يقود دراجة بأقصى سرعة بها عبر الطريق دموعه تنهمر اسفل الخوذة،
لم يشعر بنفسة الا و هو يغمض عينيه بوهن فجأة دون انذار،
صوت بوق السيارة ثم ضوء ساطع يضرب عينية حتى اختل توازن الدراجه و فقد السيطره عليها كليا حتى عانق الارض بقسوه،
فتحت عينية بفزع تسحب الهواء لرئتيها بصعوبه تامه،
تنظر هنا و هناك في الغرفه لتجد السيد لي يجلس على الكرسي بينما يقرأ كتاب ما و هو يرتدي نظارته الطبيه،
فتحت فهاهه الجاف تريد التحدث لكن الصوت لا يخرج الا. بحه طفيفة وصلت لمسامع الاخر لينتفض من مكانه نحوها يتفقد حرارتها،
تنهد براحه يبتسم في محياها بحنان
حمدا لله على سلامتك اخفتني لاري بحقك!
تحدث بعبوس لطيف لتبتسم هي له يسعذها انه طقلقه عليها و تتحدث بصوتها الواهن
اعتذر حقا سيد لي
لا تعتذري لا بأس، اخبريني كيف حدث هذا كان شعرك مبلولا لاري لهذا مرضتي..!
ااه.. نسيت تجفيفة بعد ان استحممت عند عودتي و لم اشعر بنفسي الا و انا في تلك الحاله اعتذر حقا
همم فهمت اذا لا بأس كوني حذره في المرات القادمة هل يمكنك
حاضر.
ابتسم لها بوسع ثم وقف راحلا و هو غير مقتنع بكلامها حتى لكنه يحاول ان يصدق كونها لا يمكنها الاستحمام بمفردها دون مساعده الخادمه و الخادمه كانت معه كل الوقت!
-هناك امر غريب -
*********
يركض كل من تاي جيمين جونغكوك نامجون جين و هوسوك غبر رواق المشفى نحو الاستعلامات و القلق بادٍ على ملامحهم
اين غرفة المريض مين يونجي يت انسة
سأل نامجون الممرضه بأدب يحاول تصبير نفسة من قلقه على الذي افتعل حادث شنيع ل. منذ بضع ساعات قليله فقط
ابتسمت الممرضه به بعد ان علمت غرفة المريض من النظام
انها الغرفة 120 الطابق الثاني..
ركض ستتهم عبر الممر نحو المصعد يقصدون غرفته فورا كل منهم في حاله هلع هستيريه على صديقهم،
ركض جيمين بعد ان فتح باب المصعد عينيه على أرقام الغرف بلهفه ينظر ان تقع عينية على الغرفه 120,