شــوقَرّ داديـي خَاصَـتي | E.L

p1

Enjoy;)
______________________________

" ايرين ييغر أنتَ مفصول من العمل! أذهب و جد ملهى أخر يا راقص العامود!"
صرخ بوجهي صاحب الملهى يخبرني بأنني مفصول ، لأرد عليه بذات النبرة و بكل ثقة

" أذهب أنتَ و الملهى خاصتك للجحيم يا فتحة المؤخرة ! "
نطقت بها تاركاً إياه في حالة صدمة من جرأتي ، فنعم أنا جريئ حد اللعنة ولا أهتم لما أقوله ، فلساني يتسبب بمشاكل لي طوال الوقت ، و هو مفتعل تلك المشكلة التي أدت إلى فصلي من العمل ، فكل ما في الأمر إنني أخبرت الزبون بأنني لا اود بلعق قضيبه المترهل ، فأنا راقص عامود ، و لست عاهراً لدي مبادئي الخاصة !

أستطيع إيجاد ملهى أخر صحيح ؟ إن الأمر ليس بتلك الصعوبة ، ذهبت أوقف تاكسي يقلني إلى شقتي...

و ها انا أصبحت أمام باب شقتي لأفتحه و أدخل أغلقه ورائي بقوة ، نظرت بارجاء شقتي الفوضوية لأرتمي على الأريكة بعد أن فتحت زجاجة بيرة ، غير مهتم لحقيقة أن لدي جامعة في اليوم التالي ، لتذهب الجامعة للجحيم الأن ، ثواني فقط لأغط في نوم عميق .
______________________________

دخلت قصري لأجده هادئاً عكس العادة ، فهي الثانية صباحاً بالفعل و الجميع نيام الآن بإستثنائي ، فكنت أعمل طوال اليوم و أشعر الأن بضهري سينكسر أثر جلوسي على المكتب ، ها أنا اصعد على السلم لأذهب إلى غرفتي ، أفتح الباب و أغلقه بهدوء تام كي لا أزعج أحداً ، أضع حقيبتي أرضاً و أغير ملابسي لأخرى مريحة مناسبة للنوم و التي لم تكن سوا بنطال قطني أسود ، أجلس على السرير و أستعد للنوم بعد يوم عمل متعب .

______________________________

حين إستيقاظي ، وجدت نفسي نائماً على الأريكة و بيدي زجاجة البيرة التي شربتها كلها ليلة البارحة قبل نومي ، لأتذكر بعض مما حصل البارحة و أنزعج ، فا أنا فُصلت و احتاج أن أبحث عن ملهى جديد الأن رائع ، اللعنة عليك يا بورش و على زبائنك و على الملهى الخاص بك فالتذهب للجحيم

نظرت إلى ساعة الحائط لأجدها بالفعل التاسعة صباحاً ، مهلاً ، التاسعة؟! اللعنة قد تأخرت على الجامعة!

_____________________________

أستيقظ على صوت الخادمة تخبرني بأن الساعة الأن التاسعة صباحاً لأهمهم لها أخبرها ان تخرج من الغرفة لأستحم ، سمعت صوت أغلاق باب الغرفة لأستقيم أتوجه إلى الحمام لأستحم و أستعد ليوم عمل متعب أخر...

أرتديت بذلتي و أمسكت بحقيبتي لأنزل أتناول الفطور مع عائلتي

" صباح الخير جميعاً "
قلت بها لجميع من على الطاولة