تصويت رُبما 👀...؟
___________________
خرجت كايا لتتمشى خارج المشفى ولم
تمضي ثوانٌ حتى لحق دازاي بها ليقترب منها ويمد لها حقيبتها السوداء.
"- حقيبتي! شُكراً لك.
"- على الرحب ^^!
اخذتها وابتسمت بلطف لِيُبادلها.
"-إذن ستعودين لمنزلكِ الأن؟
"- كم الساعة؟
"-إنها التاسعة، تأخرتي عن جامعتكِ بالفعل إن
كُنتِ تتسائلين.
"-صحيح، ولكن كيف علمت إني طالبةٌ جامعية؟
استفسرت بتفاجؤ ليبتسم هو بخفة.
"-أمرٌ بسيط فتحت حقيبتكِ لأبحث عن شئٍ يدلني لهويتك ووجدت بعض الكُتب المُتعلقة بالدراسة، وبما انكِ تعملين في مقهى لابُدَ إنكِ في مرحلةٍ نهائية ک جامعة!حلل لتتعجب هي، لكِن جائها سؤالٌ أخرٌ فجأة.
"-وكيف عرفت إنني اعمل في مقهى؟!
"- فتحت هاتفكِ، اردتُ الإتصال بأحد افراد عائلتكِ، ولكِني لم اجد سوا رقمين، واحدهُما مُدير المقهى؛ اي ما يعني إنكِ تعملين في مقهى!
إبتسم مُشيراً بسبابته لتُظهر الأُخرى إعجابها بضحكة خافتة."- همم؟
"- في الواقع انا الأن اراك ک مُحققٍ ينتبه لكُل شئ!
"-كانَ هذا بسيطاً جداً، لكِنني ذكيٌ ايضاً ~
قال بفخر لتضحك ثانيةً، صمتت قليلاً لتُعاود سؤاله.
"-دازاي كن، هل بقيت معي مُنذ أحضرتني هُنا؟
"-همم.. لا، بقيت معكِ لوقتٍ قصير لاطمئن إنكِ
ستصلين بسلام، لكِني عُدت في الصباح!
"-لابُد بأني اتعبتك معي..اشكرك حقاً على لُطفك دازاي کن!
"-دازاي كن..همس مع نفسه مُتذكراً شيئاً لتُميل رأسها نحوه.
"-همم..؟
"-لاشئ مطلقاً، ولا داعي لشُكري انستي ^^!غمز في اخر كلامه لتبتسم بحرج طفيف وتُلقي بنظرها للطريق ثانيةً.
أنت تقرأ
يأسٌ مُحِب || ꨄ︎ || DAZAI OSAMU
Storie d'amore"-هل جربتي الحُب مِن قبل؟ "-لا "-هل تُجربينه معي إذن؟ "-معكَ انت؟! -أنستي الجميلة، يا مَن سرقَ قلبي، وأخذ عقلي بجماله ولُطفه، أُحبكِ... دعينا نُجرب هذا الحُب معاً! "-لِماذا انا دونَ غيري؟! "-لأني لم أجد ملاكاً مِثلكِ في حياتي، يا من كانت النور و...