادر هى الاخرى دون النطق بـ حرف واحد له... مما زاد غضبه وامسكها من ذراعها وأدارها تواجهه... توقفت الكلمات بـ حلقه عندما تعرف عليها... هى... هى من.... ترك باقى جملته داخل صدره الذى بدأ بـ الصعود والنزول من محاولته لـ التحكم بـ غضبه... سحبت يدها من بـ عنف صائحه به.: هل جننت!.. من أعطاك حق أن تلمسنى؟!.

شملها بـ نظرة تقيميه ثم أخبارها بـ وقحه لم تعهدها منه من قبل.: أنتى ... أنتى من أعطى لى الحق... وله أيضاً أن يحدثك بـ أنك فتاة ليل.

_ اصمت...

رفعت كفها ناوية أن تصفعه ولكن توقفت يدها فى الهواء عندما أمسك كفها بـ القرب من وجهه قائلاً والشرر يتطاير من عينيه على جرئتها هادراً: وبماذا كنتى تفكرين وأنتى "تتمخطرى "هكذا بـ طريق عام؟.. أتظنى أنكى بـ مدينة كل من فيها قديس يغض بصره!.

كان يحدثها وهو يجز على ضروسه وأشار بـ عينيه على ملابسها الملتصقة بـ جزعها العلوى تاركه العنان لـ أفكار من يراها... ضغطت بـ أسنانها على شفتها السفلى بـ حرج من موقفها ولكن لم يطول سكوتها... لن تكون صبار إن اظهرت ضعفها أمامه أو إعترفت بـ خطأها الغير محسوب... عندما همت إذاقته لسانها الحاد كان يقاطعهم صوت طفولى أخرج صاحبه رأسه من الشباك الخلفى للسيارة هاتفاً:أبي لقد تأخرنا.. هيا يا جميلة لنوصلكى بطريقنا.

نوفيلا "المزرعة السعيدة" لـ ميرا جبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن