14-ما قبل النهايه.

21 4 0
                                    

عايزه اقولكوا ان ده البارت الي قبل الأخير.
Enjoy , sugary✨🫂
_______________________
بسم الله الرحمن الرحيم.
عندما تتلاقي القلوب¹⁴.

نظر الي الخلف ليجدها هي بثوبها الأحمر الداكن و ابتسامتها التي تزين وجهها،قال أمير لعثمان بعدم تصديق:

-عثمان اضربني.

ليجد ضربه تأتي علي ظهر رقبته بقوه و يقول:

-طب و ليه عثمان يضربك ما انا موجود.

التف ليجد فارس ينظر له بابتسامه واسعه،قال أمير:

-هو...هو...هو الي انا شايفو ده حقيقه.

اشار اليها و قال:

-روح اتأكد بنفسك.

اقترب بصدمه و بعدم تصديق لتقول هي بابتسامه:

-انا مش فاهمه انت مش مصدق ليه.

امسك يدها و قال:

-انتي بجد هنا.

ضحكت و قالت:

-انت شايف ايه.

ترك يدها و قال بضحك:

-انا اسف انا بس مش مصدق.

امسكت يديه و قالت:

-متسبش ايدي تاني.

قال فارس:

-والله امك فضلت تزن علي دماغي و انا فكرت و كده و اتكلمت انا و مازن في الموضوع.

ليقول مازن من خلف حياه:

-علي فكره انا وافقت بس علشان حياتي.

قال أمير بضحك غير مصدق نفسه:

-انا مش مصدق بجد انك واقفه قدامي.

ليجد نفسهلا اراديا يعانقها باشتياق،كانت تحاول التهرب منه ولاكنه لم يتركها مثل الطفل الذي وجد امه بعض ضياع.

"عند ليل"

كانت تجلس مع سديم و تقول:

-انا زهقت بقي يا سديم.

قالت سديم:

-زهقتي م....

ليجدوا ياسين يقترب منهم و يقول:

-ازيك يا ليل.

كانت عيناه علي سديم لتقول ليل:

-ازيك يا ياسين.

كانت ليل تعلم ما يريده ليقول هو:

-وليد كان عايزك و كده.

أومأت ليل و أسرعت بالذهاب،وجدته يجلس و يخرج سيجاره من جيبه و يشعلها،اعطاها لتقول:

-مبدخنش.

لتجده يلقيها و يقول:

-و انا كمان مبقتش ادخن.

<فارس في معركه الحب>حيث تعيش القصص. اكتشف الآن