بسم الله الرحمن الرحيم.
فارس في معركه الحب¹⁶.
هناك اشياء مدفونه لا يجدر لأحد معرفتها حتي لا تنقلب الموازين.في اليوم الثاني كان فارس في مكتبه يسعي لفتح الشفره ولاكن لا يستطيع،جاء عامر مره اخري و اذن له فارس بالدخول،دخل عامر و قال:
-بص يا باشا في حد ممكن يفتحلك باسورد الفلاشه.
-مين؟
-الواد تاكو.
"في غرفه فريال"
استيقظت فريال و اول شيء قامت بفعله هو النظر الي معصمها لتجد ما كتبته في الحلم موجود علي يدها،نظرت في الساعه و تجدها 10 صباحا،قفزت فريال من علي سريرها لتذهب الي الحمام سريعا و من ثم تخرج و ترتدي ملابسها،تضع مكياجها سريعا،وضعت بعض الاشياء البسيطه مثل مرطب الشفاه و اشياء كهذه،ذهبت فريال بسرعه الي الاسفل لتجد المنزل فارغ،لا يوجد به احد،ولا اخيها زياد ولا صديقتها نيره ولا حبيبها فارس،لم تهتم و ذهبت الي الخارج لتجد السائق يعرض عليها توصيله و لم ترفض قط فهي بحاجه الي معجزه لتذهب الي المدرسه بسرعه و تنجو من عقاب نبيله،بعد 20 دقيقه وصلت فريال الي المدرسه و هي تحاول الدخول بدون ان يشعر احد حتي وجدت رأسها تصتدم بنبيله،قالت لها فريال:
-وحياه عيالك لتسامحيني.
امسكتها نبيله من اذنها و قالت:
-انتي عارفه،لولا بس ان في امتحانات و انتي المدرسه الاولي ع الابتدائي كنت رفدتك.
كان صياح فريال من الالم عالي فقالت فريال بألم:
-خلاص اسفه والله.
-فين الامتحانات الي قولتي هتبعتيها بليل؟
تذكرت فريال انها نامت قبل انهاء الامتحانات فقالت باستسلام:
-اقولك ع حاجه،اضربيني احسن.
شدت نبيله علي اذن فريال و اكملت:
-فين الامتحانات يا فريال.
قالت فريال:
-نسيت اللابتوب كلو والمصحف،سيبي ودني بقي.
تركته نبيله و هي تلقي بها بعيدا و قالت:
-انهارده،والله ما هتمشي غير لما تجبيلي الامتحانات.
-طب ما تحلفيش بس علشان همشي.
قالت نبيله بجديه:
-فريال انا مبهزرش،لازم الامتحانات تيجي في اسرع وقت،بعد بكره اول امتحان 6 ابتدائي و لازم اودي الامتحان للاداره علشان يقبلوه.
قالت:
-انا خلصت امتحان 5 و 6.
-طب هو فين؟
-نسيت اللابتوب في البيت.
-طب لو سمحتي لو تعرفي تروحي تجيبيه او تبعتي حد هيبقي احسن.
أنت تقرأ
<فارس في معركه الحب>
Ação[حب أو انتقام] [ماضي أو حاضر] [خساره او مكسب] إن احببت لن انتقم. إن اخترت الماضي سأخسركِ. ان اخترت المكسب مقابل حبكِ سأخسر. كل الاختيارات تؤدي إلى الخسارة. نعم فأنا هذا الفارس الواقع بين الحب و الالم و الانتقام و الماضي و الحاضر. نعم انا الفارس الوا...