21

19 2 3
                                    

احتضنها يونجي لصدره اكثر و يسدد نظرات حارقة للرجل الواقف هناك بملامحة المشمئزة بدوره،

تنتفض و ترتعش بين يدية و تزيد تشبثها به اكثر و اكثر،
لا يعلم ما عليه فعلة يشعر بالعجز الان كيف يحميها،

الاثنان في حالة خوف و هلع بسبب ذاك الثمل الواقف هناك يضحك ضحكة تثير الاشمئزاز في نفس يونجي الذي لايزال لا يفهم كيف لاب ان يفعل امر كهذا لابنتة!

تشجع و اخيراً يحملها و يقف عن السرير يقف في مقابل الثمل الذي ضحك بسخرية

تحرك من امامي الان..

نطق يونجي بصوت حازم لا يزحزح مقلتية الحادة عن عيني ذاك العجوز،
زاذت ضحكه تشوي اكثر و هو يسخر منه

و ماذا ان لم افعل ايه الضعيف

قد ابدو ضعيف لكن المناظر تخدع احياناً

هل اعتبر هذا نوعاً من التهديد

لا يهم ما تعتبرة ابتعد عن طويقي يا هذا

اتركها هنا اذا

تشبثت هي بقميص يونجي اكثر بعد سماع تلك الكلمات، شد بيده حول عضدها يخبرها ان كل شيء سيكون بخير

على جثتي

تلك ابنتي بأي حق تأخذها معك!

و تسمي نفسك أب!؟

انت لا تعلم شيء ايه الفتى اترك تلك اللعينة و غادر منزلي الان

انفعل في وجهه صارخاً في نهاية كلامه،

لا اريد ان اعلم شيء، لن انتركها هنا و لو كان الثمن حياتي..

نبرتة الباردة جعلت الواقف امامه يرتعش غضباً و غيضاً حتى اندفع نحوه بسرعة مباغته يدفعه على الارض،

تراجع يونجي للخلف عده مرات حتى ارتطم على الجدار خلفة،

تشبث بها جيدا حتى لا تقع جبينة تعرق خوفاً عليها اكثر من نفسه حتى فكرة انها قد تعود لجحيم والدها تخيفه بحق،

جلس على الارض بسرعة متوسع العينين عندما ارتكزت السكين بجانب رأسه على الجدار، ارتعشت أنفاسة خوفاً لا يبدو ان هذا الرجل عادي و قد يقتلهما حقا!

عانقها يحميها بجسده عندما انهال عليه بالضرب و الركل المبرح دون توقف، يصرخ و يشتم بكل غضب،

مُـرٌّ كَـ قَـهوَة لَـكِن كُـلُهُ سُـكَر /M. Y. Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن