سابتعد عنكي
اليكس ببرود وهو يرفع مسدسه على الن :اذن مالذي جاء بك إلى هنا
اهكذا تستقبل ضيوفك يا سيد اليكساندر ترفع سلاحك في وجه شخص اعزل
اردف الن بسخرية ليستأنف كلامه بجدية
حسنا ايا يكن هناك موضوع هام علينا مناقشته
ماهو الأمر المهم الذي يجعل ابن عدوي اللدود يدخل إلى قصري ويرفع سلاحه في وجه حرسي اليكس وهو ينزل سلاحه
الن بنفاذ صبر من كتلة الجليد التي امامه هل تريد أن نناقشه هنا سيد الكساندر فالأمر مهم لكلينا
ههههه لو لم أكن اعرف طبيعة علاقتك بذلك الخسيس كنت سأقتلك
حسنا لايهم دعنا نذهب للمكتب سنرى مافي جعبتك ايها الثعلب المحتال
ابتسم الن بتكلف ليستدير آمرا حراسه بالخروج إلى الحديقة
اخذ بخطواته مع اليكس الذي يكاد يحرقه بنظراته المظلمة ليدلفا معا إلى المكتب الخاص باليكس
كان مكانا فاخرا وكبيرا يتوسطه مكتب مشيد من افخم واغلى انواع الخشب إضافة إلى مكتبة على عرض الحائط تصطف بها شتى انواع واشكال الكتب
جلس على كرسيه بوقار وهو يسند جذعه عليه ليشبك أصابع يديه ببعضها البعض وضعا فكه الحاد عليهما ناظرا إلى الن باستصغار
تجاهل الاخر نظراته ليجلس علي الكرسي الموازي للآخر مبادرا في الحديث
لا اريد ان الف وادور واطيل النقاش انا غير مهتم بالتعامل معك على اي حال
لكنني مجبر على هذا
رمقه اليكس ببرود وهو على وشك الانقاض عليه وقتله لكنه لن يفعل هذا فبالنهاية هو اخ فتاته
هل أبدوا لك مهتما بالتعامل معك
الان تكلم و أخبرني ماذا تريد مني ليس لدي اليوم بطوله
كما أن رؤية وجهك القذر إضافة إلى اشتمام رائحتك العفنة امر يشعرني بالرغبة في التقيئ
نظر له الن بعدم تصديق ليرمق نفسه ببلاهة
بحقك يا صاح اي رائحة لقد استحممت قبل مجيئي إلى هنا ادرف الن وهو يتشتم تحت ابطه ناقلا بصره إلى اليكس
الذي كان ينظر إليه ببرود بينما ارتسمت ابتسامة ساخرة على شفتيه
تغيرت ملامح وجه الن إلى الجدية وكأنه اصيب بإنفصام في الشخصية عدل من جلسته لينطق ببرود
انتهى المزاح
ان ذلك العجوز الخرف سميث يريد أن يجعل أندرو وليو رئيسين للمافيا اي انه يريد الاطاحة بك وبي وترك الساحة له ليفعل مايريد
اسودت أعين اليكس حالما ذكر الن اسم سميث على لسانه وتصاعدت الدماء إلى وجهه نظر إلى الفراغ بغضب بينما أحكم قبضته على كأس الماء الذي كان على المكتب ليجعله أشلاء وهو يتذكر مالذي فعله سميث به وبعائلته وكيف دمر حياتهم برمتهاو تلك الذكريات الشنيعة تتبادر إلى ذهنه( اخي ساعدني )
(ابتعد عنها ايها الحقير ابتعد )
اوليفيا حبيبتي هل انت بخير اختي استيقظي مابك اجيبيني لا تبقي ساكنه هكذا )
( لقد اغتصبني )
(انا مجرد قمامة الان )
(اوووه عزيزي اليكس لو تتسنى لي الفرصة مجددا لاعيد مافعلته بها لاعدته لقد كانت رائعة ومثيرة استمتعت كثيرا بصراخها )
(لقد اغتصبت اختي أمامي ولم استطع فعل شيئ )
حسنا اليكس الان كالقنبلة الموقوتة التي على وشك الانفجار كشيطان لن يهدأه الان سوى سفك الدماء
اقشعر بدن الن من حالته تلك ومن نظراته المميتة لكنه ارتدى قناع البرود مجددا مخفيا خوفه
ليسترسل كلامه
وبما انه عدو مشترك لكلينا كما تعرف اريد ان نترك مشاكلنا جانبا ونتفرغ لذلك الخرف
ومالذي يجعلني أضع يدي بيدك
ببساطة ومع كل احتراماتي انا لا اقلل من شأنك لكننك لن تستطيع الظفر بثأرك بمفردك
كما تعلم انه محتال كبير ومن الصعب امساكه حتى لو امسكته فلن تستطيع قتله وانا اعلم وانت تعلم أن لا سلطتي ولا سلطتك قادرة على الاطاحة بإمبراطوريته
ولكن ان وضعت يدك بيدي يمكننا أن نثبت أفعاله ضدنا للهيئة وسيتم اعدامه وان اردت يمكنني منحك شرف التخلص منه بيديك
أردف أليكس وهو يجز على أسنانه بغضب
انا لا أثق بك لكني سأراقبك وان خنتني اقسم ان اجعلك تتمنى الموت ولا تجده
ابتسم الن بسخرية
اذن هل اعتبر انك موافق على عرضي
تقريبا
لينهض كل منهما من مكانه ليمد الن كفه مصافحا اليكس الذي فعل المثل وهما يتبادلان النظرات المظلمة ويتوعدان سميث بالويل
في غرفة الما :
بينما الما تخطر في الغرفة ذهابا وايابا وهي تقضم اظافرها بخوف وقلق لتتجه صوب النافذة ناظرتا إلى ضخام الجثة اؤلئك الذين بدورهم كانو ينظرون إلى بعضهم البعض بغل وحقد
فجأة فتح الحراس الأبواب لتدلف سيارة سوداء فخمة إلى حديقة القصر
توجه أحد الحراس لفتح باب السيارة نزل ايدوارت بهدوء
لينظر باستغراب إلى الرجال الن
ايدوارت وهو يسأل أحد الحراس
ماالذي جاء بهؤولاء إلى هنا
لا نعلم سيدي السيد الن والسيد اليكس في الداخل يناقشون موضوعا على الأرجح يبدوا مهما اردف الحارس بإحترام
حسنا بإمكانك الذهاب
اخذ الأخير بخطواته إلى الداخل وهو يردد في خلده
منذ متى اصبح اليكس يناقش الن لقاء الجبابرة يا إلهي هذا محمس
Alma
الما باستغراب وقلق: يالاهي ما الذي يحصل هنا
لينتابها فجأة الم كبير يعتصر بطنها وضعت يدها على مكان الألم لتدخل للحمام بسرعة
لا الاهي ليس هذا وقتها ابدا
أين سأجد فوطة صحية الان الما بيأس وهي على وشك البكاء
لما لا أطلب من الخادمات الما بأمل وهي تمسك مقبض الباب
لا ذلك الأحمق حذرني من الخروج توقفي توقفي الما منذ متى تسمعين كلام ذلك الارعن هل تريدين ان تنفضحي أمام الجميع لا سأخرج
أدارت الما المقبض بشجاعة ليفتح الباب يبدوا ان اليكس نسي ان يوصده بعد أن خرج
خرجت من الغرفة بحذر وهي تنظر يمينا وشمالا كانت خائفة من ان يلمحها ذلك الأحمق كما تسميه هي خارج الغرفة نزلت الدرج بهدوء وبين كل برهة تمر كانت تنظر خلفها خشية ان يكون خلفها
ولجت الي المطبخ لتزفر براحة رأت لونا تحضر العشاء مع بقية الخدم لتسحبها من يدها تحت أنظار الخادمات المستغربة
لونا بتعجب
الما هل تحتاجين شيئا
بصراحة هل اجد لديكي فوطة صحية الما بخجل وهي تنظر الى الأرض بينما اكتسحت حمرة طفيفة خدها الشهي ماجعلها قابلة للأكل لتقهقه الأخرى على لطافتها
نعم لدي تعالي معي
اخذت لونا الما إلى مخدع الخدم لتعطيها فوطة بالإضافة إلى ثياب أخرى لترتديها
نظرت الما بامتنان إلى لونا لتشكرها
لاداعي لان تشكريني ذلك الحمام غيري ملابسك بسرعة
حسنا
غيرت الما ثيابها وخرجت من الحمام وهي تشعر بأن اقدامها قد تخدرت لم تكن تقوى على الوقوف من شدة الم لتجلس على السرير الخاص بلونا وهي تعتصر بقبضتها لحاف السرير
دخلت لونا الغرفة ركضت نحو الما لتردف بقلق
هل انت بخير هل تريدين شيئا
الما بابتسامة باهته
بطني يؤلمني
ابقي هنا سأحضر لكي مشروبا ساخنا
لا يمكنني البقاء يجب أن اصعد إلى الأعلى بسرعة
انا بخير الان يمكنني المشي
هل انت متأكدة
اردفت الما وهي تنهض من مكانها متوجهة الى الباب نعم انا كذلك
انتظري سأساعدك
اشكرك
توقفي عن شكري يا فتاة
أنت تقرأ
you are my Destiny!
Teen Fiction(في قصة حب ملحمية بين رجل مافيا بارد كالجليد خطير إلى حد كبير وملاك ارهقها الزمان التقيا في ظروف غامضة نوعا ما) ........... (هل ياترى ستغرق بظلام عالمه ام ستمسك بيده وتخرجه إلى النور ؟؟؟؟) (كيف لها أن تمنحه سبب يعيش من اجله؟؟؟) ( منذ متى ي...