GOT U

GOT U 18

الفصل الثامن عشر |الألم يطهر كل شيء
______

{ الرجاء تنبيهي فى حالة مصادفتك أخطاء إملائية، على الأغلب بسبب النسخ ❤ }

"سيعود، يحتاج لبعض الوقت فقط"

لا أقول بأن كلامها قد أحدث فرقاً كبير لكنه أزاح القليل عن قلبي

هل من الممكن أن يعود؟

أغمضتُ عيناي لأستدعاء النوم، ليسَ لأنني أشعر بالنعاس بل أريد أن أنسي

مضت ساعتين وأنا مستلقية على هذه الحالة والمشكلة الأكبر أن ‏مرض التفكير لدي ليس له علاج، حتى لو استطعت أن أنام سأحلم بما أفكر به…

.

وذهب يومٌ أخر وأنا في سريري، مقيدةً بأفكاري التي تتضخم مع مرور الوقت

الغرفة مضلمة، هدوء مابعدّ منتصف الليل
الوقت الأمثل لأستيقاظ أفكاري وندمي وكل ماهو صالح لبتر فؤادي… يالها من ليلة آسف كئيبة و حزينة جدا

كانت تفاصيل يوم أمس محبطة جدًا لدرجة عدم توقُف عقلي عن النزيف أو قلبي عن الأحتراق لهذه اللحظة

يرهقني كثيراً استيقاظ افكاري في الوقت الذي أكون فيه متعب و بحاجة الى ان تغفو عيني قليلا

أنا الليلة مستلقية على سريري وبكيتُ كثيرا لأني لم أكن كافيةً لإثبات أنني قوية حتى أمام نفسي

أريد رؤية دون لكن هذه الحالة التي أنا فيها ميؤوس منها!

تنهدت بقدر الثِقل الموجود على قلبي، أزحتُ غطاء الفراش عني أستعد لمغادرته بعدّ ساعات من التقلب عليه

وجدت أن ييجي تعانقني من الخلف وهي نائمة معي، وصلت لمرحلة من ألا شعور حتى لا أشعر بقربها مني!

أقدر وجودها بجانبي ومحاولاتها التي تجاوزت المليار لتخفيف عني، أبعدت يدها بحذر وأنزلت قدماي للوقوف بدون وجهة محددة

دامي ذهبت إلى غرفتها ولا أعرف متى ذلك لشرودي في أفكاري ألا متناهية، هي أيضاً كانت برفقة دون أغلب الوقت تلهيه بحجة أنني مشغولة في عمل مهم…

الأختنقاق هو كل ما أشعر به وأنا الوحيدة المستيقظة للأن، الوحدة هي الشيء الوحيد الذي أقدره ومع ذلك عندما أكون وحدي أشعر بالخوف والأختناق.. 

ارتديت قميص أسود فوق القميص الذي لا أزال أرتديه منذ يوم أمس، الأكتئاب الذي أعاني منه منعني من الأكل أو الشرب حتى