4

190 16 14
                                    


نسخة <<Elaine >>؛

" تبا -تبا -تبا "
عندما نظرت للأعلى لأرى الساعة وجدتها 8:3 دقائق
كانت معدتي تصدر أصوات من الجوع تذكرني بغبائى، لدي محاضرة الساعه 8:30 عن' تاريخ الأدب '
على الرغم من حقيقة أنني مازلت متعبة للغاية إلا أنني قفزت من السرير بقوة لدرجة أن اللحاف تشابك حول كاحلي و أوقعني على الأرض ،وقعت على السجادة بأنين خافت
أحتاج إلى النهوض... أحتاج للذهاب إلى محاضرتي
بدأت الإستعداد بسرعة ،ارتديت فستاني الأخضر ،إنه من ملابسي المفضلة ...أنا أمزح ...أنا فقط مددت يدي وأمسكت به ووضعته علي دون سبب محدد

بدأت بالجري إلى الصاله بسرعة
أنا حرفيا تزحلقت وكدت أن أصيب رأسي في الباب
وصلت إلى الحمام ...أنظر إلى المرآه بعيون متوحشه وواسعه... شعري يشبه عش الفئران على قمة رأسي
،وأنا أثير الضجيج من حولي سحبت خصله من شعري وتركت شعري المتجعد يتساقط حول وجهى محاولة أن أملسها على قدر الإمكان بسرعة، ولكنه لا يزال مجنون وفوضوي... ولكن سأتغاضى عن الأمر
نظرت إلى هاتفي الصغير بيدي، أحتاج إلى الذهاب الأن فالوقت يمضي بسرعة ربما استيقاظي حتى 4:30 صباحا اشاهد فيلما مع صديقاتي لم يكن فكره جيده
كان علي أن أفكر أفضل ،لعنت غبائي

" حظا طيبا "قالت<< ستايسي>> لي من على الأريكة الموجودة بالصالة بينما كنت أنحني لإحضار حذائي، لم أرد عليها لم أنظر حتى لها ،فأنا لا أملك وقتا فمحاضرتي باقي عليها أقل من ربع ساعة ولا أملك إلا دراجه صغيرة كوسيله للذهاب ناهيك عن القلق الشديد الذي يسيطر علي
انه غريب جدا... ربما بسبب تأخيري...نعم هذا هو كل شيء... هذا هو سبب توتري الشديد، واحساسي بعدم الراحة ،لأنني متأخره ...

فتحت قفل دراجتي وأنا أرتدي حذائي في نفس الوقت
لم أجد وقت حتى للاستماع إلى الموسيقى ،أنا فقط أريد الذهاب إلى المحاضرة
كادت حقيبتي أن تسقط من على كتفي بسبب حركاتى السريعة
تجاهلت صرخات الناس علي بسبب سرعتي بينهم ، كدت أن أتسبب بأكثر من حادث ،ولكن لحسن الحظ لم يقع شيء سيء ...حمدا لله...
لم اجرؤ على النظر إلى ساعتي لأرى كم كانت بينما كنت أسرع في الطريق إلى مكان المحاضرة
تعثرت في رباط حذائي الذي لم أقوم بربطه، وأخيرا انهرت في المقعد وأنا أطلق تنهد هائل بصوت أعلى مما كنت اعتقد أنه سيكون
حجره الدراسه كبيره الى حد ما ولكنها ليست ضخمة كقاعة المحاضرات
انا لحسن الحظ قد وصلت قبل بدء المحاضرة بدقيقة واحدة ،ووجدت مقعد بمنتصف المكان، نظرت من حولي إلى زملائي آمله أن لا يكون أحدهم لاحظ طريقة التثاؤب العالية ...ليس وكأن الأمر يهمني... فنحن في الجامعة ،وكل شخص فقط يحاول النجاح في دراسته دون إطلاق أحكام على من حوله أو النظر لمن حوله...
لحسن الحظ قاعه الدرس هذه ليست كبيرة جدا والمتواجدين بها ليس عدد كبير
لا يمكنني التخيل أنني أسير وسط عدد كبير من الأشخاص المتزاحمين
جامعتنا تاريخية لذا خشب المقاعد الذي نجلس عليه كان قديما ومصنوعا بطريقة يدويه
أنا معجبه باللون الذي تحت أصابعي، بشرتي شاحبة بالمقارنه معه من حيث اللون ، لا يعني ذلك أنني شاحبة جدا ،فقد كان لدي دائما سمره جميلة

Elaineحيث تعيش القصص. اكتشف الآن