قرع الجرس، كانت الساعة الثامنة و النصف.
_لو، الجرس يقرع افتحي من فضلك، انا منهكة في استحمام الكس.
_حسنا سأفعل. صاحت لو من غرفتها.
اتجهت لو لتفتح لتتفاجئ بليام يقف عند الباب يحمل باقة ورد حمراء.
_صباح الخير.
_مذا تريد.
_الناس تقول صباح الخير اولا، و ثانيا يقولون تفضل. لقد اتيت لاسطحب زوجتي و طفلي. أين هما؟
_بيل لا تريد رأيت و جهك.
دخل ليام البيت رغم ان لو لم تسمح له بالدخول.
_انا لم اسمح لك بالدخول، و بيل ايضا لا تريد رأيتك.
_ان كانت تريد رايتي ام لا سوف تذهب معي.
بدا ينظر في كل الاتجاهات ليلمح طيفها، لاكن لم يلمحها، اتجه نحو الطابق العلوي ليجدها ممهوكة في صغيرها، تساعده على ارتداء ملابسه.
_صباح الخير.
اتجه نظرها نحو الباب لتجد ليام يقف و هو يحمل باقة ورد، لم تلقي عليه التحية ظلت صامطة.
_ابي، لقد اشتقت لك.
سارع الكس نحو ابيه يغمره، فحمله ليام طبعا قبلة على خده.
بعد أن انزله اتجه نحو بيل ليقدم لها الباقة، طبع قبلة على خدها، لم تكن تريد منه أن يقترب منها و لاكن كان صغيرها يناظرهما._صباح الخير حبيبتي، تلك الورود لك.
_ابي سوف نذهب للمنزل، لقد اشتقت إلى جدتي.
_بالطبع ،وهي ايضا اشتاقة لك كانت تسألني عنك، وقد اعدت لك الحلوى التي تحبها.
_حقا.
اومئ له ليام.
_لوكريسيا، من فضلك هل يمكنك اصطحاب الكس إلى الاسفل.
مسكت لو يد الكس، تاركة مساحة لبيل و ليام للحديث بحرية.
_لن اذهب معك إلى ذالك المنزل، سابقى هنا،و ان كنت تظن بقدومك إلى هنا مع باقة ورد سيغير شيئ، فأنت تحلم، ذالك الزواج انتها منذ أن فكرت بأن تلمس امرأة اخرى.
حاول ليام السيطرة على غضبه، حتى لا يصدر منه شيئ هو بغنى عنه.
_بيل لمذا لا تمنحيني فرصة أخرى، لمذا مصممة على هدم زواجنا، بالنهاية نحن بشر و كل منا يخطئ.
_ليس هناك مبرر لفعلتك، لم يجبرك احد على فعل عملتك، انت الذي فعلت ذالك بكامل ارادتك و بكامل و عيك.
_بيل اسمعيني من فضلك.
_مذا، مذا اريد ان اسمع ها ، أرأيت يوما شيء يكسر و يعاد ترميمه فيعود كما سبق، و نحن كذالك ان عدنا فلم نعد كما كنا سوف نكون غرباء، لذالك انا مصممة على الطلاق، فليكن كل منا بطريق، وانت ما ذلت شاب يمكنك تأسيس أسرة من جديد لن امنعك.
_انا لا اريد امرأة اخرى، انا أريدك.
_وانا لم أعد أريدك، دعنا ننفصل على وفاق، لا تقلق يمكنك اصتحاب الكس متى و أينما تشاء.
بدا الغضب يشتعل في صدره، فهو كان يضبط اعصابه تفاديا لأي شيء يجرحها، ولاكن بعد الذي سمعه لم يعد هناك مجال للسكوت.
_اسمعي، ان كنت تريدي الطلاق، فلم اعطيك اياه، و ان وافقت على الطلاق فساسلب منك حضانة الكس و الآن سوف تذهبي معي بكامل ارادتك إلى المنزل.
مسك ليام معصمها بقوة ساحبا اياها وراءه.
_اتركني مذا تفعل، اه، يدي تالمني، اتركني من فضلك.
_الكس هيا بني سوف نذهب.
رات لو ليام يمسك بيل من معصمها و يسحبها بكل ما يملك من قوة.
_مذا تفعل، اجننت اترك يدها، فهي قالت لك لم تعد تريدك، ما الذي لا تفهمه.
_انت اصمتي، كل مشاكلنا بسببك لو لم تحرضيها على الطلاق لم نصل إلى هنا.
_مذا؟
_الكس هيا بني أين أنت؟
_هنا، كنت اتناول الفطور.
حمل ليام الكس بيد، و مسك بيل بالبيد الأخرى. لم تتجرأ بيل على الصراخ بوجهه او مقاومته لكي لا تفزع صغيرها، فهو لم يفهم مذا يجري حوله و لمذا ابيه يمسك معصم والدته بقوة، فقت التزمت الصمت و كانت دموعها تتلئلئ داخل عيناها، تريد السقوط على خديها. خرجت لو ورائهم تعطي بعض المعنويات لصديقتها، التي كادت ان تنهار.
***
رات روز سيارة ليام وصلت إلى المنزل، فرقدت لترى مذا حدث في منزل لوكريسيا لتراه يمسك بمعصم بيل بقوة و الغضب يشعل عيناه، بينما طفله فقد تركه بمقعده.
_امي، الكس داخل السيارة اهتمي به من فضلك.
سارعت روز نحو حفيدها لتدخله المنزل، فكانت تعلم بأن مصيبة ما سوف تحدث.
_صباح الخير أيها الشاب، لقد اشتاقت لك جدتك.
_وانا ايضا جدتي.
حملته روز بين يديها واضعة قبلة على وجنته.
_لقد أخبرني والدك بأنك تريد حلوى الكراميل لذالك اعدتّه لك، ما رأيك بأن اضع لك قطعة مع كوب عصير .
وضعت روز الحلوى لحفيدها و قد اوكلت العاملة على اهتمامها به، بينما صعدت وراء ليام خوفا على بيل من غضبه.
***
_ادخلي لأرى ما مشكلتك، إلى أين تريد إيصالي بيل؟
شهقت بيل و هي تبكي فلم يسبق و رات ليام هكذا من قبل.كان معصمها مصبوغ بلون احمر، فاثر ليام واضح على معصمها.
_هيا قولي، إلى أين؟ تريدين الطلاق ها؟، ان افضل ان اراكي تموتين مئة مرة على أن اعطيك اياه.
أنت تقرأ
US
Romance" لقد أحببتك كثيرا، كنت أظن انني استطيع ان اتخطى حبك و لاكن كنت مخطئة، انت دمرتني ليام ."