.
.
.
في الغرفة ذات إضاءة خافتة من اثر الشموع المشتعلة و مليئة بمجموعة من الكتب البالية ولفائف القديمة المعبأة على عدد لا يحصى من الرفوف التي تحيط بالغرفة
أضافت مجموعة كبيرة من النباتات والأعشاب المجففة وبعض الجرعات مختلفة الالوان المخزنة في حاويات زجاجية وجرار طينية مزخرفة لمسة من الألوان النابضة بالحياة إلى الغرفة القاحلة.
في وسط هذا السكون صوت خطوات يطرق الارضية الخشبية
كانت الشابة تتحرك ذهابًا وإيابًا عبر الغرفة و توتر ياكلها من الداخل.
تحركت خصلاتها البنية بإنسجام مع حركتها و عيناها الخضراء الحادة مليئة بنظرة من ذعر و القلق
" لما تاخر كل هذا الوقت اين هو!"
بدأت الافكار سلبية تعصف بها
" هل تم امساكهم ؟؟، لالالا ذاك الاحمق رغم كونه متعجرف الا انه قوي بالتاكيد لن يحصل شيئ"
استمر قلقها في التصاعد و بدأت الشموع المحيطة تشتعل بشدة اكثر فاكثر ليصبح المكان اكثر اشراقا
قطع قطار افكارها طرقتين بنغمة منسقة على الباب الخشبي العتيق لتعرف من يقف وراء الباب
حركت يدها لينفتح الباب بطريقة سحرية و يظهر ذاك الشخص الشاحب يحجب المخرج كليا
كان مختلفا على كل المرات التي راته فيها شعره الذي اعتاد على ان يكون مصفف بطريقة انيقة للخلف سقط على جبينه بفوضية
ملابسه الغالية استبدلت بقميص ابيض رقيق و سروال اسود
عبست بسرعة و اقتربت منه
تجاوزته نظرتها تنظر خلفه و تبحث بخضروايتها لتعبس بضيق ثم توجه نظرها له من جديد
"اين هي؟؟؟"
تجاوزها دون اجابة ليدخل للداخل
اغلقت الباب و صارت ورائه و التوتر نهش اعمق بقعة في قلبها
استدار ينظر لها" لم احضرها"
"ماذا؟"
تحدث بنبرة غضب ترس على اسنانها و تكاد غابتة عينها تشتعل بنار لتحرق كل شيئ
اخذت الشموع تصبح اكثر اشتعالا و كتب و رفوف تهتز بشدة مهددة بالسقوط
تنهد يشد شعره للخلف
" اهدئي هي بخير "
توقف لبرهة و لم يستطع اخفاء نظرة القلق في عينيه ليدلف" لحد الآن"
أنت تقرأ
Alpha Vs His Mate || ألفا ضد رفيقته
مستذئبمصاصة دماء تختبئ سرا في قطيع للمستذئبين و الالفا الملك الذي زار احدى قطعانه لقتل الملل دون الكشف عن هويته الحقيقية هو يظن انها بشرية عادية و هي تظن انه مستذئب برتبة منخفضة . علاقة بمزيج من التناقض و سوء الفهم و أسرار مخفية عندما تكون العقبة امام سعا...
