ذكريات
امي هل تعين ما يتفوه به لسانك اه
تقدم الن نحوها ممسكا بذراعيها محركا اياها من مكانها بعنف وهو يهز رأسه بنفي
مستحيل من المستحيل ان تكون قد ماتت
نظرت له ماريا بضياع وكره وكأن روح أعينها تلك قد سلبت
اشاحت بيدي الن اللتان كانتا تضغطان على ذراعيها بعيدا لتردف بصوت مهزوز
لقد اتصلت بي جوليا هي من قالت هذا هي
لتستأنف بتأنيب
لقد خذلتني بني نعم خذلتني وعدتني انك ستحضر اختك لنعيش معا وعدتني انت وعدتني
امي لا اسمعيني
الن وقد انسابت دمعة حارة على وجتنه وهو يحاول النظر الى امه التي بدورها كانت تتحاشا النظر إليه
امي انظري الي
لست امك لست امك كل شي بسبب عملك اللعين ذاك لقد وعدتني انك ستترك هذا العمل وتحضر اختك للعيش معنا على اساس انك تخاف عليها ولاتريد ان تلفت الانتباه نحوها لكي لا تتأذى من عملك ومن لوكي أيضا أليس كذلك انظر ماذا فعلت مماطلتك وكذبك الدائم باختك
امي توقفي انا لم اكذب عليك
اجهش الن بالبكاء كطفل صغير سلبت منه لعبته ليسترسل كلامه وهو يحرك رأسه يمينا و شمالا
امي كيف تقولين هذا
امتدت يده في محاولة منه للامساك بوجه ماريا لكنها صفعت يده بعنف
ماريا وهي ترفع اصبعها بوجهه بتهديد
لاتلمسني ابتعد ارحل انت كذلك كما رحل الجميع ارحل انهت ماريا كلامها بدفعها لالن للوراء كان الن على وشك السقوط لكنه حافظ على توازنه بصعوبه نظر إلى والدته بحزن وانكسار كبيرين بينما أبت دموعه تلك ان تتوقف عن النزول لتبادله والدته النظرات ذاتها
امي امي امي مابك ماذا حصل لكي اجيبينيي اميييييي
Alma poov
فتحت عينيا بهدوء وانا احس ان راسي على وشك الانفجار نظرت حولي ولكني لم أكن أرى شيئا سوى ظلام دامس يحيط بي من كل الجهات اردت النهوض من مكاني لاشعر بذراعين تقيدانني وتمنعانني من الحراك إضافة إلى صدر صلب مضاد لظهريبدأت اتحرك بمكاني بعشوائية ولكن وسرعانما تجمدت اوصالي لاثبت مكاني حالما وصل إلى مسامعي صوته الاجش وهو يغمغم برجولية لاتليق بسواه
توقفي عن الحركة اريد ان انام
ابتلعت رمقي ببعض الخوف وشعرت بحرارة تكتسح وجنتي من الحرج لاردد في خلدي لماذا نحن نائمان معا عودي إلى النوم ياصغيرة
سمعته يقول هاته الكلمات ببرود هل ياترى هو هكذا بارد احمق ومتبلد المشاعر دائما لقد ازعجتني نبرة البرود بصوته فعلا وخاصة كلمة صغير تلك
انا لست صغيرة انا في20 من عمري
همهم لي بتفهم مصطنع ليردف بسخرية ازعجتني اسكتي قليلا انت صغيرة فعلا وثرثارة كبيرة أيضا
كيف تجرأ ياهذا
اذا كم عمرك انت ايها العجوز تكلمت بجرئة متجاهلة موقفي وموضعي حسنا ماكان علي هذا شعرت انه يكبل جسدي بجسده ويحكم على عناقي أكثر وأكثر بينما أصبحت أنفاسه الحارة تلفح عنقي و اضحت يده تتخلل بين خصلات شعري
30
تخدرت كليا من رائحته تلك كانت كلونيا على الأرجح لم يستمر هذا طويلا لاني واخيرا أدركت موقفي اردت التملص من حضنه لاتحرك بعنف وانا ادفعه بعيدا عني اليكس بغضب توقفي واللعنه
يا الاهي ساعدني لما هو مرعب هكذا اشعر برغبة في لكمه والهرب بعيدا لكني لن استطيع فعل ذلك فبمجرد رفعي ليدي عليه سأظطر لدفنها بمفردي انه سفاح مجنون واحمق
اريد الذهاب إلى الحمام ارجوك اتركني
انت لاتكذبين أليس كذلك
ياله من شكاك فعلا حسنا اريد الذهاب للحمام ثانيا اما اولا فأنا اريد الإبتعاد عنه ولو بضع سنتيميترات ان الاقتراب منه امر مهلك حقا
لا لا اكذب
اليكس وهو يبتعد عنها بهدوء حسنا اذهبي
ابتعد عني وياليته لم يفعل فلقد صفعتني تلك النسمات الباردة ماجعلني اشعر بارتجاف وبرودة في سائر جسدي لكني نهضت بسرعة من السرير ومن دون أن انتبه اصطدمت بشيئ ما اظنه كان طاولة او ماشابه صرخت بألم وماهي إلى ثواني معدودات حتى انيرت أضواء الغرفة نظرت إليه وكانت تبدوا عليه علامات القلق تقدم بسرعة نحوي وجثى أمامي اخذ يتفحصني ويأنبني كأبي على اهمالي لنفسي لا أعلم لما شبهته بهذا ولكنه كان كذلك حقا لكن لماذا يهتم بي لما يهتم بامري
هل انت بخير
نعم انا كذلك
اردفت بقليل من الألم لانهض من الأرض اردت ان اتجه إلى الحمام ولكن صوته الرجولي اوقفني حالما سمعته يقول لي ببرود ماهذا بحق السماء مابال لعنته مع هذا الانفصام المتكرر
اذهبي إلى غرفتك ستجدين كل ماتحتاجين اليه هناك همهمت بتفهم لاخرج من
غرفته اغلقت الباب خلفي واسندت بظهري عليه حينها استطعت تنفس الصعداء واخيرا
وضعت يدي على خافقي لاشعر بدقاته المتمردة والمجنونة أحسست انه سيخرج من بين اضلاعي في اي لحظة من شدة الحرج
اتجهت إلى غرفتي ومن ثم فتحت الباب ودلفت إليها ولم انسى ان أوصدالباب خلفي باحكام
End poov
أنت تقرأ
you are my Destiny!
Teen Fiction(في قصة حب ملحمية بين رجل مافيا بارد كالجليد خطير إلى حد كبير وملاك ارهقها الزمان التقيا في ظروف غامضة نوعا ما) ........... (هل ياترى ستغرق بظلام عالمه ام ستمسك بيده وتخرجه إلى النور ؟؟؟؟) (كيف لها أن تمنحه سبب يعيش من اجله؟؟؟) ( منذ متى ي...