11

33 9 1
                                    

تجرها إحدى الفتيات على كرسيها النقال خارجات من المدرسه بعد انتهاء الدوام،
لقد مر كيوم عادي حقا جميع الفتيات يتعاطفن معها برغم انها تجد ذلك مزعج لكنه يصب في مصلحتها ايضا،

ذاك الفتى الذي يسبب لها توترا لم تره منذ تلك اللحظه و لم تقع عينيها عليه حتى بالخطأ،

لديها فضول يقتلها من يكون و لم هو مألوف اكثر من اي شخص هنا. اليست هذه مدرستها السابقه اين عائلتها اصدقائها لم لا يبدو احد منهم مألوف مثله هو!

قد تولا احد اطباء ذاك المشفى رعايتها بالفعل و هو جيد معها حقا، ساعدها الطبيب لي دونج على ركوب السياره و انطلق بها عائدا لمنزله و هي فقط تنظر لاصابع يدها تعبث بها

اذا كيف كان يومكِ لاري هل تذكرتي اي شيء من الماضي؟!

صدح صوت السيد لي من الامام و هو يركز على الطريق امامه،
رفعت راسها له و تبتسم بخفه

في الحقيقه كان يوم لا بأس به لكن لم استعد شيئاً من ذاكرتي بعد

لا بأس لاري هناك الكثير من الوقت بعد خذي وقتكِ

حركت راسها موافقه مع ابتسامه و اعادت بصرها لخارج السياره فارغه الراس،

،،،،،،،،،،،

مين يونجي لم و اللعنه هربت اليس انت من قال انه سيواجه...

زمجر نامجون في وجه الذي فتح له باب منزله للتو بعد نصف ساعه انتظار بالفعل

عبس يونجي و انزل راسه محرجا

لم اتمكن من ذلك نامجون لا يمكنني

و ما السبب و اللعنه

الا تفهم اليس انت من قال انك ستتفهم حالي

اعلم هيونج و انا اسف لكن الامر لا يستحمل التأخير ماذا لو استعادت ذاكرتها و فهمتك خطأ حينها كيف ستشرح الامر لها

و لم عساي اشرح الامر لها

صدقني هيونج فقدان من تحب امر بشع

من احب انا لافقده

بحق السماء بعد كل هذا انت تنكر انك تحبها

لم انكر هذا لكن هل تعتقد انها ستعطيني فرصه لابرر مثلا هل تعتقد انها ستنظر لي حتي عندما تعلم من كنت في حياتها حقا، ما ادراك انها ستفعل ما ادراك انها ستنظر لي حتى

نبرته صوته تصبح اكثر انخفاضا و كما لو انه يختنق يحاول محاربه الدموع في رمشيه و كبح الغصه بحلقه حاله ميؤوس منها بالنسبه الذي ينظر له الان في عينيه الحسرة و الحزن على حال الهيونج خاصته،

اقترب منه يريد معانقته لكن الاخر فقط ابتعد ينزل راسه للارض

اريد البقاء وحدي

لكن هيونج

ارجوك فقط اتركني وحدي هل ممكن

حسنا اعتني بنفسك هيونج

تراجع نامجون فقط يحمل حقيبته من الأرض و يأخذ طريقه للخارج و الاخر اخذ طريقه للغرفه يشعر بالحرية الاختناق اللوعه لا يعلم ما يقعل بحاله الان،

اخذ مفاتيح دراجته الناريه و عينه وقعت على مفاتيح دراجتها هي الان لا يمكنها حتى السير هي على كرسي متحرك،

اغمض عينيه لتسقط دمعته ساحبا تلك المفاتيح و سترته الجلدية يخرج من الغرفه و المنزل بالكامل ركب دراجته الناريه يخرج من ذاك الحي و يقود بعدها بأقصى سرعه ممكنه يفرغ غضبمه على الطريق يفرغ حزنه المكبوت داخله يتذكر حالها تلك،

على كرسي متحرك جروح على رقبتها و خدوش وجهها لم تلتئم بعد، دموعه تنهمر و سرعه الدراجه تزيد يريد الصراخ البكاء كطفل يعترف هو...... يحبها و بشده،

يريد ان يعيد الزمان كما كان و يقول
'نعم انا اوافق و بشده'
لكن الأوان قد فات و لم يعد التمني ينفع..

-----------
يتبع....

مُـرٌّ كَـ قَـهوَة لَـكِن كُـلُهُ سُـكَر /M. Y. Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن