لم يمر وقت طويل منذ ان تركها السيد لي في الغرفة حتى عاد لها يتفقدها لشعور بشيء غريب يحدث!
فتح الباب ليجدها على كرسيها المتحرك تجلس مقابل المكتب الصغير و هي تنزل رأسها على الطاولة، اقترب منها بقلق يتفقد حالها،
مد يده لرأسها يتفقد حرارتها عقد حاجبيه مسغرباً شعرها مبلول!
تنفسها مضطرب مسموع اجتاح القلق قلبه يهرها بخفه يحاول ايقاظها لكنها لا تسجيب له،حملها فورا من الكرسي يضعها على السرير برفق و يركض خارجا يحضر حقيبه مستلزماته الطبيه ليقيس حرارتها و يعلم ما العله
حرارتها مرتفعه لكن جسدها يرتعش بشده،نادا على الخادمه في الخارج بصوت عالي و قلق بحق قلبه يكاد ان يخرج من مكانه لا ينكر انه تعلق بهذه الفتاه او ربما يشفق عليها و يخاف ان تموت فقط!
هرعت الخادمه ميلا للطابق العلوي على صوتها العالي و كلها ذعر
تعالي هنا بسرعه حراره لاري مرتفعه بشده علينا تحميمها بماء بارد فهمتي قصدي
حركت الخادمه راسها اي انها فهمت ما يقصد و أسرعت لها بينما هو خرج من الغرفة و كله امل ان يفيد هذا معها حراره جسدها تجعل من جسدها يشتعل تماما،
لكن لاحظه...
كيف وصل الماء لشعرها اليس الامر غريب!لم يكترث لامر هذا هو فقط يدور حول نفسه في الممر ينظر إشارة الخادمه انها امتهت،
فتح باب الغرفة لتخرج الخادمه ليهرع لهاانتهيتي..
حركت الخادمه البكماء راسها اي نعم ليركض للداخل كانت لاري ترتعش من البرد رغم انها البستها ملابس ثقيله،
لفها جيدا بالغطاء يتفحص حرارتها و جيد انها انخفضت قليلا، تنهد براحه هي بخير الان جلس على طرف السرير يسند كوعية لركبتيه يمسح على راسه بيديه الاثنتين،
للتو كادت ان تفقد حياتها و تلك ليست بالمزحة لكن امر ان كان شعرها رطب لازالت تراوده كيف حدث هذا!
ممدد على سريره بعد ان بدل ملابسه و المنشفه على راسه سارح في تفكيره العميق،
ما حدث معه و كل ما يحدث معه منذ البدايه أمره غريب،
كيف و متى انقلبت حياته لكل هذا!زفر الهواء من رئتية بضيق يقف من مكانه نحو النافذه المقفلة يفتحها على وسعها يشعر بالضيق دائما،
أسند يديه على النافذه يحدق في ظلام الليل خارجا المطر توقف بالفعل لكن العواصف في رأسه مستمره،