p7

718 21 3
                                    

Enjoy;)
______________________________

" كم سعرك في الليلة؟ "
همست بها هانجي، و لم تكن ثواني حتى شعرت بضربة ألتقتها على خدها و لم تكن سوا من إيرين الغاضب ليهم عليها بعدها بمئات من الضربات، أحاطهم الكثير من الأشخاص ليبعدوا ايرين الذي تم تلقيبه بالمجنون عن هانجي التي امتلئ وجهها بالكدمات، ابتعد ايرين عن هانجي أخيراً لتصرخ عالياً "هل استفزك سؤالي ييغر؟"

و بعد ذلك هو كي لا يدخلها المشفى ذهب يتجاهلها يخرج سيجارة جديدة يشعلها و يضعها داخل فمه يخفف غضبه، حسناً ربما كانت فكرة الذهاب إلى الجامعة اليوم فكرة سيئة، و مازال الألم يضرب أسفل ظهره، ليغمض عينيه بألم و يلعن من كان السبب بهذا.
______________________________

" كما أخبرتك! أنظر لقد تهجم علي"
هاهي هانجي أمامي تشرح لي كيف تهجم عليها ييغر، مع ذلك لا أظن بأن الحق عليه، عدت أتفحص أوراقي مع وضعي للسيجارة بفمي لتقول"ألن تفعل شيئاً له؟؟"
-" ولكنك تستحقين "

-" أستحق؟؟ كان سؤالاً واحداً!! لا يحتاج للعصبية"

-" هل من أحد يسأل سؤالاً بتلك الخصوصية؟!! "
قلت صارخاً بوجهها أجعلها مصدومة تماماً، ولا أعلم لِمَ فعلت، ربما أستفزني الموضوع قليلاً، لِمَ ليستفزني موضوع تافه كهذا؟!

-" منذ متى و أنتَ تصرخ بوجهي؟ "

-" أسمعي أنا لم أقصد لقد أنفعلت قليلاً"
قلت أفرك ما بين حاجبي أبرر لها ولكنها مازالت على حالها

-" أصرخت علي للتو؟ "
قالت و الدموع أصبحت بين عينيها الأن، حسناً أنا لم أقصد ذلك! و هاهي تخرج ليدوي صوت الباب في أرجاء الغرفة، اللعنة عليّ فقط أنا أخ سيء، حسناً ربما علي فعل ذلك، في النهاية هي أختي و هو مجرد راقص عامود، مجرد راقص عامود أليس كذلك؟ ليس أحداً بتلك الأهمية..
______________________________

بينما كنت جالساً على سريري الجديد، أتابع التلفاز مع مضغي للمقرمشات، أرتدي شورت أسود قصير مع بلوفر أبيض، الساعة العاشرة مسائاً، كان المفترض أن أذهب للملهى ولكنني بالفعل متعب، اللعنة على آل أكرمان جميعاً، مصائب اليوم بسببهم، مع ذلك هو يعطيني المبلغ المناسب من المال، لذا عليّ السكوت، و بينما اتابع مسلسلي المفضل، فاجئني رنين الجرس، فعلاً؟ من هذا المزعج بتلك الساعة الأن!

أستقمت أتأفأف و ألعن الذي على الباب، لأفتحه و أجد أمامي..اكرمان؟!!

-" أهكذا تستقبل ضيوفك؟ تلعنهم قبل أن تفتح لهم بالشورت القصير؟! "
قال و هو منزعج عيونه حادة

-" مهلاً لِمَ أتيت؟! أعني كان من المفترض أن أراك الأسبوع القادم ما الأمر تلك المرة-؟؟ "
لم أنهي حديثي بعد لأجده يدخل الشقة ليغلق الباب بعدها، ليدنو مني و عيونه حادتان كاللعنة و هو لا يتوقف عن الاقتراب مني و أنا أستمر بالأبتعاد، لينتهي به المطاف يحاصرني على الحائط، و أنا بالفعل لا أستطيع النطق بكلمة

" ستندم على ضربك لأختي، ييغر "
_____________________________

~ انتهى ~

آسفة على طريقة السرد المقرفة.

شــوقَرّ داديـي خَاصَـتي | E.L حيث تعيش القصص. اكتشف الآن