تسريب للأحمر

11 2 0
                                    

مسا مسا يا حلوين
ازيكم عاملين ايه
يارب تكونوا بخير وصحة وسلامة
بالنسبة لرواية #المُبشر
المسابقة هتنزل النهاردة في تمام العاشرة
وحاليا هنزل المشهد بتاع #الاحمر
#سيد_الاليين
بناء على طلب دودو ومشجعين الاحمر اللي كملوا عدد اللايكات
يالا استعدوا

- صباح الخير.
رد بآلية:
- لكننا لسنا بالصباح.
ضحكت برقة لتومئ بتفهم:
- أعلم، ولكن هذه تحية الاستيقاظ سواء استيقظنا صباحًا أومساءً.
لم يَجب وكأنه لم يستوعب حديثها لتكمل بتروي وهي تقترب منه كثيرًا وهو جالسٌ باعتدال:
- اخبرني بمَ تريدني أن أثرثر إليك الليلة يا سيدي؟
سألها بجدية:
- كيف تنتقون أسمائكم يا نوار؟ وأنتِ من انتقى إليكِ اسمك؟ وما معناه؟
هزت كتفيها بعدم معرفة لتجيبه:
- تُعجبنا الأسماء فنسمي أطفالنا بها أو نسميهم على أسماء اُناس مرُّوا بحياتنا فنخلد ذكراهم بأن نمنح أسمائهم لأحد أطفالنا.
تنفست بعمقٍ وأتبعت وهي تشرد ببصرها:
- لا أعرف من أسماني ذاك الاسم فأنا نشأت دون أن أُدرك أبواي، ولكنهم في الملجأ الذي تربيت به أخبروني أنه يعني شديد الضوء أو النور.
- أنتِ مضيئة بالفعل.
انفلتت ضحكتها فخرجت قوية عالية.. أنثوية رقراقه ورائعة هكذا وصفها له عقله الذي منحه المعلومات بالتتابع «صوت عالي.. قوي.. أنثوي.. رائع»
تجاهل إشارات عقله ليسألها وهو ينظر إليها من علوه البسيط عنها:
- أخبريني إذا أردت انتقاء اسمٍ يخصني يدعونني به، ماذا أنتقي برأيك؟
تطلعت إليه مليًا قبل أن تقترب منه تزحف على ركبتيها قبل أن تنهض واقفة عندما أصبحت أمام ساقيه تبتسم بتلك النظرة التي لا يدرك تفسيرها ولكنها تروقه رغمًا عنه فتجبره أن يفكر في ذاك الشعور الذي أدركه عندما أخبره عقله أنه يُدعى «البهجة» فتدفعه ليتشكل وجهه بانبعاجٍ طفيف عند فمه الذي ينفرج رغمًا عنه وخاصةً عندما تُحدثه بصوتها الأبح الخافت كما تفعل الآن بعد أن جلست فعليًا فوق ساقيه في غفلةٍ منه عندما ظلت عيناه متعلقة بوجهها ونظرات عينيها:
- لا يليق بك سوى اسمك.
لترفع كفها وتتابع هامسة وهي تخلع قلنسوة عباءته من فوق رأسه الحديدي لتضم وجهه بين كفيها:
- لا يليق بك سوى سيدي الأحمر.

#رواياتي_الورقية
#المبشر
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2023
#ابداع_للترجمه_والنشر_والتوزيع
#جاهزين_للي_جاي













المُبشر ( رواية ورقي )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن