شــوقَرّ داديـي خَاصَـتي | E.L

p4

Enjoy;)
______________________________

مرّ على ذلك الموقف بيني و بين أكرمان أسبوع، و بالفعل هو لا يستسلم ما زال يعرض علي و يرسل لي الرسائل، اهه كنت اعلم انني لن اجد مكاناً مناسباً لي

لقد بحثت و بحثت عن عمل طويلاً و لكن لم اجد حتى الأن، مع ان الملهى كان رائع للغاية و لكن صاحبه ليس كذلك لذا تركت العمل هناك، انا بالفعل لا أريد ان اعمل كعاهر! انا فقط اعمل كراقص عامود لأنني احب ذلك و لأن معاش هذا العمل يكفيني.

نزلت من شقتي بعد ان تجهزت للجامعة، و الأن سوف تزعجني هانجي بالفعل بدأت بأزعاجي من اسبوع حينما تركت العمل عند اخيها، تبدأ باقناعي مراراً و تكراراً أن اعود لهناك و انني ليس لدي عمل و انني احتاج هذا العمل و من هذا الكلام، مع ذلك هي محقة ولكن لا! كبريائي لا يسمح لي!

دخلت الجامعة و انا اخفي وجهي بكتابي كي لا تراني تلك غريبة الاطوار، و مع ذلك رأتني انا و اتجول بالممرات، لا يصعب عليها ايجادي تلك الفتاة، اهه و الأن لن تتوقف عن ازعاجي

فور ان رأتني ركضت لي لأبتسم لها ابتسامة مزيفة و تبدأ تعود لذات الموضوع، تحججت بأنني لدي صف الأن لكي تتركني اتنفس قليلاً، و بالفعل تركتني لأنطلق للحديقة حيث اصدقائي فا الأن ليس لدينا صف، انا كاذب اعلم.

مرّ الوقت بسرعة، و لكن لم اكن استطيع التنفس بحرية كباقي البشر لأن تلك اللعنة تلتصق بي كالغراء و لا تكف عن المدح بأخيها و بأمواله و أن تلك فرصة لا تعوض، حسناً لأكون صريحاً..قد بدأت باقناعي بالفعل، أنا ابحث عن عمل منذ اسبوع بالفعل و الذي جعلني استغرب ان كل تلك الملاهى كانت مغلقة عدا ملهى اكرمان! همم هذا الاكرمان يدفع جيداً و لا بأس به، مع ذلك انا لا اريد اعني..انا لست عاهراً اليس كذلك؟ انا بالفعل احتاج عرضه،ولكنني..ولكنني..اههه لا اعلم انا مشتت احتاج البقاء بمفردي و التفكير

ودعت هانجي بهدوء و التي كانت تنده علي من دقائق عدة ولكنني لم اسمعها بسبب تفكيري الزائد و الذي في احد الايام سوف يجلب لي المرض و الصداع
_____________________________

" اخي اتركه بدأت اقنعه منذ اسبوع و للأن هو مصرّ على قراره لا تعني لا، يكفي اغلقت جميع الملاهى "

تجلس هانجي بجانبي تخبرني بأن استسلم، ولكنني واللعنة لا اريد! أنا أحتاجه اكثر مما اريده! تنهدت قبل ان اغمض أعيُني واضعاً السيجارة بفمي، ازلت السيجارة من فمي بعد عدة دقائق من الصمت قائلاً