"البارت الرابع عشر "
••
بيت عبدالعزيز
في المطبخ عند العيال
سند الي صدع في زياد : زياد كيف اسوي في هذي
زياد وهو يفرك عينه بيده : يخوي ازعجتني من اليوم زياد زياد خلاصص
سند ناظره : زياد تراك فركت عينك بيدك و توك مقطع فلفل
و فعلا زياد بدا يحس بحراره في عيونه و صاح : ابعد طريق للمغسله
فيصل الي يطارد خلف بدجاجه لما عرف انه ما يحب ريحتها و تلوع كبده على طول
خلف وهو ورا ثاير : تكفى خله يبعدهاا بالله
ثاير : فيصل !! يا ورع ابعد الدجاجه و ترا نعمه لا تلعب فيها
فيصل بخرشه : ابشر
و عند عبدالعزيز الي يكشن و مدمع من البصل
سند تكى على كتف عبدالعزيز : ايه و كيف كبستنا يا حُب
عبدالعزيز الي حارقته النار و واصله معه : سند
سند وهو ياكل طماطم : لبيه !
عبدالعزيز الي كان بيسبه بس تحسف بعد " لبيه " : خلاص بس كنت بقول اني احبك هههههههههه
سند حضنه من جنب و قال بطقطقه : حتنا احبك ههههه
اما العيال الي كلهم سكتوا يناظرون قصه الحُب الي صارت عند قدر الضغط
خلف حط يده على خشمه : يع قصه حُب بريحه الكوشنه
فيصل بضحك : بدال الورد بصل يا ولد هههههههههه
عبدالعزيز و سند و ثاير طفسوا ضحك اما زياد لازال يبرد عينه الي صارت حمرا و ما غير الا مدمعه
فيصل راح يبت السفره في الصاله و خلف الي باقي يسوي السلطه
عبدالعزيز الي عجز يفهم خلف : خلاص انقلع انا بسويها
خلف الي اخذ لقمه من القدر و اكلها : احسن ما تسوي ، تبغا ؟
عبدالعزيز ما سمعه من الخلاط : ودي الصحن لسفره العيال ينتظرون
خلف : هـاه !؟
عبدالعزيز و قف الخلاط : ودي. الصحن. لسفره. العيال. ينتظرون. !!
خلف : اهااا
عبدالعزيز : الحمدلله
و بدا يوزع السلطه و اعطها خلف
و سند الي في صراع مع زياد من يصب اللبن
زياد وهو يسحب : انا بصبه
سند : لا والله انت ضيف هات
زياد ببتسامه قهر : لا لا بيت ولد عمي انت الضيف هنا
سند : عبدالعزيز اخوي اذلف
دفه سند برجله و اخذ اللبن : معليش يا ضيف بس انك غثيث ما تسمع
عبدالعزيز الي ابتسم على كلمه "عبدالعزيز اخوي"
فيصل شافه : عاجبك الوضع افزع لولد عمك يا الرخمه
عبدالعزيز ضحك : ابشر
سند : عزوز يا عزوز
و فزع عبدالعزيز لسند : ابشر بعزك يخوي
زياد الي سحب عبدالعزيز من رجله : هذي عشان تفزع معي المره الجايه !
سند و خلف و ثاير الي صرخوا بوقت واحد و بنبرة
حاده: لاااااا !!
زياد وقف بخرشه و جمود يناظرهم
فيصل بصدمه : شسالفه
عبدالعزيز الي تحرك جرحه مره ثانيه و حط يده على كتفه و ركع بألم و صرخ : ياااا وجهه الله !!!
زياد بخوف : عبدالعزيز وش فيك !!
عبدالعزيز قام بابتسامه الم : لا بس كتفي اوجعني
خلف جا جنبه : تبغا مستشفى ليكون انفكت العمليه
عبدالعزيز : لا لا ما توصل يبن الحلال تعشوا بس
زياد و فيصل بصدمه : عمليه !؟
فيصل بغضب : وش عمليته !!!؟؟
زياد مسك ذراع عبدالعزيز : شصاير تكلم !
•
و في الرياض
بيت العمه ريم الي عبارة عن فيلا كبيره و راقيه
العمه ريم : هاك يا اماني هذا الفستان احس بيناسبك لحفله بكره
اماني باحراج : مدري يا عمه احس ما ابغا اروح معرف احد و صعبه تعرفين وضعي و كذا
ريتال بتخصر : منجد يمه لازم تنتبه
ناظرت ريتال اماني بمكر و ضحكت : موني
اماني الي ما تعودت على الدلع : موني ؟
ريتال بحماسه مسكت يدين اماني : هذا دلعك الجديد !
اماني ابتسمت : حبيته الصراحه
اما لياء الي كان يومها الاول بالجامعه و كانت مكروفه و نامت اول ما جات
العمه ريم و هي تحضن ريتال من طرف و اماني من طرف : و الحين صار عندي ثلاث بنوتات شحلاتهم
اماني الي حبت العمه ريم و ريتال و لياء بكل ما فيها شافت حنيه ما شافتها بحياتها القاسيه مع خالها و اهله
بنسبه لريتال فهي ابوها مطلق امها من زمان فا عاشت مع امها طول حياتها بدون أب
•
بيت ابو صالح
الي راح تقوم القيامه فيه
تجمعوا كلهم بناءً على طلب ابو صالح الي الغضب طاغي حتى على نظره
تجمع الكل بستغراب
ام صالح الي باقي بجلال الصلاه : سلطان وش فيك !؟
ابو صالح بهدوء ما قبل العاصفه : اقعدي و اعلمس
رَّي الي غفلت عن السالفه فا ما هي متوقعه ان له علاقه
ابو صالح بغضب : الكل صار موجود ؟
صالح : ايه ، وش السالفه يا ابوي !؟
ابو صالح ناظر رَّي بحده و سكت و ناظر ام صالح الي طول حياتها ما كذبت : مُهرة انا بسالس سؤال و عارف انس ما بتكذبين علي! و ابغا جوابه بصدق !
ام صالح بعدم فهم : اسال و مالك الا الصدق
ابو صالح اشر على رَّي : رَّي في زواج فراس كانت معكم طول الوقت ؟
رَّي تصرفقت عظامها عرفت انه عرف تمنت ان ابوها الي عرف ولا هو جدها !
فداء بهمس : يارب عفوك عرف !!!
منال الي من سوال جدها و وجهه رَّي و فداء عرفت كل شيء و قالت بهمس : يالليل ذا الشايب
محمد بهمس : انكتميييي و رَّي ليكون من جد انتي الي مهربه زوجه فراس ؟ ترا عوايدس !
رَّي الي ضربته : كل تراب وش دخلني
ام صالح الي تتذكر ان رَّي غابت فترة بس قالت : رَّي طول الوقت معنا و مع ام مشعل ما غير ما غابت عنا ولا حتى دقيقه
ابو صالح الي يعرف ام صالح لاكثر من 60 سنه و كان باين عليها انها تكذب و قال بحده : فهد !
ابو رَّي : لبيه؟
ابو صالح بحده : بنتك مهربه زوجه فراس ! انت تدري بذا العار الي سوته ولا بس لاهي بشغلك و ناسي منها !
ابو رَّي الي انصدم و ناظر رَّي بحده : وش الكلام الي يقوله جدس ؟
رَّي بخرشه : جدي !! كيف تقول ذا الكلام عني !
الكل انصدم و خافوا الا ام صالح الي ابتسمت لفعله رَّي
نجوى لساره ببتسامه خبث : والله اني كنت حاسه ذا البنت ماهي خاليه !
ساره بغبنه : و فداء وراها الله يعين ناديا و فهد بس
غيث بدفاع : ابوي سلمى تلقاها تهاوشت مع رَّي و اخترعت الكلام لا تاخذ بكلامها و تتهم رَّي بدون ادله حتى !!
مازن مسك غيث : وش دخل سلمى ؟
سلمى الي نشف دمها يويلها من رَّي
غيث ناظرها : هي الي اخترعت السالفه سمعتها
ابو صالح بحده : اقعد و مالك دخل انت خلك ساكت هذا اذا مالك يد في التهريب و ذا العار انها تعجبك ذا السوالف !
غيث ابتسم بقهر : افا يا ابوي هذا كلامك لي ؟ عشان كلام فاضي طالع من ذا الورعه
ابو صالح الي ماسك اعصابه عن غيث و قال بصراخ : غيث انقلع !
غيث بقهر : ابوي!! اسمع مني قبل تندم صدقني انها مخترعه الكلام تراك بتخسر كثير و اولهم انا تعرفني ما احب الظلم !
ابو صالح الي فقد اعصابه : الحيييين تلم عفشك و الباب مالك قعده في بيتي و ان لمحتك حتى عند البوابه علمتك شغلك والله العظيم شفني احلف ! و ان فجرتني بيصير لي معك كلام ثاني انت تسمع يا غيث ولا ما تسمع !
رَّي بكت : جدي كلامك معي انا غيث ماله شغل !
غيث الي انخنق من القهر و قال بصوت هادي : على ذا الخشم تامر امر ! لكن تذكر نام مظلوم ولا تنام ظالم انا رايح و بنشوف وش نهايه ذا كله !
سراج بصدمه : لحظه ليه تطرد غيث ؟ وين يروح !
مشى غيث متوجه للبيت بحزن و انكسار
مازن فز و مسك كتف غيث : اذا بيطلع فا والله ان رجلي على رجله
بعد غيث يد مازن و دخل
ام صالح ببكى : وليه تطرده عشان كلام ورعه اذا هو بيطلع بيطلع كثير معه و ناظرت سلمى و نجوى
ام صالح ناظره سالم بقهر : خذ عيالك و مرتك و ودهم لاهلهم الحين ما غير الا تنافق هي و بنتها حسبي الله عليها
نجوى ناظره ام صالح و رفعت صوتها : خيييير وش الي تنافق لما انقال الحق زعلتم
مازن بصراخ حاد : يا مرررراه اقصري صوتس و عدلي كلامس اعرفي مع من تتكلمين !
نجوى انخرشت
ساره : زعلتي مازن يحليلس
سالم سحبها و سحب سلمى : الحين قدامي عند اهلس ، سلطان !
سلطان : لبيه !
سالم : خلك هنا بوديهم و اجي
سلطان : ابشر !
ابو صالح بغبنه و بضحكت قهر : ولا والادهى و الامر مهربتها بمساعده عبدالعزيز بن نايف يعني العار ورانا ورانا
ابو رَّي : رَّي ما تسويها لا تظلمها بنتي و اعرفها
مازن بحده : ابوي و كيف انت متاكد من كلام سلمى ؟
ابو صالح : بتشوفون طلع الكلام بيطلع وراه الدليل
و طلع غيث الي معه شنطته و لابس ثوبه و شماغه على كتفه و طاقيته و عقاله على راسه
مازن ما توقعه بيروح صدق : لحظه ! بتروح ؟
غيث حضن مازن بقوة و الكل يناظر و كانه الوداع الاخير
ابو صالح الي قلبه يتقطع على غيث لكن وش يسوي رفع ضغطه بكل شيء يتدخل
مازن بخرشه : غيث! وين بتروح ؟
غيث شد على خصر مازن و قال بصوت خافت : رَّي مظلومه ابوي ما بيرحمها لو مشى عليه الكلام زياده بتظلم
مازن قال بصوت متقطع : انا مقدر اسوي الي تسويه انت مازن بدون غيث ولا شيء تكفى لا تروح
غيث بعد عنه ناظره ببتسامه : والله قد دقيت على مشعل و ابوي حلف ما بفجره و بنروح المدينة و بعدين وش فيك انت كذا ترا دايم اروح ! وش معنا ذا المره كانك معد بتشوفني
مازن بغبنه : الحين رايح مطرود و ظلم و مقهور و قلبي ناغزني عليك
غيث ضرب كتفه و سلم عليه خدادي : اقول انتبه لامي
سراج الي يثق بغيث سلم عليه : انتبه على نفسك ولا تطول
غيث : ابشر
غيث لام صالح : انتي وش فيس تبكين معليس ماني بضايق و اعرف ابوي بيرضى قريب بروح كم يوم و اجي !
ام صالح ببكى و شهقات : جعل ربي يحفظك و خذ فروه ولا بطنيه لا يوجعك البرد
غيث باس راسها و يدها و أشر على خشمه : على ذا الخشم تبشرين
سلم غيث على امه و سحب على الباقين و ركب مع مشعل الي ما يدري شسالفه
مشعل الي باقي فيه نوم : وش نروح نسوي في السكن ؟ العيال عند اهليهم كلهم
غيث رمى عفشه ورا تكى و ناظر مشعل و هو رافع حاجب : والله يخوك ابوي طردني من البيت زي منت شايف وين اروح ؟ ولا لي الا انت !
مشعل ضحك وضرب كف غيث : احتزم بي معك معك لو تبغا جهنم ههههههههههههههه
غيث الي وسع صدره مشعل طول الطريق
......
بيت ابو صالح
هدت الدنيا و ابو صالح ينتظر دليل بس او كلمه او زله على رَّي و تروح فيها و ينتهي كل شيء
•
بيت عبدالعزيز
شرحوا للعيال كل شيء
زياد بصدمه : انصاب رصاصه !
فيصل : اذكروا الله
زياد : قايل لك عايش حياه الافلام هنا
خلف : المشكى لله
فيصل : عرفتم من الي صوبه
ثاير : كنا شاكين بفاهد بس كان عنده حجه غياب و فراس قدر يطلع من التحقيق بواسطات ابوه عشان كذا هو المشتبه الرئيسي
عبدالعزيز : انا بخير اهم شيء
زياد : بس مو كل مره تسلم الجره
سند : بنحصله الديره صغيره
خلف : بضبط
عبدالعزيز : اقول ودكم بشاهي ؟
خلف قام : ايه بنرتب المطبخ معك و نسوي الشاهي مع بعض هيا قوموا
قام الكل ينظف و يرتب على صوت غناء عبدالعزيز و خلف لان اصواتهم حلوه
عبدالعزيز بصوت عالي : يدور فيك الزمن و ترجع علي و تحن
خلف بتكمله : تدفع عليها الثمن ياوجد عيني عليك
عبدالعزيز : مع السلامة دام شرع الهوا ظلام وا قلبي المنضام عزيله عزيله !!
سند : صح لاسانكم خلص الشاهي و خلص المطبخ امشوا
و سهروا العيال و قعدوا ما بين سوالف و لعب و ضحك
و ناموا صف واحد لان ما كان فيه فراش و بطانيات كثير في بيت عبدالعزيز
زياد : الله تذكرت و احنا صغار يعزوز عند جدي ننام كذا و ريتال تبكي تبي تنام معنا و يطردها ههههههههه
سند و خلف بنفس الوقت : ريتال !؟
سند : من ذي ؟
عبدالعزيز : بنت عمتي
خلف : اهااا
سند : اقاربك طلعوا كثير
فيصل : ايه لا يغرك
عبدالعزيز بضحك : كيف اصارحك ان ابوي الله يرحمه هو الوحيد الي عنده ثنين انا و لياء
خلف : كيف يعني ؟
فيصل ضحك مع عبدالعزيز : يقصد ان ابوي انا وحيده و عمي منصور زياد وحيده عمي نايف عنده عبدالعزيز و لياء و عمتي ريم عندها ريتال بس
سند : زيي انا وحيد ابوي و امي
فيصل : تصدق مو واضح هههههههههههه
سند : وش قصدك !
فيصل : الي وحيد ابوه و امه يجي مدلع و كيوت شكله
سند ضحك : اهااا وحيدهم ايه بس دلع ما حولي هههههههههههه
عبدالعزيز : عمي ناصر كارفه كرف
سند ابتسم : ابوي تمنى بنات اصلا مره يحب البنات
خلف ضحك : تصدق لاحظته بنت عبدو عامل البنزين كل يوم يلعب معها
سند : يموت عليها ابوي يرحمها
عبدالعزيز الي سكت و غفى على سوالفهم
و خلف جنبه من اليمين و فيصل من اليسار و ورا فيصل زياد و سند
سند : عبدالعزيز ما عاد له حس ؟
خلف ناظره : نايم
فيصل التف بالبطانيه : اذكروا الله و سموا و ناموا !
و بكذا ناموا العيال جاهلين ما ينتظرهم باليوم الثاني
•
بيت ابو صالح
في الصباح طلع ابو صالح ناوي الشر على عبدالعزيز
رَّي فتحت جوالها بخوف و دقت على عبدالعزيز
عبدالعزيز الي كان مشغول في الدكه و سحب جواله من الطاوله و ابتسم لما شاف رقمها و طلع ورا الدكه
عبدالعزيز بصوته الحنون : يالله انك تصبحها بالخير
رَّي بخوف : عبدالعزيز جدي عرف بسالفه التهريب من سلمى الله يخذها و هو جاي عندكم تكفى انتبه !
عبدالعزيز : كيف عرفت سلمى ؟
رَّي بخوف : مدري شكلها سمعتني انا و فداء
عبدالعزيز ضرب راسه : و فاهد و فراس بعد عرفوا و قوموا هوشه امس
رَّي الي سمعت بسالفه : ايه سمعت كله من تحت راسها اكيد تكلمت مع اخت فاهد و هي الي علمت فاهد اح يالقهر انطرد غيث البارحه من البيت لانه دافع عني
عبدالعزيز بخوف : انتي فيك شيء ؟
رَّي ابتسمت بحُب : لا انا بخير
عبدالعزيز ابتسم : بصلح كل شيء معليك عندي الموضوع انتي خليك واثقه بكلامك و لا عاد تجيبون طاري السالفه الحمدلله انها ما سجلت فويس و مسكته دليل انتبهوا
رَّي الي من الخرشه فاتها كل ذا : خلاص ابشر
عبدالعزيز ضحك : تبين شيء وراي شغل مع جدك الله يعين !
رَّي : ايه !
عبدالعزيز : امري ؟
رَّي :ابغا شاهي سكره كثير ههههههههههههه
عبدالعزيز الي تذكر كلامه و قعد يضحك : من عيوني الثنتين
رَّي قفلت و هي تضحك غير من جوها عزوز
عبدالعزيز جاته لحظه ادراك انه اعترف بس رَّي فاغره ما انتبهت ضرب راسه و قال : ابوك يالغباء ، دقيقه هي قالت تبغا سكره كثير ؟ يعني تبيني اقول اني احبها ؟ ياااا لليل ابو الحوسه
و رجع لدكه ينتظر الهجوم
شاف عبدالعزيز ابو صالح يدخل من بوابه السوق و الشر يتطاير من عيون و عبدالعزيز مدرك انه ما راح يفضح عمره بالسوق و بيكون نقاش فردي
وقف عبدالعزيز بكل ثقه و يديه بمخابيه بثوبه الاسود و شماغه الشتوي الي على كتفه
خلف ناظره كيف واقف و يناظر بسرحان لسماء : وش فيك انت بتدخل هوشه مع الغيوم ؟
سند و ثاير : هههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز ناظرهم ببرود : بندخل هوشه مع ابو صالح
خلف ما امداه يتكلم الا و دخل ابو صالح
ابو صالح مسك كتف عبدالعزيز و قال بغضب واضح : تعال
بيتي ابغاك بعد ساعه
عبدالعزيز بهدوء : امرني ، ليه ؟
ابو صالح وهو نازل متوجه لابو نورة : كل خير يا ولد نايف كل خير
خلف : شسالفه
قال لهم عبدالعزيز كل شيء قالته رَّي
ثاير : لا إله الا الله
سند : سبحان الله يلعم الله اني كنت حاس مستحيل تمر مرور الكرام حظنا معروف
خلف الي صدع : يا لليل وربي محد فاضي لذا كله
سند ناظر عبدالعزيز : وربي لو اني مكانك ما اقعد هنا ارجع الرياض و اريح راسي من كل ذا
عبدالعزيز ابتسم و رفع حاجب : و اتركها ؟
ضحك سند و ابتسم ثاير و خلف
•
{ بعد ساعه }
•
عند عبدالعزيز الي يتجهز و عدل شماغه و تلثم فيه مغطي اذنيه من البرد و لبس فروته و اخذ جواله و ناظر العيال : دعواتكم
خلف : الله يسدد رميك يخوك
سند : الله ينقذك منه هههههه
ثاير بجديه : ما يحتاج اوصيك خلك واثق من كلامك و انتبه لكل كلمه تخرج اضرب لها حساب تذكر انه جد الي تحبها
عبدالعزيز : خلاص معليك عندي يلا مع السلامه لاني بطلع من عنده و بروح للبيت اصحي الحمير ذولاك
فيصل دخل : لا تغلط يا تبن لنا ساعه صاحين ولا حتى تكلفت سويت لنا فطور
عبدالعزيز : ماني امك ترا ، المهم بروح سلام
زياد : وين بيروح
فيصل سحب زياد و قال بهمس : عرفت السالفه !
زياد : كامله ؟
فيصل : لا بس الملخص
زياد : وهو ؟
فيصل : وحده هجت من زوجها و عبدالعزيز ساعدها
زياد بصدمه : اصبر هااااه
فيصل بخرشه : و الشايب الي قبل شوي شكله ابوها امش نلحق ولد عمنا لا يسوي له شيء
زياد : حياته صعب وربي ، امش
و ركضوا وراه بشكل خفيف
خلف : وين فيصل و زياد !
سند : مدري
ثاير : ليكون لحقوا عبدالعزيز ؟
خلف : يعني بدال ما نشيل واحد نشيل ثلاثه الله يعين
عبدالعزيز الي يمشي و هو غايس في افكاره
دخل بوابه بيت ابو صالح
ما كان في احد و المكان شبه خالي
طلع له سلطان : ارحب جدي و عماني ينتظرونك بالمجلس
عبدالعزيز ابتسم لسلطان : البقى جايك
نزل عبدالعزيز شوزه "وانتم بالكرامة" و دخل للمجلس
و كان الكل موجود الا غيث
عبدالعزيز الي ما يمون الا على غيث قال بنفسه بتوتر
:" هيا خذلك "
عبدالعزيز بثقه عكس التوتر الخارجي : السلام عليكم
الكل : و عليكم السلام
ابو صالح بغضب : انت الحين كيف عرفت رَّي و كيف حتى قدرت تعرفها ؟ يا المحترم الي تقطر ادب و اخلاق !
عبدالعزيز بدا شغل الاستغباء : نعم ؟ رَّي ؟! من هي ذي !
مازن الي مو عاجبته فكره انهم جايبين عبدالعزيز بذا الشكل و خصوصًا انه شخص محترم مره ما شافوا الغلط منه
ابو صالح الي تنرفز : رَّي الي ساعدتها في تهريب زوجة فراس ولا عاد تستحون ولا عاد تضيقون ! عاد نقول رَّي بنت و صغيرة و طايشه انت ! كيف رضيت تكلمها و تهربون مراه في يوم زواجها
عبدالعزيز الي انغث : الحين انا وش دخلني بذا كله حتى رَّي ذي ما اعرفها و انت ترا بس قاعد ترمي اتهامات باطله ما ادري من وين سمعت ذا الكلام لكن الي ابي اوصله انك غلطان يمكن ما سمعت زين !
ابو صالح الي وصلت معه من استغباء عبدالعزيز
قام ابو صالح و غرس عصاته بصدر عبدالعزيز : مو انت الي تمس شرفي ! و بعدها تسوي مجنون
عبدالعزيز ضحك بسخريه : يا عمي انا ما ابي كثر الكلام الي ماله سنع ، و احنا نتفاهم زي الرجال على ما اظن شل عصاك عني ، محترم شيبتك و عيالك
ابو رَّي يحب عبدالعزيز و يعرف انه صادق : ابوي خلاص خله
ابو صالح بدا يقتنع ان سلمى اخترعت ذا الكلام لكن ما يبغا يطلع غلط قدامهم
وشوي داهموا المكان فيصل و زياد
فيصل بفجعه : السلام عليكم !
الكل بستغراب : و عليكم السلام !
عبدالعزيز : وش تسوون هنا انتم
اما ابو صالح الي عرف شبه سياف و منصور في زياد و فيصل كان عبدالعزيز و فيصل و زياد يخذون ملامح جدهم "جُبران" !
مازن : من انتم ؟
زياد : عيال عم عبدالعزيز
طبعًا الكل يجهل ان عبدالعزيز عنده اعمام غير خالد
انتبه فيصل للعصا : عسى ما خلاف يبو محمد وبعد العصا
عبدالعزيز مسك فيصل : اول شيء انتم وش جابكم
زياد : مدري كذا بس لحقناك
اما ابو صالح الي هداء و حس ان مجرد كلام انقال من سلمى بحزه غضب بس لازال مُصر لان رَّي خلقه مو مضبوطه
قام عبدالعزيز : بروح انا الحين مشغول والله
ابو صالح هز راسه بموافقه : بينا كلام ثاني
عبدالعزيز : طيب
ابو رَّي : ابوي تاكدت الحين بس تشرهنا من الصبي
مازن بتنهد : عبدالعزيز معروف انه ماهو من ذا العينات الولد محترم و متربي سبعين مره و رَّي ما بتسوي زي كذا ابد كله كلام بس خسرنا راحتنا بسبه الخبيثه ذيك
سالم : تراها بنتي في النهاية
مازن بسخريه : ليتك عرفت تربيها زي ما تعرف تعلمنا انها بنتك و فرحان
سالم قام بغضب : احترم نفسك تكلمت على زوجتي البارحه و سكت لك و الحين بنتي ! و بعدين وش فيه صاير ما تحشمني اخوك الكبير ابقى !
مازن وقف و تكلم بصوت حاد : اقول انكتم زوجتك ما عرفت تضبط لسانها ولا انت عرفت تسنعها لكن انا بسنعك انت و هي و فوقها بنتك ! تبغاني احشمك بعد توكل بس !
سالم مسك مازن من كتفه : انت رجال تقول ذا الكلام لي ؟
مازن بعد يده بقوه : وصلك كلامي ؟ ابعد
ابو صالح بحده : اقطع الصوت انت وياه
مازن ابتسم بسخريه على حالهم : شفت يالغالي بس تشتتنا غيث وينه ؟ والله مطرود ! اخوياه عند اهليهم منبسطين وهو في السكن والله مطرود عشان كلام ورعه !
سراج مسك مازن مع ذراعه : مازن خلاص
ابو صالح الي حز بخاطره كلام مازن لكن قال : مازن تبغا تلحقه قول كلمه زياده !
سكت مازن بغضب و قهر
ولا هي الا دقايق و جا سلطان و محمد : جا فاهد و ابوه
ابو صالح : قلطه
مازن بصداع : يالليل. ما كان ناقص الا هو
ابو فاهد : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
مازن بهمس : الله يعطيني على قد ما ثنينا السلام ذليوم
سراج ضحك : اي حرام ههههههههههههههههه
أبو صالح : ارحب
ابو فاهد : الله يبقيك
فاهد كان كاشخ بالحيل
ابو فاهد : ودي اكلمك لحالنا انت و فهد
ابو صالح : قوموا
راحوا العيال و بقى ابو صالح و ابو رَّي
ابو فاهد : انا ودي اخطب بنت فهد رَّي لولدي فاهد !
ابو صالح بصدمه : وشو !!
ابو رَّي ضحك بستهزاء : منت بصاحي !
ابو فاهد الي حقد من استحقارهم له : ايه و منها يستر على سالفتها و تهريب زوجه فراس و كذا وش رايكم؟
ابو صالح بصدمه اكبر و طارت عيونه بابو فاهد : و انت وش عرفك ؟
ابو فاهد بمكر : جانا العلم من عندكم !
ابو رَّي بتعب : الله يخذس يا سلمى !
فاهد ببتسامه : يلا احنا بنعطيكم وقت تفكرون !
ابو فاهد و فاهد قاموا بيروحون و استوقفهم رفض ابو رَّي القطعي
ابو رَّي بحده : والله لو انها ذابحه زوجته ما زوجتها لولدك تيسر بس
ابو فاهد الي تنرفز : تراك بتندم
ابو صالح بحده : فهد ! اسكت , و انت يبو فاهد بنفكر و نشوف ! و اعذرنا عن الغلط
ابو فاهد ببتسامه : خذ راحتك
مازن : مسامح ابوي ؟
عبدالعزيز ابتسم : اكيد معليك ما شلت عليه والله
مازن سلم عليه : اعذرنا اجل ترا من زعل بس
عبدالعزيز : عارف عارف و عاذركم والله !
و فجاءه طلع ابو فاهد و فاهد الي الابتسامه شاقه وجهه
عبدالعزيز بستغراب : ذا متى جا ؟
فاهد الي شاف عبدالعزيز و ضحك و راح بدون اي كلمه
مازن : ذولا وش فيهم !
عبدالعزيز : سبحان الله وجيهم تسد النفس حتى وهم يضحكون ، عادني انتظره يهاوش !
مازن ضحك : استغفرالله هههههههههههههه
سلطان : يكرهي له
محمد : تصدق حتى انا
مازن : عايله ابو فاهد و ابو فراس اتفقت الديره كلها على كرههم
......
عند ابو صالح و ابو رَّي
ابو رَّي الي واقف بصدمه و عصبيه : وش الي تفكر تبغا تزوج بنتي فاهد ! ابوي تكفى لا تضيعها !
ابو صالح بهدوء : فهد اجلس انا اعرف وش اسوي !
ابو رَّي بقهر : ما راح تتزوجه ولا تفكر حتى
ابو صالح ناظره بحده : لا احد يدري بذا الشيء بيصير بينا كلام ثاني و بتتزوجه غصب عنها و عنك !
•
بيت ابو خلف
الي جهزوا كل شيء و خلاص صاروا يستعدون لزواج الي بعد ثلاثه ايام قاعدين يستعدون لتوديع خوله
خلود ببكى : اوف الله يخذ سراج يارب
خوله ضربته : وجع لا تدعين عليه !!!
خلف دقها على ظهرها : وجع تدعين !
خلود : خوله زوجها اوك انت يا خلف وش عذرك ؟
خلف بورطه : نسيبي !
خلود قامت : اقول مالت عليك والله ما عندك سالفه
احمد الي كان ضايق طول الوقت
خلف الي لاحظه : احمد !
احمد : هم؟
خلف شاله ببتسامه : وين لبيه ؟
احمد بحزن : لبيه !
خلف باس خده : انت وش فيك ضايق كذا ؟
احمد ببرائه الاطفال و عيونه مدمعه : خوخه بتروح مع سراج ذاك !
خلف بحكمه غير معتاده : ايه هذي سنه الحياة يا احمد !
احمد ببكى : لا ما ابغا. بتروح احنا دايم مع بعض يجي يفرقنا هو ليه !
خلف : حمود ! وش ذا الكلام ما بنقعد كلنا مع بعض كلنا بنكبر و نتزوج و نروح لازم تفهم ذا شيء
احمد شهق ببكى : و ماما و بابا من يقعد معهم ؟
خلف ابتسم بحُب و باس راسه و رفع شعر احمد عن وجهه بضحكه : انا و انت اكيد ! احنا عيالهم و البنات بيصيرون يروحون و يجون و سامي بيكبر و يساعدنا !
احمد مسح دموعه بكم تيشيرته : ايه انا بكبر و بصير مع ماما و بابا بكل شيء و اساعدهم و سامي معي !
خلف ابتسم و شاله دار فيه
احمد صرخ بضحك : خللفففف لاااا
ام خلف ضربت خلف : بشويش لا تطيحه
خلف ضحك لامه و قال لاحمد : ها ايش رايك اوديك البقاله الحين و تجي معي الدكه ؟ موافق يبو عايد ؟
احمد الي طار بفرحه : نروح عند عزوز !!!
خلف بتقليد لحركته : ايه عند عزوز !
احمد انبسط كان يحب عبدالعزيز مره لانه لطيف معه مره
......
و في الدكه الي داهمه خلف و معه احمد
احمد بصراخه الي هز السوق كله : عزوزززز عزززوووززز
عبدالعزيز الي كان يوزع الشاهي على الشيبان و ابتسم بفرحه لما سمع صوت احمد و التف يدوره بعيونه
قال بصوت عالي اكتساه الفرح : ارحبببب يا قبله العرب و حلاهم و زينهم يا قلب عزوز انت تعال
فتح عبدالعزيز يديه و جلس على ركبته ببتسامه كبيره
و ركض له احمد و دخل بحضن عبدالعزيز الي شاله وهو حاضنه : يا جعلها ترحب ملايين
سند و ثاير و كل الي بدكه يناظرونهم ببتسامه
زياد : اخوك يا خلف ؟
خلف : ايه ههههههههه
احمد : عزوز كيف حالك ؟
عبدالعزيز رجع يحضنه : و انا كيف ما اكون بخير يييقطع بليسه ما اكيتتتتههه خلف والله ابي اكله
خلف و هو يجلس : عليك بالعافيه
سند : والله حركات و صاير يسال كيف الحال هههههههه
خلف وهو يسوي ياقته : شيخ اخو شيخ ولد شيخ
سند ناظره : شيخ ما قلنا شيء ولد شيخ اتفقنا اما اخو شيخ لا ما تمشي سر امها
خلف : اقول هاك جب لي شاهي !
عبدالعزيز نزل احمد : حمودي وين تبي
احمد ناظر خلف بحقد : خلف قال بيوديني البقاله بس هو كذاب
عبدالعزيز ناظره : ما منه خير اخوك ذا
خلف : حميدان ترا كف اذلف روح البقاله لا تزعجنا
عبدالعزيز : بوديه انا
خلف ناظر عبدالعزيز : خله بوديه انا
عبدالعزيز بتحدي : قلت انا !
خلف : عزيز انا بوديه !
عبدالعزيز شال احمد و هج للبقاله و كان احمد يضحك
خلف وهو يلحقه : يقطع بليسك مسرعك
عبدالعزيز الي قفل باب البقاله على خلف برا : احمد خذ الي تبي بسرعه
راجي : عزوز ايش سوي انتاااا !
عبدالعزيز وهو مسكر الباب بظهره : شوي شوي بس ههههههههههه
احمد بدا يخذ الي يبغا بسرعه
خلف بصراخ وهو يشوف احمد من قزازه الباب : احمد لا والله ان اعلم امي انك بتخلي الرجال يحاسب عنك !
احمد جته لحظه ادراك بس رجع كمل يقش
عبدالعزيز الي تراخى دفاعه من الضحك على احمد و خلف بنفس اللحظه ضرب الباب بقوه و كسره
باب البقاله شبه متهالك و طاح كامل
عبدالعزيز بعد من الباب : الله لا يوفقك !
خلف بصدمه : لحظه كيف انكسر ذا !
عبدالعزيز ناظره وهو متخصر : كيف انكسر ؟
احمد وهو حاط يديه على اذنيه : كسره خلف !
ثاير و سند و فيصل و زياد جاو ركض و تجمعوا الناس
راجي بغضب و هو جايب مكنسه جديده : انا قلت لك انتا خلي باب يجلس لكن انتا ما يسمع كلام انا والله اذا بابا حق انا يجي انا قول له ان عزيز و كلف كسروا باب حق بقاله يا كلب
عبدالعزيز بخرشه : ابشر ابشر بس نزل المكنسه
خلف بخوف : عبدالعزيز وش الحال ، قطع الله بليسك يا احمد ما عينت منك خير !
عبدالعزيز ناظره وهو رافع طرف ثوبه من القزاز : تسألني يخليف ؟
خلف : شنسوي بيذبحني ابوي لو يدري !
راجي طلع يصيح
سند : سد حلقك خلاص بيصلحه
راجي يهدد بالعصا عند وجه سند : انتا ما في كلام يسمع ولا
سند الي كان له سوابق من كان عمره 9 سنوات في ذا البقاله ههههههههههه
•
•
•
أنـــتــهــى⌛️
__________________
{أستغفرُ اللهَ العظيمَ}
{سُبْحَانَ اللهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ}
{لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه}
——————————
اليوم:الثلاثاء
التاريخ:16/2/2023
الساعه:3:36 AM
————————-
الكاتبة:ريناد[ rxiina_90 ]
أنت تقرأ
جمعنا قدر ولكن على وش نقدر؟
Romance[ روايتي الاولى ] - يا من ابتسم لك برق الجنوب و يا من تُرتكب بسببك الذنوب انا من رفارف خصال شعرك اذوب اتنفس جمال عطرك العذوب انا احبك حُب حلفت عنه ما أتوب