ٱلُـ'ـُنُـ'ـُهـُ'ـُٱيُـ'ـُهـُ'ـُ

4 2 1
                                    












ينحنيان على نغمات الموسيقى الهادئه يدا لها في يده بينما يده الآخرى تتوسط خصرها ويدها الآخرى على كتفه والإبتسامه على شفتيهما بينما يناظران بعضهما بحب وعينيهما تتحدث عوضا عن ألسنتهم دقات قلبهم تتعالى

«بحبك»
تحدث عمرو بهيام وعيناه تتعمق أكثر في عينيها اللامعه
«وأنا كمان بحبك أوي أوي»
أجابته مالكه قلبه وعينيها أصبحت تلمع بدموعها

حملها وأصبح يلتف بها ووتعالت التصفيق وأعين العائله أمتلئت بدموع السعاده التي فقدتها منذ فتره كبيره وخاصة شهد التي يضمها يونس له وبجانبهم حبيبه وفهد وأحمد ومحمد الأنصاري يناظرون الحبيبين بفرحه

«بعشقك يا مجنونتي بعشقك يا روان»
أبتمست روان بحب تضمه له بخجل
«وروان بتعشقك يا قلب روان»
همست في أذنه بحب

نعم روان يا ساده
لا يحلم عمرو ولا أنتم أيضا
دعونا نتذكر ما حدث سويا





Flash Back

تم الإستعداد للهجوم وتوزيع القوى في أماكن متناثره بحيث تغطي أكبر رقعه من المكان المقصود

يرتدون الأسود وملثمين في عمق الليل وسواده وينتظرون الإشاره من قائدهم عمرو

أعطى عمرو الإشاره بساعه الصفر فأصبحوا يركضون كحشرات الليل وبعد ثوان معدوده

لا تسمع سوى صوت طلقات ناريه

ولكن هذه المره تم محاصرة الجنود المصريين فأصبحوا في المنتصف تماما ويحاوطوهم من الجميع الأماكن في هذه الصحراء الجرداء التي لا يوجد بها سوى هذا المنزل الذي يخططون به وهو عباره عن طابقين فقط

فلك أن تتخيل العدد المهول للتنظيم الإرهابي وهم يحاصرون الجنود المصريين

«أهلا سيد عمرو، سرني لقائك»
تحدث زعيم التنظيم ماركوس وهو يقف أمام عمرو
بعد أن أخذوا منه سلاحه وامروا الجنود بوضع السلاح أرضا

«وأنا ما سرنيش خالص»
تحدث عمرو بجمود ليضحك ماركوس في المقابل

«من المفترض أن تكون سعيدا لأني سأخذك لمكان حبيبتك فبالتأكيد أشتاقت لك كما تشتاق لها أنت»

  تحدث ماركوس مما جعل عمرو يبتسم بجانبيه

«كان نفسي أحققلك الي بتتمناه ده والله بس معلش أنا الي هبعتك هناك عشان تكمل عليك»

أشُـتٌـقُتٌـ لَحًيِّأّتٌـيِّ بًأّلَأمًسِـ 🔮🖊🖇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن