غّ ـآدُرَتُ

6 2 1
                                    


.
.
.
.
.
.
.
.
.

        لنبدأ

أستيقظت من نومها باكراً على صوت هاتفها
-صباح الخير
أتاها صوت عمرو فأبتسمت تلقائيا
-صباح النور
أجابته بصوتها الناعس الذي راقه كثيرا
-وحشتيني
تحدث عمرو بهيام لتصدم روان من كلمته وتوسعت عينيها وقلبها يقرع طبوله
-أ..... أ...... أنن.. أنت..... ع... عايز.. ححاجه
توترت روان وتوترت كلماتها ليقهقه عمرو على لطافتها
-متتأخريش طيب
تحدث عمرو وهو لا يزال يضحك حتى سمع صوت غلق الخط

وضعت يدها على قلبها
-إيه المجنون ده
تحدثت لنفسها لتهم بالقيام متجهه إلي الحمام وفي طريقها نظرت للمرآه لتجد خديها كحبات الطماطم لتقوم بروتينها وأرتدت
«بنطال من اللون الرصاصي الغامق وتيشرت من اللون الأبيض مكتوب عليه بعض الكلمات بخط أنيق من اللون الرصاصي وأرتدت چاكيت أعلاهم من اللون الرصاصي أيضا ولكن أفتح قليلا ورفعت شعرها لأعلى كالمعتاد ذيل حصان ورشات من عطرها النادر ونظارتها السوداء»

___
بعد أن أنهى عمرو المكالمه قام بروتينه وأرتدى
«تيشرت من اللون الأسود ساده وبنطال أسود أيضا وأرتدى چاكيت جلد من اللون الأسود بسحاب فضي وساعته السوداء الغاليه في يده اليسرى ورشات من عطره الفريد»

نزل للأسفل بإبتسامته
-صباح الخير
أتى صوته للتي تحضر لههم الإفكار لتنظر له وتبتسم 
...../صباح النور يا حبيبي
قبل عمرو رأسها وأجلسها وجلس جانبها
-بتتعبي نفسك ليه أئمري أي حد هنا يعمل ده بدل ما انتي تاعبه نفسك
تحدث عمرو وهو ينظر لها بحب وخوف عليها
..../مبرتاحش غير لما أعملك كل حاجتك بإيدي
تحدثت بإبتسامه ليقبل عمرو يدها ويبدأوا بتناول الإفطار

رأى عمرو إحدى العاملات بالقصر تمر ليأمرها بصوته الأجش
-حضريلي شنطة السفر دلوقت حالا وبسرعه
تحدث بأمر ليأتيه طاعتها له وتذهب لتحضير حقيبته
...../هي لسه مصره تسافر
تسائلت وهي تنظر لعمرو
-أنتي عارفاه
ثم أخذ شهيق هادىء وأخرج منه زفير طويل
-لازم تنفذ الي في دماغها
أكمل عمرو ليكمل إفطاره

بعد أن انتهيا كانت حقيبة عمرو حُضِرت له ودعها بحب وقبل جبينها لينطلق بعدها بسيارته

____
نزلت للأسفل لتجد شهد جالسه على مائده الإفطار ويبدو عليها التعب
_أنتي تعبانه ولا إيه ماله وشك أصفر
تحدثت روان بخوف وأمسكت كتف شهد لتبتسم لها شهد مطمئنه إياها
-طب قولي صباح الخير الأول طيب..... أنا كويسه متخافيش
تحدثت شهد بإبتسامه وجلستا
-أنا مسافره
تحدثت روان من العدم وهي تنظر لشهد
-أمتى
تسائلت شهد مقطبه حاجبيها
-دلوقت
أجابتها روان ببرود
-وهتسبيني لوحدي وف الأيام دي
تحدثت شهد بعد أن وقفت بصدمه
-ما أنتي معاكي يونس
تحدثت روان وهي لازالت جالسه ولم تنظر لشهد بل بدأت في تناول إفطارها وهي تمضغه بقوه حتى تهدأ نفسها
-إنتي بتتكلمي بجد
تسائلت شهد وعيناها أمتلئت بالدموع بعد أن أرجعت شعرها بقوه للخلف
-هو أنا بهزر
أجابتها روان ببرود ولازالت تأكل
-أنتي عارفه أنك أنتي الوحيده الي عايزاها تبقا جنبي تقومي تسيبيني لوحدي وتمشي
تحدثت شهد بإنهيار
-أنتي مش لوحدك قولتلك معاكي حبيب القلب وعمك وولاد عمك والأهم أن أنا سيباكي ومعاكي ربنا
تحدثت روان بعد نظرت لشهد التي بدت على وجهها ملامح الإنكسار

أشُـتٌـقُتٌـ لَحًيِّأّتٌـيِّ بًأّلَأمًسِـ 🔮🖊🖇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن