أنِتٌـيِّ شُـمًسِـيِّ وٌأنِأّ قُمًرکْ وٌيِّخِـتٌـلَ أّلَتٌـوٌأّﺰنِ إنِ ذهّـبً أحًدٍنِأّ.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صوت حامله المرضى الخاصه بإحدى المستشفيات الفخمه لتدخل إلى غرفه العمليات...
وقف بالخارج غير قادر على التمييز وغير قادر على الأستيعاب يزفر هواءه بقوه وعينيه على محجرهما وهو ينظر للداخل حيث يوجد قلبه روان
من أخذت الرصاصات في قلبها لتحميه
Flash back
«بينما يتبادل الإرهابين وعمرو وحراسه وروان الطلقات الناريه حاول عمرو الأقتراب من روان ليحميها ويكون إلى جانبها وبالفعل نجح في ذلك فجعل من نفسه واقٍ لها
كاد أحد الإرهابيين يصيب عمرو فقامت بدفعه بقوه وأخذت 5 طلقات في قلبها
وقعت على الأرض تنزف وعمرو كالمجنون أصبح يطلق بلا وعي ولكنهم هنوا بالفرار سقط عمرو جانب روان وأخذها بحضنه وهي لا تحرك ساكنا
-روان.. أنتي سمعاني روان قومي
كادت أن تغلق عينيها مستجيبه للنور أمامها ولك رفعت يدها نحوه وعانقته بكل ما تبقا لها من قوه وهي تشعر بدموعه ونحيبه على كتفها وفجأه سقطت يدها وهبطت أنفاسها وأغلقت عيناها
أصبح عمرو يصرخ بأسمها وثوانٍ حتى سمع صوت الإسعاف
رفض أن يحملها أحد وقام بحملها ووضعها داخل السياره
وماهي إلا دقائق ليصلوا إلى المستشفى»
End
سمع عمرو صوت هروله خلفه إنها شهد وعائله روان التي أتت على عجل
-روان فين ها، روان مالها، قولي إنها كويسه، إتكلم
تحدثت شهد ببكاء وخلفها يونس يمسك بها لأنها مندفعه جدا وعلى غير وعي
سقط عمرو أرضاً جالسا وخلفه غرفه العمليات يبكي بينما يضع رأسه بين يديه ويتذكر كل شيء، إبتسامتها، عناقها، غضبها، يتذكر ويتذكر ويتذكر وأنتهى به المطاف بلحظه إلتقاطها لأنفاسها الأخيره
أخذ يونس شهد وأجلسها على الكراسي امام الغرفه وحاله أو حالهم جميعا لا يقل شيء عنها
شعر فهد بعمرو فجلس جانبه يربت على ظهره وحبيبه ومحمد الأنصاري جلسوا إلى جانب شهد فأرجلهم لم تعد تحملهم بعد ما سمعوا الخبر من طارق زميل روان وعمرو في عملهم
سمعوا أصوات إنذار قويه آتيه من الغرفه وما هي إلا دقائق حتى أتى جميع أطباء المشفى ركضا لداخل الغرفه وفزع أهل روان ينظرون للغرفه ومحمد الأنصاري أصبحت عيناه كالدماء يبكي وينظر للداخل
بعد عده دقائق خرج الجميع ليأتي أكبر الأطباء وأعظمهم شأناً لينزع كمامته ووضع يده على كتف عمرو والآخر يكاد قلبه يقف وعينيه على محجرهما ولا يجرؤ حتى على السؤال
أنت تقرأ
أشُـتٌـقُتٌـ لَحًيِّأّتٌـيِّ بًأّلَأمًسِـ 🔮🖊🖇
Roman d'amour«لن أصبح لك» «سنرى فتاتي» «أنتي لي وأنا لكِ ولن يفرقنا سوى الله الذي جمعنا» «أنتَ لي وأنا لكَ ولن يفرقنا سوى الله الذي جمعنا»
