تٌقُآسِمًيَنِيَ إسِمًيَ

7 2 3
                                    

أنِتٌِ لَيَ وٌمًعٌيَ وٌبًيَ وٌلَنِ يَفُرقُنِيَ عٌنِکِْ سِوٌﮯ آلَمًوٌتٌ

.

.
.
.
.

.
.
.
خرجت روان بثبات وبرود وهيبه من مكتب اللواء أتاها كل الزملاء معزيين وهي كالصنم ترد بإقتضاب وثبات وقوه

دخلت مكتبها وجدت عمرو يجلس في حاله يرثى لها تجاهلته مشياً لمكتبها

رفع عمرو رأسه من على مكتبه بتعب ونظر لها ليستقيم ويذهب لها
-مش عايزه أسمع منك حاجه ولا عايزه أشوفك تاني
تحدثت بحزم دون أن تنظر لعمروبعد أن رأته قريب منها وسيتحدث
-أسمعيني
تحدث عمرو بغضب وصوت عالٍ نسبياً
-مش عايزه أسمع، مش عايزه حاجه، مش عايزه أسمع أنك قاتل، قتلت أبويا هتفضل إيدك مليانه بدمه مهما عملت
تحدثت روان بألم يملىء صوته وقلبها
-ماشي أنتِ مكذباني، تمام براحتك، يلا على المأذون
تحدث عمرو ببرود وهو يخرج أنفاسه حتى لا يغضب
-بكره يا سيادة الرائد أبقا تعالى أنت والمأذون لعمي
تحدثت روان ببرود لتخرج من المكتب وتستقل سيارتها وتعود للمنزل وفعل عمرو المثل
___

دخل عمرو للمنزل ليجده صامتاً هادئاً حزيناً على سيدته ليغلق عينيه بتعب ويصعد لغرفتها

دخل عمرو للغرفه ليشتم رائحتها الطيبه فنام على سريرها بتعب وهو يبكي كالطفل يخرج كل ما في صدره من ألم وذكريات متعبه ليحمله النوم الي ممالكه بعد يوم شاق

___
دخلت لقصرها لتجد أختها تجري عليها وتأخذها بأحضانها فوضعت روان رأسها على كتف شهد تريح كتفيها مما عليهم من جبال حزن وألم

أتى يونس وأخذها بعناق أيضا وهو يربت على ظهرها
-أنتوا إيه إلي جابكوا، أنتوا مش عرسان
تحدثت روان بثبات ووجه خالٍ من التعبيرات
-هنقعد معاكي شويه لحد ما تبقي كويسه
تحدثت شهد بهدوء وهي تضع يدها على كتف أختها
-أنتوا لسه متجوزين لازم تبقوا في بيتكوا وأنا كويسه مفييش حاجه وهتجوز بكره
تحدثت روان بثبات وهدوء
-أنتي بتهزري
تسائل يونس بجديه وهي ينظر في عيني روان وشهد واقفه منصدمه
-لأ، دي وصيه أمي لازم أنفذها
تحدثت روان لتعانق شهد وبعدها يونس
-هتكون شاهد متنساش بطاقتك
تحدثت روان بإبتسامه باهته لتنظر لشهد
-إقلعي الأسود ده، أنتي عروسه
تحدثت روان بنفس إبتسامتها لشهد
-بس..
تحدبت شهد لتقاطعها روان
-أنا ملبستش أسود وحتى لو لبسته أنتي مش هتلبسيه
تحدقت روان لتتركهم وتصعد لغرفتها ليخرج يونس و شهد لبيتهم

____

صعدت لغرفتها بتعب ورمت هاتفها من يدها بغضب فسقطت قدميها للأرض وأستندت بظهرها على الباب

أغمضت عينيها وهي تجمع شتات أفكارها وتتنفس بهدوء لتخونها دموعها وتهطل كالمطر

رفعت يدها لتمسك قلادتها الغاليه على قلبها لتفتح اعينها ببطء وتنظر لها وجففت دموعها

أشُـتٌـقُتٌـ لَحًيِّأّتٌـيِّ بًأّلَأمًسِـ 🔮🖊🖇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن