في غرفة متهالكة بأحد الفنادق
يسمع صوت خطوات صغيرة تتحرك هنا و هناك لفتاة بقلنسوة سوداء تغطي رأسها، لا يظهر من وجها سوى تلك الخصلات البنية
أخذت تجمع اغراضها بعجلة مفرطة
"أين صندوق الموسيقى"
إلتفتت يمينا و يسارا
"اها هاهو "توجهت الى المنضدة الخشبية العتيقة بجانب سرير مهترئ لا يقل عن باقي الأثاث القديم، كان فوقها صندوق أزرق تزينه نقوش ذهبية و يبدو انه الشيئ الثمين الوحيد في هذه المساحة البالية
وضعته في الحقيبة الظهر و فتحت النافذة، قفزت منها الى سلالم الطوارئ الصدئة
بانغ!
نزلت بسرعة متجاوزة بعض الدرجات، من يراها سيظن انها هاربة من الموت و لربما هي كذلك!
' كيف علموا بمكاني! '
لم يكن هناك من طريقة لمعرفة الاجابة لذا ركزت على الهرب
خرجت أخيرا من الفندق ليقابلها شارع مليئ بالناس
انتشرت الفوانيس في الشوارع و ارتدى الاشخاص ملابس مبهرجة مع قبعات ريشية ملون
كانت ضمن عادات سكان هذه القرية إقامة مهرجان في يوم معين كل سنة لطرد الارواح الشريرة
المثير لسخرية ان هذا اليوم هو نفسه اليوم الذي ولدت فيه
اخذت تجري في عجلة مصطدمة ببعض المارة الذين لم يتهاونوا في شتمها
"أيتها الحمقاء انظري امامك"
" هل انت عمياء؟"
لم تهتم بأمرهم و واصلت ركضها
شعرت باقتراب مطارديها لتزيد من سرعتها و تتجاوزهم ببضع أمتار
عليها ايجاد مكان منعزل بعيدا عن البشر، حتى لو كان وضعها خطيرا لا تريد إستعمالهم كدرع
خرجت من الشارع المزدحم متجهة لأحد الازقة. في نهايته قابلها حائط
قفزت فوقه ليتوضح بعدها مساحة شاسعة مع مبنى قديم وحيد بقرب الغابة
كان الظلام حالكا و رياح أعطت صوت صفير مخيف ينذر بالشؤم
توقفت عن الجري بينما تلتقط انفاسها
في ثانية التالية حاصرها سبعة ملثمين بأجساد طويلة شاحبة
لمعت اعينهم الحمراء في ظلمة الليل كمفترس ينظر لفريسته
أنت تقرأ
Alpha Vs His Mate || ألفا ضد رفيقته
Loup-garouمصاصة دماء تختبئ سرا في قطيع للمستذئبين و الالفا الملك الذي زار احدى قطعانه لقتل الملل دون الكشف عن هويته الحقيقية هو يظن انها بشرية عادية و هي تظن انه مستذئب برتبة منخفضة . علاقة بمزيج من التناقض و سوء الفهم و أسرار مخفية عندما تكون العقبة امام سعا...