Enjoy;)
______________________________
مرّ ثلاثة أسابيع على عملي بذلك الملهى ، و أنا بالفعل أستمتع به ! كل شيء رائع ، و للأن لم يأتي أحد لي يظنني عاهراً له
نزلت من المنصة لأستريح قليلاً لتأتي الفتاة الأخرى تكمل عني ، جلست قرب البار لأطلب مشروب لي و أشربه ، أنظر إلى ما حولي ، عري النساء ، الرقص بجنون ، السُكُرْ و تعاطي المخدرات ، تلك العواميد التي يرقص عليها الرجال و النساء يعرضون أجسامهم ، و الأغاني الصاخبة مع الاضائة الخفيفة ، كل شيء هنا مثالي بالنسبة لي
حسناً أعترف ، هذا أفضل ملهى رأيته كما أن الديكور به جميل ، و لسبب ما مسؤول الملهى يفعل ما يريحني فقط ، و لا يفعل شيء يزعجني ، و كل من هنا يحترمني ، ليس كما الملهى السابق
كنت مستمتع بالاجواء و أنا أنظر من حولي ، حتى وقع نظري على ذلك الرجل و هو يدخل بهيبته مع حراس شخصيين ، و أنا بالفعل أعرفه ، ليفاي أكرمان...
_____________________________
كنت في سيارتي أتوجه إلى الملهى الخاص بي بعد أن فسدت الصفقة التي كنت أخطط لها ، أذهب إلى الملهى في كل مرة أشعر بها بالغضب ، و أعود إلى المنزل بوقت متأخر
توقفت السيارة لأعرف بأنني وصلت إلى وجهتي ، نزلت من السيارة و بالفعل معي حارسين ، دخلت للداخل أذهب و أجلس على تلك الأريكة التي تحمل اللون الاحمر بعد أن طلبت مشروبي المعتاد ، ثواني و أتى إليّ كيني ليقول و هو يجلس بجانبي
" ما الأمر تلك المرة اكرمان "
قال لأتجاهل سؤاله ، لأشرب من الكأس الذي أحضره لي ذلك النادل منذ قليل ، و أنا كنت أنظر بالأرجاء ، لفت نظري شيء ما ، لأقول لكيني و أنا أضع الكأس على الطاولة لأنظر له
" من هذا الجديد ؟ "
قلت و أنا أعني راقص العامود ذاك الذي صعد قبل قليل ،وهو بالفعل يرقص بمهارة
" هذا ايرين ييغر الذي أخبرتني بأن أوظفه "
قال لي ، لأبقى أنظر له ، حسناً لأكون صادقاً للمرة الأولى ، لقد أعجبني..جسده و كثيراً ، ها هو مازال أمامي يرقص يعلم كيف يحرك جسده جيداً ، أظن بأنني يمكنني أتفق إتفاق صغير معه ، هه
أنظر إليه و هو مازال يستمر بتحريك جسده بانثيابية مع الموسيقى الصاخبة ، يرقص بجرأة كبيرة ، رقصاته كانت مثيرة و جريئة ، قد تجعل اي شخص ينتصب الآن من هذا المشهد ، و انا اعنيها
انهى رقصته بحركة ختامية ، كلمت حارسي الشخصي في اذنه ، ليذهب و يفعل ما طلبت ، إحضار ييغر إلى طاولتي
رأيته و هو يكلمه ، لينظر إلي كما نظرت له ، دام بيننا تواصل بصري لثوانٍ ، ليذهب بعدها إلى الداخل بعد أن أخبر حارسي شيئاً ما ، ليأتي و يخبرني بأنه دقائق و سيأتي أنه يبدل ملابسه
و ما هي إلا دقائق و بالفعل أصبح أمامي ليسألني بقلة حيلة و هو يكتف يداه ينظر إلى الجانب الأخر بملل شديد
" ماذا تريد مني سيد اكرمان ؟ "
سأل ، لأبتسم إبتسامة جانبية و أطبطب على الكنبة قاصداً أن يجلس بجانبي ، لألفت أنتباهه و يفعل ، نظر إلي و عيونه تسأل عن سبب مناداتي له ، لأمسك كأسي و أشرب منه القليل قبل قول
" إذاً يبدو بأنك تعرفني يا فتى ؟ "
قلتها لأعيد الكأس مكانه ، ليعود و ينظر إليّ بملل ، ليقول
" أنا فقط أعرفك من أختك فهي مغرورة بك لا تكف عن الحديث عنك و عن شركاتك و انا بالفعل رأيتك مرةً توصلها للجامعة "
قال مختصراً ليستقيم ناوياً الذهاب ، لأمسك يده أسحبه لي مما أدى إلى جلوسه بحضني ، ينظر إليّ بعيون مصدومة
" أكره حين أتكلم و الطرف الأخر لا يسمعني "
قلتها بحدة وغضب ، فأنا بالفعل اكره هذا الأمر ، لينظر إليّ و كأن القط أكل لسانه ، ليعود بعدها و يجلس بجانبي ، لأقول بعد ثوانٍ من الصمت
" أسمع قمت بمناداتك لأنني أود أن نقيم أتفاقاً "
قلت لينظر لي و ملامح الاستغراب تعلو وجهه و كأنه يخبرني ماهو الاتفاق ؟
لأفسر أكثر
" منذ قليل قد رأيت رقصك على العامود ، و بالفعل قد أعجبني..جسدك "
نزلت بعيناي إلى جسده أتأمله ، لأقترب منه قليلاً أرى ملامح الغضب تعلو وجهه في هذه اللحظة و يبدو بأن حديثي لم يعجبه
لأفاجئ بصفعة على خدي ، و لم تكن سوا منه قائلاً
" إياك و تعدي الحدود معي مرة أخرى اكرمان ! "
_______________________________
~ انتهى ~
أنت تقرأ
شــوقَرّ داديـي خَاصَـتي | E.L
Romance" إذاً هل أنتَ موافق ؟ " " طالما أنك ستعطيني أجري ، لِمَ لا ؟ " " إذاً لنبدأ من الأن " ليفاي : توب ايرين : بوتوم جميع الحقوق محفوظة لــ!!OxRamaxO!!
