"تبا لك جيون"

4.2K 56 7
                                    

عدنا للبيت، كانت حقا صدمة انني كنت على وشك الإغتصاب من رجل لا اعرفه.

صعدت لغرفتي مقفلة الباب على كي لا يزعجني احد، و انا أردت حقا تصفية أفكاري، و في الحقيقة انا اشتقت لعائلتي.

انا اريد ان اشكي لصديقتي بكل ما مررت به، تبا لا أعلم لما انا ابكي،. تلك الدموع التي لاتريد التوقف كأنني كنت مقفلة على نهر و الأن فتحته.

قلبي يألمني و لا يمكنني التنفس، اظن ان المضاعفات من الصدمة قد بدأت بالتأثير علي.

حيث انني في صغري عندما علمت بوفاة والداي كنت مصدومة، و كنت سوف اموت، لأنني لم أتمكن من التنفس ولا حتى الرؤية جيدا....

تبا انا الأن سوف افقد الوعي، ولكن من الذي يطرق الباب، على طلب المساعدة بسرعة.

جيسو افتحي الباب هذا انا جيون اريد التكلم معك فقط اعلم ان ما مررت به قبل قليل لم يكن جيدا ولكني اريد فقط أن اهدئك، لذا افتحي الباب.

جيون ساعدني.

ما الذي تقولينه؟ لم اسمعك جيدا ولكن هل انت بخير!

أخرجت كل ما تبقت لي من قوة لقول.

ساعدني.

عندها سقطت على الأرض لأسمع جيون يكسر الباب بكل خفة.

ثم يحملني خائف بين يديه متجها بي للفراش، و ينادي على الطبيب، لحسن الحظ أعطاني الطبيب بعض الأدوية التي قد فادتني كثيرا.

بعدها بدأت بالتنفس بكل خفة، و قال لي جيون و هو غاضب.

جيسو لما بحق الجحيم خرجت من المنزل بدون اذني هاه؟ هل تعلمين ما كان سيحدث ان لم اتي في الوقت المناسب!

خرجت لأنني أردت الذهاب للبحر فهو مكان مريح لي، و لما تضع كل اللوم على، فهذا بسبب أعدائك، لو انك لم تخطفني في المقام الأول لكنت استمتع بحياتي الهادئة.

و الأن ألقيت علي اللوم كله هاه، انا افكر في مصلحتك و الأن انت تجعلني انا المخطأ، انا خطفتك حقا لكنني لم امنعك ابدا من الخروج الا بإذني، و الأن انتي معي برضاك.

هل تعرف، تبا لك جيون، لكلامك اللعين هذا، حسنا تقول انني معك برضاي، لكن ليس بعد الأن.

ماذا!

صعدت لغرفتي غاضبة ثم حملت حقيبتي و نزلت للأسفل، ثم صفعت جونكوك على خده و خرجت من المنزل.

تركته مصدوم، و بدأت ابحث عن مأوى لي لأبيت فيه، لذلك ذهبت لمنزل عمي لأنه عائلتي الوحيدة لي.

طرقت الباب ليفتح الباب و أرى ابن عمي، عانقته فور ان رايته لأنني إشتقت لهم كثيرا، بادلني العناق هو الاخر، و أخبر  عمي بعودتي.

لكنه لم يكن مسرورا ابدا، لدرجة انه طردني و دفعني، لذلك ذهبت إلى صديقتي الوحيدة اشكي لها همي.

فقد قبلت بي بأيدي مفتوحة و عانقتني ، شكيت عليها همي باكية، ف واستني، انها حقا صديقتي الحقيقية.

obsessed in darknessin  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن