المُبشر ( رواية ورقي )

تسريب لكامل

يا مساء الفل والياسمين على عيون الحلوين
مين مستني مشهدنا الرومانسي من الرواية الورقية
#المُبشر
وطبعا اللي هيبقى نتيجة تصويتكم لبطلنا الغالي
#كامل
اسم الله عليه اسم الله عليه
واللي عمل فارق انا شيفاه بسيط بينه وبين سيد الاليين
#الاحمر
بس بالاخير هو اللي كسب لذا
انجوووي يا حلوين

ابتسمت بارتعاشٍ لتهمس بصوتٍ مختنق وهي تشيح بعينيها بعيدًا عنه تحاول أن تتحرك مبتعدة عن مداره:
- لا عليك، أنا الخرقاء التي فزعت.
همت بتخطيه وهي تشعر بأنفاسها تختنق.. حلقها يجف، ليقبض على ساعدها القريب عندما مرت بجواره ليوقفها عن الحركة وهو يجذبها نحوه يُلامس جانب جبهتها بطرف أنفه يستنشق رائحة عطرها الذي تضعه دومًا بمنابت شعرها هامسًا بخفوتٍ شديد:
- أنتِ حبيبتي، وحبيبتي ليست خرقاء، لم تكُن ولن تصبح أبدًا.
رفعت عينيها تتطلع لعمق عينيه اللتين ومضتا بنظرةٍ عاشقة لم ترها بعينيه منذ وقتٍ طويل فهمست برجفة اشتياق أصابت نبراتها ونظرة بحث تائقة متسائلة عن هوية ذاك الغائب الذي عاد بعد سفرٍ طويلٍ افتقدته فيه:
- كامل؟!
فيجيب ببسمةٍ محبة وصوتٍ مكتمل العاطفة وهو يعيد خصلاته بكفه الآخر للخلف في حركةٍ فعلها بتلقائيةٍ أحبتها وهي تنظر لملامح وجهه الظاهرة بوضوح تحت ضوء مطبخها الدافئ:
- حبيبك وعاشقك يا شروق.
اقتربت منه بلهفة عاشقة استقبلها بلهفةٍ وازتها وهو يجذبها نحوه يلتهم ثغرها في قبلاتٍ مشتاقة، يحتويها بين ذراعيه ويدور بها، يتوحد معها يُجبرها أن تغرق في مشاعره التي اجتاحتهما سويًا إلى أن استلقى بها فوق أريكتها المفضلة ليعتليها يتأملها بشوقٍ سطع بعينيه فأنارهما ليُقبِّلها من جديد هامسًا بشوقٍ صادق.. حقيقي.. نابع من داخله:
- اشتقت إليكِ.. اشتقت إليكِ للغاية.
ارتجفت روحها التي كادت أن تجف في حضرة آخر بعيدًا بُعدًا تامًا عمن يحتويها الآن.. يحبها.. متيمٌ بها.. ويمنحها من روحه.. مشاعره.. حواسه الكثير وهو يتوحد معها ويغرقها في فيضان عشقه الذي اجتاحها فاستجابت إليه بكامل حواسها واستسلمت بل ورحبت أيضًا باحتلاله لكامل أرضها.

#رواياتي_الورقية
#المبشر
#معرض_القاهرة_الدولي_للكتاب_2023
#ابداع_للترجمه_والنشر_والتوزيع
#جاهزين_للي_جاي