الفصل السابع

111 4 0
                                    

فوت قبل القراءة ⭐


الفصل_السابع.
#نوفيلا_المزرعة_السعيدة.
#الأميرة_المبدعة_ميرا_جبر.
#جروب_فراشات_حواء.

قراءة ممتعة ♥.

***********************

بعد مرور اسبوع…..

كانت تقف بالشرفة تشاهد اطلالتها الساحرة تخطفها من القلق والتفكير الزائد تساعدها على الاسترخاء ونسيان كل ما مرت به… أغمضت عينيها تستنشق الهواء المعبئ برائحة الزهور التي تملئ الشرفة حولها، قطع استرخاءها بعض قطرات الماء التي وقعت على وجهها المرفوع… فتحت عينيها بازعاج تزفر بضيق وهي تلتفت تنظر إلى ذلك السمج الذي يقف ويحمل بكفه بخاخ ماء خاص بري الورود ويبتسم لها بسماجه اعتدتها منه منذ قدومهم الي تلك الشقه… لم تدلف غرفته ولو لمره وعندما بحثت بالغرف وجدت غرفة ملاكها الحارس الذي اشتاقت له بهذا الاسبوع وأخذتها ملجئ تختفي بداخلها دون أن يستطيع الوصول لها رغم ان سرير الصغير الذي يشبه سيارة سباق الا انه احتواها ولأول لمره تشكر صغر حجمها وقصر قامتها.

ولم تشعر بذلك الذي يتابعها من شرفة شقته العلوية المقابله لهم وأسرت روح الفنان الحر بداخله بوقفتها وسط النباتات والزهور وحجابها التي كانت تضعه بعشوائيه و بعض خصلاتها المنفلته منه، ولم يجد نفسه الا وهو يحضر عدته من لوحة بيضاء وأقلامه و ألوانه وجلس مقابلها ينظر ذلك المنظر الساحر وينقله بفرشاته وعندما انتهى من أساسيات رسمته ونقل المنظر العام بقلماً حتى وجدها متضايقه بوقفتها و تنظر إلى زوجها بغضب، فقرر ان يحتفظ بالمشهد السابق داخل رأسه وقام يلملم اشياءه مره أخرى ويدلف الي غرفة ملاذه واسترخائه لخروج أفكاره على الورق الأبيض يكمل شغفه الذي اسره طلتها تاركاً تلك التي التفتت بغضب صارخه.

_ يا ***** ألم تراني أقف هنا؟

اقترب منها اكثر يفرغ المرش فوق وجهها عندما سمع سبها له يجيبها من بين ضروسه : بلا ولكن رأيت أنكِ تحتاجين الي غسل لسانك وتنظيفه، انا زوجكِ يا بهية هانم.

دفعته بقوة بكفيها من صدره أدت إلى وقوعه للخلف و المرش بجواره صائحه بغضب وهي تركله برجله ثم تركض لغرفتها : لن تكون يا قرين البهائم.

اعتدل بجلسته على الأرض يحرك رأسه بقلة حيلة وتشدت قبضته من غضبه.

**************
مر النهار وهي داخل غرفة صغيره و هو بالخارج يفكر بهم وما الذي جذبه لتلك المشاكل والمناحيه التي لم يعد يقوي لها، لقد فاض به هو طلب واعتذر وهي رفضت، وحقها هذا! هو يعلم.
قرر إنهاء هذا الأمر الزواج ليس بالاجبار وان وافقت تحت ضغط منه ستفر في أول فرصة تأتيها و وقتها سيخسر بحق، ابنه أولاً، ونفسه ثانياً.
انتفض واقفاً متجهاً الي غرفة ابنه التي احتلتها الآن ثم دق الباب هاتفاً : يجب أن نتحدث قبل العودة.

نوفيلا "المزرعة السعيدة" لـ ميرا جبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن