الخاتمة

122 7 2
                                    

فوت قبل القراءة ⭐

#الفصل_الخاتمة.
#نوفيلا_المزرعة_السعيدة.
#الأميرة_المبدعة_ميرا_جبر.
#جروب_فراشات_حواء.

قراءة ممتعة ❤️.

****************************

ما كان للقلب لقاء…
وما كان للهوا دواء…
ولكن القدر لا فرار…
ولقاءك وهواك قرار…

ميرا جبر…

*********************

بعد مرور ثلاث اشهر…

وقف ينتظر ويصبر نفسه على تلك التي تسمى زوجته تكاد تصيبه بجلطه هي وابنه… لا يصدق أن شاهين الذي الجميع يحلف بثقله و هدوءه فقده منذ قرار ان تكون صبار زوجته المصون  يغااار… هو يغار من ابنه الذي عندما وثق من انها لن تتركهم وستكون امه كما يتمنى وهو لا يتركها ولا يكف عن منادتها بـ صبار طوال اليوم حتى نومه يجب أن تنام معه حتى يذهب بسبات عظيم ثم تأتي له بالنهايه…

لا يعلم ماذا يفعل حتى ينالها كما الأزواج الطبيعيين؟.. عندما يقترب منها ويجلس جوارها ويراهم إياس يقفز بينهم ثم يحتضنها ثم يخرج له لسانه…
ذلك الشبر والنصف يفعل معه وكأنه ضرته… أخيراً افرجوا عنه وخرجوا اليوم سيذهبون الي المزرعة حتى يقضوا الاجازه الشتويه من الدراسه بعد أن فاجئه ابنه برفض الذهاب إلى والدته كما اعتادت ولكن الأخرى لم تهتم كثيرا عندما رفض واخبرته انه كما يريد المهم راحته… لا يعلم كيف تكون ام ابنة قرمد الشيال كما كانت تخبره جدته.

انطلقت السياره وصبار تجلس جواره و بالخلف إياس الذي كلما مر ربع ساعه التفت اليه صبار تعطيه شطيره من الشطائر التي جهزتها للرحله و بعدها العصير مما جعله يحتار هل يضربها على اهمله ام يشكرها على محبتها ورعايتها لابنه كأنه ابنها… كان ينظر إلى الطريق يفكر ماذا يختار حتى تفاجئ بشطيره ممتده الي فمه تحشر داخله دون إنذار وبعدها رشفه من عصير البرتقال… التفت ينظر إليها بأعين متسعه و يسعل بتفاجئ وهو يلوك قضمت الشطيره وجدها تنظر له وتضحك بصفاء انساه كل غيظه منها تهتف : لقد مر كثير من الوقت وانت سائق اظن انك جوعان الان.

قايلها بابتسامه ثم اجابها برفع كفها الي شفتيه يقبلها، هي لم تنساه وسط اهتمامها بابنه ثم تركها ونظر الي وجهها الذي اصتبغ بالحمره المحببه الي قلبه يتمنى ان يعوضها سنواتها الفائته اذا كان معه أو بدونه… يعوضها طفولتها وصباها وتلك السنوات التي تزوجها بها لمصلحته وتركها دون الالتفات إليها لولا جدته رحمة الله عليها كمن شعرت ان أجلها اقترب فقررت عدم تركه هو وابنه بمفردهم بل تركتهم برعاية الصبار، يعلم ان دون لفت جدته لها وكانت توفت الان لكان طلقها ولم يعش معاها تلك اللحظات التي تكيده بابنه ويخانقها عليها ولكنها محببه الي قلبه.

وصلوا إلى المزرعه واستقبلهم العامل المسؤول عنها بترحاب كثير ثم فتح باب السيارة لصبار التي اختلفت كثيراً عما كانت الان ترتدي ملابس غاليه وجديده وليست باهته كما كانت و حجابها مرتب فوق رأسها وكانت تشع كمن بدلت بأخرى ابتسمت له ثم حملت الصغير و دلفت الي الداخل.

نوفيلا "المزرعة السعيدة" لـ ميرا جبرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن