7

87 6 0
                                    

"الـبارت السـابـع"


في بيت ابو صالح
بعد ان هدت الاوضاع و استقر الكل و جمعهم ابو صالح
ابو صالح بحده و حزم : بتجيكم ضيفه ليومين
رَّي بحماس : الله مين ؟؟
ابو صالح : أخت عبدالعزيز
رَّي تجمدت مكانها : اها
ام صالح : ليه عسى ما صار لخوها شيء ؟
ابو صالح : لا لا اموره طيبه لكن الزياره ممنوعه عليه ليومين
سلمى : و ليش عمها ما يخليها عنده
ابو صالح بحده : بيتس ولا بيتي؟
سكتت سلمى
ابو صالح : ابغا منكم تحفون فيها ولا تحسسونها انها غريبه
غيث : ابشر يا قائد
ام صالح و البنات استنفروا يرتبون و ينظفون و يبخرون
ام صالح بصراخ : رَّي و منال و فداء الحوش عليكم به و البلكونات نظفوها الحين بسرعه
رَّي بتعب : تكفييين الرحمه يا جدهههه !!
غيث بطقطقه و هو طالع بالقهوة و الشاهي للخيمه : القاده ما عندهم رحمه وش على بالس ؟ ناديا و فهد هههههههههههههههه
رَّي بقهر : الله ينصرني والله لو انه جاينا الوزير !!
غيث : اقول اشتغلي خلي الدلع
رَّي رشته بالمويه : اوريك الدلع انا بس اذلف
غيث راح يضحك
فداء الي تمسح بذمه و ضمير و كل شوي تسعف منال الي ما عمرها اشتغلت
رَّي كانت تسقي الزرع لان يدها ما تساعد تشتغل اشغال ثقيله
و الكل كان شغال و ذا رايح و ذا جاي و الضحكات و الحلطمه في كل مكان
ابو صالح الي كان يراقب ذا الروح الي في عياله و احفاده و كان يتمنى انه ما ينحرم منها
و بعد دقايق انتهى الكل من شغله و تجمعوا ينتظرون وصول مازن و ضيفتهم
غيث يسوي مشغول و قال : رَّي تعالي ابغاس
رَّي : هاه طيب جايه
غيث بجديه "وهذا شيء نادر الحدوث": تعالي هناك بكلمس
رَّي انخرشت : وشو
غيث : اماني البارحه و احنا عند عبدالعزيز جابها خالها مغمى عليها و حالتها حاله و لما سالنا الدكتور قال ان خالها قال انها تعثرت و طاحت من الدرج بس الدكتور يقول جسمها مغطى بكدمات في كل مكان يعني...
رَّي قاطعته : معنفه !
غيث دخل يديه بجيبه و ميل فمه : للاسف هذا الي صاير و خالها ما نستبعدها منه
رَّي ناظرت يدها و ناظرت غيث و ابتسمت
غيث فهم وضحك
غيث ضحك : ورينا مهارات التمثيل الي عندس
رَّي ضحكت : اوووه لعبتي يا حلو
و قامت تصرخ و فز الكل
ام رَّي : وش فييس
رَّي : يدي توجعني متحمل
ابو صالح بقلق : غيث ودها بسرعه المستشفى
و اخذها غيث و توجهوا للمستشفى
......
في السيارة
رَّي و غيث طفسوا من الضحك في السياره
غيث ضرب راس رَّي : ما تتحملين اجل
رَّي : هههههههههههههههههههههههههههههههههه اعجبك
غيث : والله ابوي لو يدري دعسنا
رَّي : اقول اخلص خلنا نشوف وش صاير احسني صدعت من كثر الاحداث الي صايره
غيث : اي والله نخلص من بقعاء تجيك بقعاء الثانيه
رَّي : احس لو نخذ اجازه من الحياة
غيث بضحك : وين بتخذينها ان شاء الله ؟ في القبر مثلاً
رَّي : استغفر الله ياربي

المستشفى 
اماني الي كانت منسدحه بضيق و ما فيه الا صوت تقطير المصل
كانت تفكر بأمها و أبوها اخواتها الصغار كيف انها فاقدتهم
و لكن فجاءه سمعت صوت و اخذت طرحتها من على الطاوله
دخلت رَّي و قالت بفرح : امااني!!!
اماني ما توقعتها رَّي أبدًا و قالت بفرح : رَّي !؟
رَّي حضنتها و قالت بخوف : انتي وين اختفيتي!!
اماني طاحت دموعها : رَّي بقول لس شيء تساعديني؟
رَّي : وش ابشري بعزس يا بنت محمد
اماني و هي تمسح دموعها و تأشر لرَّي تقرب : تعرفين فراس؟؟
رَّي سكتت تتذكر
اماني بحزن : الي مع فاهد!!
رَّي تذكرته : الطويل الهطف ذاك؟
اماني : ايه
رَّي : وشبه؟
اماني : خطب فيني و خالي يبغا يزوجني اياه غصب تكفين يا رَّي ساعديني
رَّي ارتعد كل جسمها : لحظه هـاااه!!!؟
اماني اشرت براسها بمعنى" ايه" و عيونها تفيض دموع
رَّي حضنتها و كانت ماسكه نفسها ما تسوي اي شيء متهور
اماني بحزن : شسوي يا رَّي تكفين ؟!!
رَّي بحده : دامس ما تبغينه ما راح تتزوجينه
اماني بضيق : كيف و خالي؟
رَّي : والله ما ادري صدمتيني لكن ابشري بنساعدس انا و فداء و اسراء
اماني الي حست انها ما اختارت الشخص الغلط و قالت : املي فيكم
رَّي بحيره : متى طيب الزواج ؟؟
اماني بحزن : اتوقع بعد شهرين
رَّي حطت يدها على راسها : يويلللييي مافيه وقت!!
اماني بكت : ادررري ادري !
رَّي باست راسها و حضنتها : ما راح اخليس ما عليس الاوضاع تتيسر بأذن الله
رَّي قمت و هي ما ودها تترك اماني : الحين بروح يلا انتبهي لنفسس و زي ما قلت لس
اماني هزت راسها و ودعت رَّي و هي الي قلبها يتقطع مليون مره ما تبغاها تروح
....
عند رَّي الي طلعت و هي تخطط و تحلل و طاحت بورطه عظيمه ولا لها نيه تقول لاحد أبدًا
غيث : هـاه وش صاير
رَّي بترقيع : لا تقول طاحت من جد
غيث الي حسها تكذب : اها متاكده
رَّي : ايه ايه معليك خوفتني انت
غيث : لكنـ...
رَّي : الا خلنا نجهز كذبه للي بالبيت
غيث : اي والله قولي العظم يشفى صرفيها هههههههههه
رَّي : ههههههههههههههههههههههههههه طيب

بيت ابو صالح
وصل مازن و مع لياء الي كانت مستحيه و منحرجه بالحيل من زمان ما قابلت ناس غير عمها و اهلها
مازن : انزلي
لياء : طيب بنزل
و صارت تنزل بشويش ما تبغا تروح لهم
مازن بنفاذ صبر : عجلييي وراي شغل
لياء نفست : قلنا طيب صح؟!
مازن بنفس الاسلوب : قلنا عجلي صح؟!
لياء اخذت اغراضها و نزلت بسرعه : خلاص لا تموت علينا
مازن ركب و حط السياره في البايكه و ركب سيارته و راح
ام صالح شافتها و قالت ببتسامه حنونه : مرحبا مرحبا الف
لياء الي ما تعرف ولا شيء و خجوله مره : الله يسلمك يا خاله
ابو صالح بصوته الحاد و هو صاد : ارحبي يا بنتي و البيت بيتس و خذي راحتس
لياء بإحراج : الله يسعدك يا عم
و اخذت ام صالح لياء و دخلوا
.....
و ابتدوا الكل يسلم عليها و اول ما فكت النقاب الكل انبهر من جمالها الفاتن كانت صدق فاتنه و جميله
فداء بهمس لمرام : يويليييي نسخه عبدالعزيز!!
مرام : اجل محد يلوم رَّي
منال حبت جمالها بشكل : هولي شيتتتت يالجمال
لياء كانت ملامحها مشابهه لعبدالعزيز الشعر الاسود و الحواجب و الرموش الطويله الكثيره و كان شعرها قصير و ناعم مره
نجوى بهمس لساره : اذا ذي البنت اجل كيف لس بالولد؟
ساره ضحكت : والله مدري بس ما شاء الله تجنن مزيونه
سلمى الي كانت تسمعهم : عبدالعزيز يقتلللل صدققق وجهه يجنن ملامحه حلوههه والله صدق يهبل
نجوى : يا قليله الادب استحي شوي وش ذا
سلمى بلعانه : يوه يا امي كيف اصارحس ان رَّي تسولف معه
ساره و نجوى : نعمممم!!!!؟
سلمى : والله
نجوى و ساره صارو حاقدين على رَّي و منقدين على تربيه فهد و ناديا و من ذا الكلام
و بعدها جلسوا و كانوا يسولفون مع لياء و كانها فرد من عايلتهم
و بعد دقايق دخلت رَّي
ام رَّي : هـا يا رَّي وش قالوا لس
رَّي بكذب : يقولون العظم يشفى بس
ام رَّي : اها
ام صالح ببتسامه : تعالي سلمي على ضيفتنا
رَّي تذكرت و رجعت تجمدت لما شافت لياء الي كانت النسخه الانثى من عبدالعزيز قالت بنفسها
رَّي : "يويلللييي حلللوه وجع وش ذا الجينات !!؟"
لياء وقفت تسلم على رَّي : كيفك رَّي ؟
رَّي رجعت ادركت الوضع : هلا هلا ارحبي الحمدالله تمام و انتي؟؟
لياء الي تذكرت انها مره سمعت عبدالعزيز يتكلم عنها مع خلف على الجوال بس ما كانت تعرفها لكن لفتها جمال رَّي بشرتها السمراء و عيونها العسليه و شعرها البني
ضحكت لياء بشكل خفيف
رَّي ابتسمت : وش ؟
لياء : لا بس تذكرت شيء
رَّي : اها
و عم الصمت لثواني
رَّي ناظرت لياء : لياء
لياء : عيوني ؟
رَّي استحت من الاسلوب : تسلم لي عيونس الحلوين بس وش رايس تجين تشوفين الغرفه الي تبغين تنامين فيها ؟
لياء بخجل : لا لا ما يحتا...
و انتبهت لنظاره و إشارات رَّي و  مرام و فداء تجي معهم
لياء ضحكت و حطت يدها على خدها : تمام بجي
ونزلت عبايتها من حضنها و حطتها على المركى
و طلعت مع رَّي و البنات
......
رَّي بضحك : اشوى انس تفهمين الاشارات هههههههههه
لياء رفعت شعرها من وجهها و قالت : افا عليك
رَّي ناظرتها : حبيتس تصدقين
لياء ضحكت : حتى انا!!
فداء و مرام ناظروا بعض و ضحكوا
رَّي : الحمدالله هههههههههههههه
لياء التفت لغرفه مفتوحه نص و كان طالع منها بخور و فتحتها و كانت منظمه و مرتبه مره و نظيفه مره
رَّي بعدت لياء بسرعه و قفلت الباب
و قالت : تكفييين الا ذا الغرفه فكينا
لياء : اوه معليش بس لمين ذي ؟
رَّي : غرفه الجني مازن
لياء قلبها دق لطاريه : اهاا وش يقرب لك هو؟
رَّي : عمي
فداء : بالواسطه صار عمنا
مرام : عيب عليكم
لياء انفجرت بضحكاتها المليانه بهجه و حلاوه
و قالت بتنهد من كثر الضحك : يزينكممم صدق
رَّي ضحكت : نضحكس على حساب عمنا ههههههههه
مرام : ايه تعالوا نجلس هنا
و بدا الجميع يسولف و يضحك...

{و في اليــوم الـثـاني..}

بيت ابو سند
في غرفه سند
ابو سند بصراخ : ولددد سنددد قوم لا بارك الله فالعدو اذن الظهر قوممم اخلصصص باقي ورانا روحه للمستشفى حسبنا الله ونعم الوكيل بالعدو
سند فز : يلا ابشر بتروش و البس و اجي
ام سند بسخريه : تقعد بالاشهر ما تتروش حبكت (يعني : صار ضاروري ) ذلحين؟
ابو سند : هههههههههههههههههههههههههههههه
سند قام يتمطى : ايه ضحكي زوجس شعليس هههههههههههههههههههه
ابو سند بصوت عالي : ولد اخلصصص
سند اخذ منشفته و دخل الحمام بسرعه و كلها كم دقيقه و طلعوا للمستشفى مسرعين
....
في السيارة
سند بضيق : هـا يا ابوي طلع شيء من التحقيق؟
ابو سند : رحت المركز اليوم الصبح يقولون البحث جاري ولا فيه شيء يوصلهم للجاني
سند : طيب فاهد؟
ابو سند : عنده حجه غياب ابوه ضربه الين اغمى عليه
سند : ولعنه بعد
ابو سند بعصبيه : انا ربيتك على التشمت يا ولدي؟؟
سند بضيق : ما قصدي و انت عارف بس والله يغبن ذا الولد
ابو سند مسك كتف سند : اطلبك طلب و تنفذه ؟
سند ناظره : انت تامر ما تطلب لبيه عيوني لك ؟
ابو سند ضحك و انبسط : يزينك بس
سند ابتسم : وش طلبك؟
ابو سند بحزم : لا تصير مثل فاهد ابغاك رجال ينشد فيك الظهر انت وحيدي بعد الله
سند الي كان اصلا عن قبيله قال ببتسامه ثقه : ابشر والله و ان شاء الله ما يخيب طلبك و اعتبار من ذا اللحظه يتنفذ أوامر ثانيه يا قائد ؟
ابو سند الي واثق بسند من الاساس بس حب يشد عليه و قال بفرح : كفو و نعم والله ههههههههههههههههههه

في المستشفى
عند عبدالعزيز الي صحى بس ما هو قادر يتحرك ولا يتكلم و كان منسدح يناظر السقف
تنهد و هو يفكر : " وش صار اخر شيء اتذكره صوت خلف و وجه غيث و بعدها حسيت كتفي
يوجعني "
لحظات و تجمع الكل
ابتسم ابو سند من ورا القزاز لعبدالعزيز
و صار خلف و سند و ثاير و مازن و غيث و ساري يتهاوشون على مين يشوف من القزازه
و عبدالعزيز ميت ضحك على اشكالهم
و بعد دقايق دخل الكل (طبعًا غصب دخلوا يشفونه و دخلوا على مسؤولية ابو سند )
ابو سند ابتسم : عزوز خوفتنا !!
عبدالعزيز بعد الاكسجين من فمه و قال ببتسامه باهته من تعب التخدير : اسف والله يا عمي
غيث بضيق : احس لي ذنب بالي صار فيك  , كيف حالك ؟
مازن بشخصنه : تحس !؟
عبدالعزيز بنفس الابتسامة : غيث هذي اقدار ياخوك ولا لك ذنب و هذا انا بخير و لله الحمد
غيث بضحكه : الله يطمنك
مازن برسيمه و رزانه : الحمدالله على السلامة يا عبدالعزيز
عبدالعزيز : الله يسلمك
خلف مسك يد عبدالعزيز : كيفك الحين ان شاء الله احسن ؟؟
عبدالعزيز شد على يد خلف : ايه احسن بس كتفي الايسر ما احس فيه
ثاير : ايه عشان التخدير ما قد راح
سند نط حضن عبدالعزيز بقوه و هو الي حابس دموعه من ليله انصاب عبدالعزيز
ابو سند صرخ : وررررع!!!
و ثاير الي سحبه من ثوبه و رفعه و رماه بعيد
غيث ناظر ثاير : وين بتروح من ربك
مازن : هههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز ضحك بألم : كان خليته
خلف : سند منت صاحي والله
سند الي ما يبغا يبكي
خلف حضنه و قربه و قال : حبيبي سند هذا انسان مريض يعني بشويش عليه فهمت ؟
سند مسح وجهه : اوه ظهري يوجعني
غيث : الاحساس متاخر يبو
مازن دق جواله و طلع
مازن : لبيه
ابو صالح : مازن تعال خذ اخت عبدالعزيز خلها تشوفه
مازن : ابشر
ابو صالح : و التيس معك؟؟
مازن ضحك : ايه
ابو صالح : خله يجيني بطلع للبداوه
مازن : يلا جايين الحين
دخل مازن : غيث امش ابوي يبغانا
غيث : جاي جاي٬ يلا فمان الله
الكل : الله معك
مازن لبو سند بهمس : بروح اجيب اخته تحس بيتضايق؟؟
ابو سند بستغراب : و ليش انت الي تجيبها وين هو عمها ؟
مازن تغير وجهه : والله مدري شقول لك يا عمي لكن الوضع ......و بدا يشرح الي صار
ابو سند عصب من تصرف خالد لكنه انبسط لفعله ابو صالح و قال : عبدالعزيز ما بيتضايق الا من فعله عمه انتم بيض الله وجيهكم ما قصرتوا
مازن الي كان حاد بتصرفاته و شخصيته حاده قال بصوت فيه عصبيه : يا عمي اذا تقدر فا كلم عمها لان والله لو بقي الموضوع علي والله لشوف شغلي يكفيك انه تكلم و رفع صوته على ابوي !!
ابو سند : ابشر يا مازن ولا يهمك
مازن الي كان يحب ابو سند : تبشر بالجنه يا عمي ٬ يلا بروح انا
غيث : مازن سنه هيا
مازن : طيب انقلع قدامي

بيت ابو صالح | المطبخ
الصباح الساعه 7:30
الكل كان نايم ما عاد ام صالح و لياء الي ما قدرت تنام أصلًا
لياء و هي تخذ الصحن من يد ام صالح : يا خاله اعطيني اياها انا بغسل
ام صالح و هي تسحب : لا والله ما تلمسينها ضيفه انتي
لياء بأصرار : يا خاله شدعوه والله بزعل خليني اساعدك
ام صالح اعطتها و صارت لياء تشتغل و ترتب بعد ما جهزت الفطور
ام صالح بحزن تذكرت انها يتيمه طول ثلاث سنوات و هي باقي صغيره على كل ذا
ام صالح بحزن و هي تمسح على كتف لياء : سنعه بنتي سنعه ههههههههههههههههه
لياء الي تذكرت امها و تجمعت الدموع بعيونها من زمان ما شافت احد حنون عليها
زوجه عمها صالحه كانت افعى و خبيثه..
لياء حبست الدموع و قالت بحزن : ايه اعجبك
طلعت ام صالح و تركت لياء بحزنها غسلت يدها و حاولت تهدا
لكن دخل مازن بصراخ ضاحك للمطبخ : وينها حبيبه قلبي اميييي
فجع لياء الي صدت بسرعه و لكن مازن شاف دموعها و تلقائي صد ورا الباب
و قال و هو مسكر الباب : اسف ما كنت ادري انس هنا
لياء سكتت و راحت ورا الثلاجه
اما مازن الي شاف حسن خلق الخالق فيها بس قعد يستغفر و يذكر الله عليها بس استغرب دموعها
سكت شوي و قال : احد مضايقس يا بنت ؟؟!
لياء جمدت يكفي انها حبته بكل ما فيها و زاد الطين بله بسؤاله قالت بصوت فيه الغصه بس تحاول تكون طبيعيه : افااا من بيضايقني يزينكم كلكم حلوين والله
مازن ابتسم بس حس ان فيها شيء و سكت : ايه زين انس مرتاحه
رن جوال مازن
مازن : لبيه؟؟
ابو صالح : قد رحت المستشفى ؟
مازن نسى و ضرب راسه على خفيف : لا لا باقي تتجهز
ابو صالح : اخلصصص يا ولد الشغل هنا كثير و ذا التيوسس ما انجزوا شيء
غيث من وراه و هو يشيل الفرش : ياربييي انا عبدك المظلوم
ساري و هو يشب النار ولا عرف : الحين كيف اشغل ذي ؟
مازن بضحك : ابشر هههههههههههههههههه
و قفل و قام يستعجل لياء
مازن : البسي عبايتس و عجلي عشان عبدالعزيز صحى و الزياره مفتوحه الين تسعه بس
لياء ضحكتتت و قربت للباب تلقائي : بذمتككك صحى ؟؟
مازن ابتسم و بعد من الباب لما حسها قريبه : ايه ابشرس صحى و بصحه زينه و الحمدالله
لياء بدون احساس انهارت بكى و بدت تشهق فرح و حزن و تضاربت المشاعر و تجمعت المواقف...
مازن سمعها و هو الي كان حاس فيها شيء من اول بس ما يدري ولا قد تعامل في حياته مع بنت غريبه عنه
و قال بصوته الهادي الحنون : لااا لااا تبكين!!! و في بيتي؟؟
لياء الي هامتتت فيه و حبته حُب قالت بصوت مقطع ناعم ضعيففف فيه العجز : كنت خايفه عليه والله هو وحيدي بعد الله
مازن سوا معصب جلس و دق الباب الي كان الفاصل بينهم
و قال بطقطقه : ما شاء الله نسيتي كلامي بالمستشفى مسرععع امداس؟
لياء الي مانست حتى ضحكته قالت بضحكه من بين الدموع : لا ما نسيت هههههههههههههههههه
مازن ضحك و وقف و قال بقهقه خفيفه : هيا قومي قومي غسلي وجهس و البسي عبايتس و شوفي وحيدس
و لو تستعجلين بيكون شيء حلو منس لاني يمكن اموت على يد الوالد
لياء بخجل : جايه بس انت اطلع و بلحقك
مازن راح و هو قلبه يرقع فيها كانت اول بنت يحس معها بذا الشعور
ابتسم و قال بداخله : "الله يا مازن وش جاه قلبك...؟"



أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم: الثلاثاء
التاريخ: 25/10/2022
الساعه: 1:35 PM
————————-
الكاتبة:ريناد[انـستـا:rxiina_90]
__________________

جمعنا قدر ولكن على وش نقدر؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن