GOT U 21

87.9K 4.5K 3.1K
                                    

الفصل الحادي والعشرون| تجاوز مخاوفي
_______

{ الرجاء تنبيهي فى حالة مصادفتك أخطاء إملائية، على الأغلب بسبب النسخ ❤ }







أومأت له سريعاً وقلت بدون وعي

"أجل فأنا أحبه جدًا"

لم أنتبه لما أردفته إلا بعدَ فوات الأوان على التراجع عنه!

نظر لي بزاوية عينه ببرود، أبتلعتُ ريقي بتوتر

تداركت الموقف وقلت بينما أمسح الغبار الوهمي عن كتفه

"ما أقصده هو أنني أحب أعماله وليس هو شخصياً"

صوبّ بصره على الشاشة وقال بهدوء

"لا عليك، أعتدتُ التغاضي عن الكثير منذ أن أدركتُ أنه جُمِع فيك ما لا يمكن جمعه، العفوية وسرعة الشعور بالحراج من أتفه الأمور"

ياله من قولٍ مغرور، وماذا يقصد بتغاضيه عن الكثير!

"وما هي علاقة عفويتي بخجلي؟"

أسندّ يده على ذراع المقعد وأجاب.

"العلاقة هي أنكِ تفعلين أمورًا أو تقولين أشياء فورًا وبدون تفكير في إذا كان يجب قوله أو لا، في نهاية المطاف تضعين نفسكِ في موقف محرج"

أنزلتُ يدي من على كتفه وقلت بِجُحدان

"وما هي هذه الأمور؟"

ضغط على خصري بخفة وقال مُحذرًا

"سببُ تغاضي عنها هو أن من شأنها جعلكِ تنطوين على نفسك من شدة الإحراج، هل تريدين معرفتها حقاً؟"

كلامه وترني قليلاً، لكن فضولي نحو هذه الأشياء أقوي، ومتأكدة بأنها ليست بذلك السوء الذي وصفه!

"لا تبالغ، فأنا لا أتذكر قيامي بأمور قد تصل لهذا الحد من الأحراج"

أبتسمَ بجانبية وأردف رافعاً حاجبه

"و ماذا عن عدم أرتدائكِ لحملات صدر بحِبال، حتي لا أعاقبك بها؟"

فتحت عيناي على وسعِهما بتفاجأ وأحراج من نظراته، كيفَ لاحظ ذلك!!!

أصطنعتُ أبتسامة واثقة وقلت أحك مؤخرت عنقي

"عن ماذا تتحدث! أنا أرتديها بِحبال"

رمي نظرة سريعة إلى صدري وقال مُشيرًا بعينيه

"لماذا لا نتحقق؟"

GOT Uحيث تعيش القصص. اكتشف الآن