15

23 7 1
                                    

نعم انا هو السبب الذي انتي به الان للاسف،

نطق بصوته المخنوق و هو ينزل راسه للارض لا يريد ان يضع عينه بعينها

لا افهم كيف هذا

نطقت بشرود تنزل راسها تحاول ان ترَ ملامحه المختبئه اسفل خصلات شعره

انه... انه فقط، لا اعلم كيف اشرح حتى

تحدث فقط...

اتفعلت في وجهه بفراغ صبر و من يلومها،

حسنا ساسرد فقط، انا هو من انتي هنا الان بسببه لا اعرف شيء كثير عن ماضيك او حياتك كل ما ارفه انك يتيمه الام و والدك لم يكن معك جيد اردتي المساعده من احدهم و ذاك كان انا و..

والدي؟ قلت والدي

نعم والدك، لكن لا احد يعلم اين هو الان اختفى من يوم الحادثه

حادثه!؟

انتي حاولتي الانتحار...

توقف الزمن بالنسبه لها لم تعد تسمع ما حولها تحدق بعينيه شارده،
هي الان بهذه الحاله لانها حاولت الانتحار سابقا!!

لماذا و ما السبب؟!

و بعدها...

بعدها لا اعلم كيف انتي هنا لازلت لا اصدق الذي يحدث

كيف انت السبب عن ما تتحدث

انتي لجأتي إلي و انا فقط اعطيتك ظهري

هل لهذا حاولت انا الانتحار هل شخصيتي هكذا لا افهم

لم تكوني كمن يعاني بحياته انتي لم يكن لك صوت ولا حس حتى لا احد منا يعلم عن حياتك كنتي منعزله هادئه منطويه على نفسك فقط

ليس لدي اصدقاء

لا يوجد،

و انت ماذا كنت بالنسبه لي حتى اطلب المساعده منك كما تقول

انا نفسي كنت متفاجئ من طلبك المساعده مني انا لم تكوني تنظري الي حتى و..

لاري...

صوت صراخ السيد لي و هو قادم نحو الجالسين عينيه يسودها الازعاج و القلق على تلك التي جلس أمامها مباشره متجاهلا الذي وقف،

لاري انتي هنا و انا لي ساعه ابحث عنك، كيف خرجتي من البيت هاه

قال بسرعه للشارده التي لم تكن تسمع حتى ما الذي يقوله

ماذا هناك لاري ما الخطب

قال بقلق و هو يناظرها، رفع راسه للواقف هناك ينظر للارض بدوره

ماذا يحدث هنا من انت يا فتى،

افاق يونجي يرفع راسه للذي قابله للتو

سـ سيدي انا ادعي مين يونجي و..

مين يونجي انت هو

هل تعرفني سيدي

لاري تقول انها تعرف اسم كهذا

رفعت المعنية رأسها للسيد لي

انا اريد العوده للمنزل فقط هل ممكن

لاري كيف خرجتي من المنزل و من احظرك لهنا

ارجوك سيد لي انا متعبه

تحدثت بترجي للذي لم يكف عن السؤال لكنه فقط وافق على عودتها للمنزل،

يقف هناك في مكانه يرَها تُجر بعيدا عنه فقط قد تفسر الامر بشكل خاطئ، و تكرهه قد يحدث سوء فهم. كبير ولا يتمكن من فعل شيء بعدها!

لكنه فقط بقي ساكنا في مكانه،،

--------
يتبع...

مُـرٌّ كَـ قَـهوَة لَـكِن كُـلُهُ سُـكَر /M. Y. Gحيث تعيش القصص. اكتشف الآن