انستي استيقظي رجاء انه الصباح اردفت الخادمة باحترام وترجي
الما بصوت رخيم عمتي دعيني انام قليلا ارجوكي
عفوا يا آنسة ؟؟
اشاحت الما بالغطاء من على رأسها واستقامت بجذعها اخذت تنظر إلى الخادمة باعين شبه مغمضة محاولة تدقيق وتركيز نظرها على وجهها
من انت
انا خادمة هنا ارجوكي سيدتي اسرعي السيد الكساندر بانتظارك على طاولة الفطور بالأسفل
استوعبت الما كل شيئ حالما سمعت اسم اليكساندر أغمضت عينيها بيأس ووضعت رأسها مجددا على المخدة دون اكتراث
سيدتي ارجوكي سيقتلني ان لم تنزلي اردفت الخادمة وهي تهز الما وتحثها على النهوض
بينما زفرت الأخرى انفاسها بضجر حسنا حسنا توقفي عن هذا سانزل
شكرا لكي سيدتي لكن من فضلك لا تتأخريحسنا
خرجت الخادمة من غرفة الما بينما نهضت هذه الاخيرة من فراشها نظرت إلى اثر الخادمة لتبتسم بسخرية
يالهم من مساكين لقد زرع الرعب في قلوبهم جميعا
انهت كلامها لتدلف إلى الحمام وهي تفكر في الطريقة التي ستفتح بها موضوع ذهابها من قصره تخاف ان يصيبه الجنون كالمرة السابقة
اخذت حماما سريعا ومن ثم فتحت الخزانة واخرجت فستانا ابيضا تحت الركبة يضاهي في بياضه بياض بشرتهاوقع نظرها على علبة امس نظرت إليها بشرود
سأساله عن هذه العلبة اجل سافعل
ادفت الما في خلدها وهي تمسح على تلك العلبة ببعض اللطف
صحيح ان الذكرى التى كانت وراء ذلك التاريخ كانت حزينة بعض الشيء ولكنها تذكرها بصديق قديم افترقت عنه في ذلك اليوم ولكن ماقصة طوق الازهار ذاك
هل من المعقول انه هو
ربما من يعلم
نفضت كل تلك الأفكار من رأسها لتسرع في ارتداء ملابسها سرحت شعرها وتركته منسدلا
ولم تضع اي مكياج على اي حال لاحاجة لها به انها فاتنة دون اي تكلف
أنت تقرأ
you are my Destiny!
Teen Fiction(في قصة حب ملحمية بين رجل مافيا بارد كالجليد خطير إلى حد كبير وملاك ارهقها الزمان التقيا في ظروف غامضة نوعا ما) ........... (هل ياترى ستغرق بظلام عالمه ام ستمسك بيده وتخرجه إلى النور ؟؟؟؟) (كيف لها أن تمنحه سبب يعيش من اجله؟؟؟) ( منذ متى ي...