SPECIAL PART

101K 5.3K 3.7K
                                    

THE END

_______

{الرجاء تنبيهي فى حالة مصادفتك أخطاء إملائية، على الأغلب بسبب النسخ الاحتياطي ❤}
.

.

.

.

.

.

.

.

.

عندما سألني القس يومّ زفافي، ما إذا كنتُ أقبل بجيون جونغكوك زوجاً لي…. لم أتردد ولو لربع ثانية، وأدليتُ بقبولي به!

حينها لم أكن أفكر، إذا كانّ هذا قرارًا سيئ أو العكس، لكنني لن أندم عليه.

لأنه القدر ..!

أشياء كثيرة ليست بأيدينا، إنما هي أقدارنا… حب يسيطر على قلوبنا فيغير ترتيب أفكارنا

وشخص نشتاق إليه ولكن… كُتب على القلب فراقه مدى الحياة

وشخص عزيز على قلوبنا يتركنا ويرحل… فتغيب من بعده شمسنا وتذبل في الحياة ازهارنا.

وآخر يتلهف لرؤيتنا و يشتاق إلينا… ولكنه بعيد عن أنظارنا و يصعب عليه تقبل اعذارنا…

حقا انها أشياء كثيرة... ليست بأيدينا!

بل انها اقدار مكتوبة على جبيننا منذ نعومة اظفارنا

عندما قبِلتُ به، وافقتُ على أن أكون أمرأته، شريكته، وحبيبته… عاهدةُ نفسي بأن أحافظ على عائلتنا مهما كلفني الثمن.

بعدّ سنتين من زواجي، أنجبتُ أجمل فتاة في العام وألطفهم ايضاً… اسميتها على اسم والدة جون، سوها…. لكن احب مناداتها بِسو احياناً.

أسم غريب، أنا من اقترحت الأسم… لأنني شعرت بأن ذلك سيسعد جون… وهذا ما حصل فعلاً.

والأن هي تبلغ من العمر، سنة وثمانية أشهر.

أطفت سوها على حياتي أنا، وكِلاً من والدها وشقيقها، نوعاً من البهجة لايقدر بثمن

صوتها الطفولي يُزهر قلوبّ من بالمنزل عندما يسمعونه، لقد أصلحت الحُطام المنكسر بين ثلاثتنا.

دون بالرغم من تقبله لعلاقتي بوالده، إلا أنه كان يمضي معظم وقته خارجاً مع أصدقائه، كمحاولة للاعتياد على الوضع هكذا… لم ينادي والده بأبي حتى الأن.

GOT Uحيث تعيش القصص. اكتشف الآن