الفصل الثالث

156 6 5
                                    

هذا سجنكي

لم أجدها
من لم تجدي رد الأستاذ وهو يفرك عينه متثائبا
الما لتجهش ريما بالبكاء
استوعب الاستاذ الأمر ليصرخ بانفعال كيف أين ذهبت
اردفت ريما بين شهقاتها التي كانت تمنعها من الكلام لقد قالت انننها تررييد ان تشم بعض الهواء ووو خرجت ووعندما لاحظت انها تأخرت خرجت للبحث عنها وللم اجدها
استيقظ الجميع بفزع على صوت ريما ليخرجوا من خيامهم و يصعقوا بذلك الخبر
قسموا أنفسهم لفرق وسرعانما باشروا في البحث عنها ولكن دون اي جدوى لم يجدوا شيئا فلقد كان من الصعب عليهم البحث عنها في الظلام
انهارت ريما بالبكاء و اخذت تردد
كل شيئ بسببي كان يجب أن لا اتركها تخرج وحدها
ليقول ميلو مواسيا اياها
لا تقلقي سوف نجدها
لمح هذا الأخير صدفة قطعة قماش ممزقة على غصن تقدم نحوها ممسكا اياها ليردف
ايها المرشد انظر
تقدم الجميع منه بفضول
انها لالما يا ميلو متأكدة
أظن ان من الأفضل أن نعود للمخيم ونتصل بالشرطة وهي ستتولى الأمر نحن لن نستطيع فعل اي شيئ وخاصة في الظلام
معك حق
قال الجميع مؤيدين عدا ريما التي أصرت على البحث ليتكلف الاستاذ باقناعها هي الاخرى

جلس ببرود في زاوية مظلمة من تلك غرفة ذات الطراز الحديث التي تطل على مدينة لندن

وهو يقرأ تقريرا مفصلا عن تلك الحسناء النائمة على السرير يترقب استيقاظها من نومها وهو ينظر اليها بنظرات مبهمة متمتما انها اخت ذلك الحقير اذا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وهو يقرأ تقريرا مفصلا عن تلك الحسناء النائمة على السرير يترقب استيقاظها من نومها وهو ينظر اليها بنظرات مبهمة متمتما
انها اخت ذلك الحقير اذا ...
التقينا مجددا الما
تسللت خيوط الشمس من تلك النافدة واخذت تداعب وجه تلك النائمة لتعقد حاجبيها بإنزعاج فتحت عينيها بهدوء لتستقيم بجذعها احست ببعض الصداع وبالم في سائر جسدها نظرت إلى نفسها لتجد ان جروحها قد ضمدت
اخذت تنظر حولها باستغراب وانبهار من فخامة المكان
أين أنا كيف أتيت إلى هنا اتذكر انني كنت في الغابة وووو
لتضع يدها على فمها برعب فور تذكرها لما حصل امس
يجب أن اخرج من هنا ماهذا المكان اردفت الما محاولة الوقوف على الرغم من الم كاحلها
نهض اليكساندر من مكانه واخذ يتقدم ببرود من تلك التي تصنمت حالما رأته يقترب منها بهالته المخيفة وطوله الفارع وجسده المعضل وسيناريو امس يعود لذكراها لتتراجع للوراء تحت تعثراتها المستمرة
أين تريدين الذهاب ياصغيرة
ماذا تريد مني هاا لماذا أتيت بي إلى هنا ايها القاتل اللعين لاتقترب والا
لتصطدم بالحائط وهي تنظر لعينيه المظلمتين و إلى جسده الضخم   بينما أضحى الخوف  ينهش عظامها لكنها أبت ان ترضخ له
ليقول اليكس بسخرية وابتسامة شيطانية ارتسمت على محياه وهو يرفع سلاحه في وجهها
وإلا ماذا اخبريني
لاتنكر انها شعرت بالدم قد تجمد في عروقها حالما وضع مسدسه على رأسها ولم يعد يفصل بينهما فعليا سوى بضع سنتمترات

you are my Destiny!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن