بسم الله الرحمن الرحيم.
فارس في معركه الحب¹¹.
كنت دائما اتألم و انت لا تتشعر.
قالت فريال متسائله:
-اه، ليه؟
أومأ و قال:
-اصل انا عايز اردلك الجميل و اقدملك فرصة عمل في مدرسة اكبر و احسن و مرتب اعلى.
أومأت فريال و قالت:
-عايز تردلي الجميل ولا تبعدني عن مازن؟
حرك يده و قال:
-حاجه زي كده.
تنهدت فريال و قالت:
-انا ماشيه يا فارس، بكره نبقى نتكلم.
تحركت فريال متجهه الى منزلها ليقول لها:
-أنتِ اضايقتب، طب انا اسف.
تجاهلته مكملة تحركها ليوقفها:
-انا اسف بجد.
قالت و هي تعطيه ظهرها:
-انت عارف اكتر حاجه انا كنت خايفه منها ايه هي؟
اكملت:
-ان حد يتحكم فيا لما ارتبط.
اكملت خطواتها و هو يقف بالخلف و يلعن نفسه لقول هذا، لم يكن عليه قول هذا و اليوم، كان يجب تمهيد لها الامر حتى لا يحدث ما حدث الآن، ولكنه أحمق لا يفكر حتى سوى بنفسه، صعدت الى المنزل لتجد رسالة مكتوب بها"متزعليش مني طب، انا اسف، هوقف غيره زي ما قولتيلي، هحاول اوقف غيره،ارجوكِ قولي انك مش زعلانه يا اما مش همشي من تحت البيت"
ابتسمت فريال و ذهبت الى الشرفة لتنظر لتجده يقف، اتصلت به و قالت:
-امشي يا فارس علشان ترتاح.
-لا مش همشي، و أنتِ عرفاني مجنون.
-طب يلا امشي يا فارس علشان اختك.
-مش همشي من غير ما تقوليلي انك مسمحاني.
-امشي يا فارس و بكره نتكلم.
-هطلعلك وربنا.
-خلاص يا فارس، يلا امشي.
-طب ايه مسمحاني.
صمتت قليلا و قال:
-ها، مسمحاني، مسمحاني، ها، ها.
صاحت به و قالت:
-خلاص مسمحاك، يلا روح يلا.
-بجد مسمحاني؟
-اه يلا بقى.
ابتسم محققاً النصر ليقول لها:
-ماشي، همشي علشان الناس هتخرج تتفرج علينا.
-امشي يلا.
صعد الى السيارة و مازال يحادثها، قالت فريال:
-سلام طب علشان الباب بيخبط، تلاقيه زياد.
أنت تقرأ
<فارس في معركه الحب>
Action[حب أو انتقام] [ماضي أو حاضر] [خساره او مكسب] إن احببت لن انتقم. إن اخترت الماضي سأخسركِ. ان اخترت المكسب مقابل حبكِ سأخسر. كل الاختيارات تؤدي إلى الخسارة. نعم فأنا هذا الفارس الواقع بين الحب و الالم و الانتقام و الماضي و الحاضر. نعم انا الفارس الوا...
